مقتل جندي “إسرائيلي” وإصابة آخرين بكمائن للمقاومة شرق غزة

قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، الجمعة، إن جندياً قتل وأصيب آخرون جراء كمينين منفصلين نفذتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بفارق زمني قصير.

وقالت المصادر “الإسرائيلية” إن مروحيات عسكرية عملت على إجلاء الجنود تحت إطلاق نار كثيف، فيما اندلعت اشتباكات ضارية في محيط موقع العملية الأولى شرق مدينة غزة.

وأضافت أن “حدثا أمنيا صعبا” وقع في المنطقة أعقبته عملية أخرى أسفرت عن إصابات إضافية في صفوف الجيش، مشيرة إلى أن مقاتلات “إسرائيلية” دخلت بكثافة أجواء القطاع.

ووفق بعض التقارير، فإن وحدة إنقاذ “إسرائيلية” تعرضت لكمين أثناء محاولتها إخلاء جنود من موقع العملية الأولى.

‏وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقاتلوا المقاومة حاولوا أسر جنود خلال الكمين بحي الزيتون والجيش يبحث عن مفقودين – قوات تابعة للفرقة 162 واللواء 401 هي التي وقعت في كمين بحي الزيتون شرقي غزة

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 222 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة