نادي معلمي عجلون يشارك بالملتقى الثقافي النسوي .

=

احتفاء بمئوية الدولة الأردنية شارك نادي معلمي عجلون في الملتقى الثقافي النسوي لاندية المعلمين في مدينة البتراء والذي نظمة نادي معلمي المفرق ضمن فعاليتي ( القصه والرسم ) ، وقد مثل النادي في حقل القصة الدكتوره ليلى خوري وفي حقل الرسم المعلمه امتياز الصمادي بحضور رئيس النادي عبد القضاة ورئيس الهيئة الإدارية فايز الصمادي .
وقد تضمن الملتقى جولات سياحية لثغر الأردن الباسم مدينة العقبة، وللمدينة الوردية البتراء
وفي نهاية الملتقى تم تكريم المشاركات. وكل عام والوطن بألف خير .
الى ذلك قالت القاصة خوري ان استمرار احتفالات المؤسسات المختلفة بالمئوية ما هو إلا دليل فخر واعتزار بإنجازات الهاشميين التي سارت على خطى النمو والإزدهار ، وما مظاهر التعبير عن الفرح والفخر والاعتزاز بأشكال متعددة إلا حبّا وعشقا لوطن غُرس حبه في القلب وتجذر في العقل والروح.
ولذلك الحبّ والعشق للوطن، ولتلك الخطوات الساعية للرقيّ تغنّى أبناء الوطن ورسموا مشاعرهم بالألوان على اللوحات والجدران وعبروا بالكلمة، والحرف الشعراء منهم والكتاب والأدباء وبعيدا عن التعصب والعنصريّة وتأكيدا لدور المرأة وتعزيزا لمكانتها خلال مسيرة المئوية كان الملتقى الثقافي الأول للمعلمات بصمة حبّ وشهادة حقّ في مئوية رسمت حقّ المرأة في التعبير والمشاركة قانونا منصفا عادلا
من خلال احتفاء نادي معلمي المفرق بالمئوية الذي أقيم في مدينة البتراء الوردية تحت رعاية مدير إدراة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الشناق الذي أشاد بدوره بنجاح فعاليات الملتقى في التعبير عن المئوية نثرا، وشعرا، بالكتابة والرّسم.
واضافت خوري كان لنادي معلمي عجلون مشاركة في محوري القصة والرسم حيث قرأت قصة عكست فيها واقع الحاضر على مسيرة الماضي بإسقاط جائحة كورونا ومسيرة علاجها على مسيرة القضاء على الاستعمار والوصول إلى الاستقلال، برمزية المرأة المنهكة التي تبحث عن أمنها بابنها وتحمُّل دور الابن مسؤولية ذلك من خلال قصة ( الطرف الثالث،) وأخيرًا أفصحَ أبو خالد عن سرّ اختفاء تيم؛ فقد كان يحاولُ جاهدا أن يدحرَ الطرفَ الثالث بمحاكاة الثورة العربية الكبرى باعتبار الجائحةِ استعمار وبائي يحتاج إلى حشدٍ من المعارفِ، وجيوشٍ من الأسلحةِ الطبيّة المخْبَريّة ذات التفاعلات الكيميائيّة المقرون بالوعي للوصول إلى تأسيس إمارة الأمل، وبداية الاستقلال إلى أن نستبدلَ قادة المرض بقادة الصحة والعافية؛ فكم من ضيق مرّ على تأسيس دولة الصّحة إلى أن أصبحت مملكة قائمة بذاتها تدحضُ الوباء، وتخْلدُ إلى الاحتفال بإنجازاتِها وتبقى فخر الصّحة، والسّلامة، ورمز الأمن والأمان فمن عرفَ مكانَ تيم عرف سرّ سقوط والدته على الأرض انّه المرض الدال على الضعف والوهن، إنّه العجز الذي أصاب الجمهور، إنّه الطفل المعلن عن الأمل، إنّه صاحب السوبرماركت راوي قصة نجاح تيم؛
تيم قصة خلاص وجدَ ذاته بين كتب التّاريخ، وبين دفتي الحاضر والماضي في مكتبة الفكر الإبداعي الهاشميّ النّسب والعربيّ الانتماء ، إنّها المكتبة حاضنة الفكر، وأرشيف العمر تُخلَّد فيها إنجازات الفكر وإبداعات الروح ).
في حين شاركت الفنانة التشكيلية امتياز الصمادي في رسومات معبِّرة عن رموز الوطن العزيز من لوحة برسم الملك المؤسس، وبعض رموز الشموخ والصمود كقلعة عجلون، والبتراء تلك المدينة الوردية الشامخة موظفة بذلك الرسم على اللوحات والمخمل

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة