ملعب عجلون يعاني من غياب المدرجات والمرافق

أبدى مسؤولون من ناديي عجلون والراية، سعادتهم لخوض أول لقاء رسمي للكرة النسوية على ملعب مجمع عجلون الرياضي، في الوقت الذي تم إبداء بعض الملاحظات عليه من أجل تصويب أوضاعه مستقبلا.
وكان فريق الراية قد عاد بفوز ثمين من أرض منافسه عجلون بالتغلب عليه بهدف دون مقابل أول من أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى للسيدات.
ويعد ملعب عجلون أحد أجمل الملاعب من حيث المناظر الخلابة الطبيعية التي تحيط أسوار الملعب، إلا أن افتقاده للمدرجات التي تمنع حضور الجماهير للمباريات، وافتقاده لبعض المرافق الأساسية يجعله عرضة للانتقاد من قبل زائريه.
وقال رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، إن أعضاء النادي من جهاز فني وإداري ولاعبات، كانوا في قمة السعادة باستضافة أول مباراة رسمية للفريق على ملعب المدينة، متمنيا مواصلة اللعب عليه في المواسم المقبلة، خصوصا في حال تحقيق حلم الصعود لدوري المحترفات.
وبين الصمادي أن المباراة كانت جيدة من حيث المستوى الفني وأرضية الملعب، إلا أنها شهدت تأخرا لأكثر من نصف ساعة من موعد انطلاقتها الحقيقي، بسبب تأخر وصول الحكام لأرض الملعب.
وتابع: “نتمنى الاعتناء أكثر بالملعب من قبل الجهات المسؤولة، لكي يكون مقصدا للعديد من المباريات الرسمية لبطولات الكرة النسوية أو الفئات العمرية والدرجات، واستضافة المباريات عليه يقلل من النفقات على نادي عجلون بدلا من التوجه باستمرار لمحافظات أخرى”.
من جهته، ذكر المدير الفني لفريق الراية علي الحياري، أن فريقه عانى للوصول لملعب عجلون، بسبب صعوبة الطريق المؤدية للملعب، مشيدا بأرضية الملعب التي تتفوق كثيرا من حيث الجودة على ملعب البولو المخصص للكرة النسوية.
ولفت الحياري إلى أن الملعب يفتقد لغرف الغيار داخل الملعب، ما يجعل لاعبات الفريق يبدلن ملابسهن في الصالة التي تبعد 100 متر تقريبا عن الملعب، مشيرا إلى أنه تحدث مع اللاعبات بين الشوطين داخل الملعب، دون العودة للصالة بسبب بعدها عن مسرح اللقاء.
وأضاف: “يعد الملعب أحد أجمل الملاعب التي خضنا عليها مباراة رسمية، إلا أن عدم وجود مدرجات بالملعب ومظلة للاعبات أمر يزعج الفرق الحاضرة، ولا أفضل خوض المباريات عليه لاحقا في حال بقاء الأوضاع السائدة كما هي”.

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة