ملعب عجلون “الأنيق” يستقبل الرياضيين بعد 4 سنوات من الإغلاق

)

عاد رياضيو محافظة عجلون، لممارسة هوايتهم في اللعب والهرولة والمشي في الهواء النقي، وفي حضرة الجمال الطبيعي الخلاب، الذي يتصدر المشهد في ملعب المحافظة الذي يشكل لوحة فنية طبيعية.

وفتح ملعب كرة القدم في المجمع الرياضي في عجلون، المعروف بجماله وأناقته، أبوابه أمام الرياضيين، بعد فترة إغلاق قاربت الأربع سنوات، نتيجة أعمال الصيانة التي استهلكت وقتا طويلا لأسباب عديدة تتعلق بالمتعهد والأمور المالية، إلى جانب ظروف الطقس في بعض الأحيان.

وتنفس رياضيو المحافظة الصعداء، بعد إعادة فرش أرضية الملعب بالعشب الصناعي، وبالتالي استقبال تدريبات الأندية وممارسي الرياضة الذين يجدون في جمال المكان وأناقته، بيئة مناسبة للتدرب استعدادا للمنافسات، أو استخدام الملعب في رياضات المشي والهرولة في ظروف مثالية ورائعة.

وتؤكد أندية محافظة عجلون التي تلعب في بطولات اتحاد كرة القدم، أن فترة إغلاق الملعب طيلة هذه الفترة، تسببت في نفقات مالية إضافية وجهد كبير، نتيجة اضطرار الفرق للبحث عن ملاعب تدريب بديلة خارج المحافظة، إلى جانب إقامة المنافسات الرسمية على ملاعب بمحافظات آخرى، ما يتسبب في خسائر مالية ومعنوية، خاصة وأن اللاعب يفضل دائما اللعب على ملعبه وبين جمهوره، ما يزيد من حظوظه بالفوز.

وكشف رئيس نادي كفرنجة عماد فريحات، أن تكلفة التدريب الواحد لفريق كرة القدم، خلال فترة إغلاق ملعب عجلون، وصلت إلى حوالي 200 دينار، في ظل توجه اللاعبين لإجراء تدريباتهم في ملعب ديرعلا، ما يكبد النادي مصاريف إضافية.

واعتبر فريحات أن إعادة فتح ملعب عجلون بعد 4 سنوات من الإغلاق، سيؤثر إيجابا على الحركة الرياضية فنيا وماديا، وهو أمر ننشده منذ سنوات، لافتا إلى أن فريق الكرة تأثر سلبا باللعب في البطولات الرسمية خارج أرضه.

وناشد رئيس نادي كفرنجة وزارة الشباب ومجلس اللامركزية في المحافظة، بإعادة تأهيل ملعب الخماسي في النادي، لتخفيف الضغط على ملعب عجلون الذي بات قبلة لجميع أندية المحافظة، كونه الملعب الوحيد في المنطقة.

ويكشف رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، عن طبيعة المعاناة التي لمسها خلال فترة إعادة صيانة الملعب، خاصة فيما يتعلق بفرق السيدات التي كانت مضطرة للتنقل يوميا بين محافظة وأخرى، لإجراء التمارين أو خوض المباريات الرسمية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الأردني لكرة القدم.

وأضاف الصمادي  : نادي عجلون هو الوحيد في المحافظة الذي يشارك في بطولات كرة القدم النسوية، سواء في الفريق الأول أو في فرق الناشئات، وبالتالي كانت معاناته واضحة خلال فترة إغلاق ملعب عجلون.

واعتبر الصمادي أن ملعب عجلون يعتبر تحفة فنية طبيعية، تريح النفس وتمتع العين، وتحفز على ممارسة الرياضة، الأمر الذي يدفعنا دوما لمناشدة المسؤولين لمنح هذه المنشأة الرياضية الجميلة عناية أكبر، متمنيا على وزارة الشباب، الإسراع في بناء المدرجات والمرافق الصحية، حتى يصل الملعب لدرجة الجاهزية الكاملة.

واعتبر رئيس نادي عنجرة وصفي الزغول،أن خطوة إعادة فتح أبواب الملعب أمام الأندية، يشكل خطوة صحيحة باتجاه تطوير المستويات الفنية، بحثا عن الصعود للدرجات المتقدمة في كرة القدم.

وأكد رئيس نادي عنجرة، أن فريقه عانى كثيرا خلال منافسات دوري الدرجة الثالثة، خلال الأعوام الأخيرة، بسبب عدم قدرة فريقه على إجراء تدريباته في عجلون، وبالتالي البحث عن ملاعب خارج المحافظة، ما يكلف النادي مبالغ مالية كبيرة.

وكشف الزغول أن جمال ملعب عجلون وطبيعته الخلابة التي تعتبر نموذجية لممارسة الرياضة، دفع الكثير من زائريه من مختلف المحافظات، للمناداة بتجهيزه ليكون منارة رياضية للمنتخبات الوطنية في الصيف.

الغد/  خالد الخطاطبه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة