مقبرة جرش الجديدة بلا خدمات أو مرافق

– يشكو سكان مدينة جرش، من سوء أوضاع المقبرة الجديدة في منطقة الخريشية، والتي تم البدء باستخدامها منذ أشهر عدة بعد امتلاء المقبرة القديمة، وافتقارها للخدمات والمرافق كافة.
وأكد السكان، أن المقبرة ما تزال من دون سور أو طريق رئيسي وما تزال الطرق التي تخدمها ترابية وفرعية ولا توجد فيها إنارة أو أرصفة وتتكاثر فيها الحيوانات ولا يوجد حاويات أو مواقف للسيارات أو مظلات، فضلا عن أنها تحولت إلى مكب للنفايات.
وقال المواطن عدنان إبراهيم “إن المقبرة تم البدء باستخدامها منذ 3 أشهر، وهي تخدم مدينة جرش وضواحيها، ويتم استخدامها بشكل يومي لدفن الموتى لاتساع المساحة التي تخدمها، فيما تم أكثر من مرة التقدم بشكوى لبلدية جرش حول أوضاع المقبرة، لكن دون جدوى”.
وأضاف “أن الطرق المؤدية للمقبرة فرعية وما تزال عبارة عن طرق ترابية من دون أي طبقات أساسية للطريق، ما يؤدي إلى تراكم الغبار والأتربة على المركبات وبشكل كثيف، خاصة في حال تغيرت الأحوال الجوية”.
وبين إبراهيم “أن المقبرة بحاجة ماسة إلى طرق وسور يحمي حرمة الموتى ويحد من دخول الحيوانات إليها والعبث بالقبور والشواهد فيها”.
وقال المواطن إسماعيل أبو سل “إن مقبرة جرش القديمة في منطقة الخضراء الفوقا امتلأت منذ أشهر، ويستخدم سكان مدينة جرش وضواحيها مقبرة الخريشية الجديدة على الرغم من أنها ما تزال من دون أي مرافق أو خدمات مثل سور أو مواقف للسيارات أو مصلى أو مياه أو شبكة طرق توصل المركبات إليها أو مقاعد ومظلات يستخدمها كبار السن عند دفن موتاهم”.
ويرى أبو سل، ضرورة أن يتم تشكيل لجنة من أبناء المدينة يقومون بجمع التبرعات والعمل على تحسين مستوى الخدمات الموجودة في المقبرة والعمل على متابعة أمورها من حيث حفر قبور جديدة وتنظيفها من الأعشاب والحشائش التي تساعد على نشوب الحرائق في هذه الفترة.
ومن جهته، قال رئيس قسم الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية جرش الكبرى، هشام البنا “إن مقبرة جرش القديمة كانت في منطقة الخضراء الفوقا وقد امتلات قبل أشهر طويلة وتوجهت البلدية إلى البحث عن موقع بديل ومناسب ليكون مقبرة جديدة وقد حصلت على تبرع بقطعة أرض من أهالي جرش مساحتها 16 دونما في منطقة الخريشية وتم تحويلها إلى مقبرة فعليا”.
وأضاف “أن المقبرة الحالية جديدة وقد تم استخدامها خلال فترة الجائحة، وهذه الفترة تعاني بلدية جرش ظروفا مالية صعبة تتمثل بتخفيض موازنتها وإلغاء العديد من مشاريعها، وتجهيز المقبرة من حيث الطرق والإنارة وسور وأعمال النظافة وبناء مصلى يحتاج إلى مخصصات مالية في ظل ظروف مالية صعبة تعانيها البلديات حاليا”.
ووفق البنا “قامت البلدية بالمرحلة الأولى باستملاك قطعة الأرض وحفر عدد من القبور فيها، وفي المرحلة الثانية ستقوم البلدية بتشجير المقبرة بالتعاون مع المنظمات المانحة، وبعدها سيتم تخصيص تكاليف تزويدها بالخدمات الرئيسية على موازنتها في حال تم توفر مخصصات مالية”.
وقال “إن وضع المقبرة الحالي مقبول من حيث توفر طريق رئيسي ومساحة واسعة من الأراضي، والمقبرة موجودة في منطقة غير مأهولة بالسكان، والأراضي التي تجاورها تستخدم كمواقف للسيارات، ومن المتوقع أن تقوم البلدية بتنظيم حملات نظافة لجمع النفايات منها وتعشيبها حفاظا على حرمة المقابر من اندلاع الحرائق فيها”.

 

صابرين الطعيمات/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة