ندوة تعاين الواقع البيئي بمناسبة يوم الكرة الأرضية في مدرسة درة الجبل الثانوية

عاينت ندوة نظمها مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون) المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمناسبة اليوم العالمي للمرة الأرضية الواقع البيئي في محافظة عجلون عقدت بالتعاون مع مدرسة درة الجبل الثانوية المختلطة بحضور مديرة المدرسة كوكب الزغول .
وقال رئيس فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة في اقليم الشمال المقدم عمر حماد يعد يوم الأرض يومًا يومًا تعليميًا وتثقيفيًا فيما يخص القضايا البيئية التي تمس كوكبنا ويتيح لنا التفكير في أهمية صحة كوكب الأرض والضرر الذي قد يسببه البشر بالبيئة واستطاع هذا اليوم التأثير على العديد من السياسات الوطنية كما حمت قوانين يوم الأرض ملايين الأفراد من الأمراض وساهم هذا اليوم في الحدّ من انقراض العديد من الحيوانات ، مستعرضا مهام وواجبات الادارة الملكية لحماية البيئة في مجال التوعية وانفاذ القانون بالتعاون مع الشركاء من البيئة والزراعة والتربية والأجهزة المختلفة ، مؤكدا أن الحفاظ على الثروة الحرجية في المحافظة واجب ومسؤولية مشتركة لان الغابات تمثل رئة الوطن .
وبينت رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات يتم الاحتفال بيوم الأرض العالمي لتذكير جميع الأفراد بأن الأرض وأنظمتها البيئية تعمل على استدامة الحياة. تمت الموافقة على يوم الأرض العالمي بشكل جماعي ، وفقًا لإعلان ريو في عام 1992 ، لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض وتحقيق توازن بيئي بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لجميع الأجيال البشرية في الوقت الحاضر أو ​​في المستقبل مشيرة في يوم الأرض العالمي ، يتم رفع مستوى الوعي الثقافي للبيئة لدى الجمهور في جميع أنحاء العالم بالتحديات التي تتعلق برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها ، مستعرضة جهود ونشاطات وزارة البيئة في مجال الحفاظ على البيئة والمبادرات التي اطلقتها وستطلقها مشيرة للبؤر البيئية الموجودة في المحافظة من المقالع وتقطيع الاشجار ورمي النفايات وزيبار معاصر الزيتون والحرائق .
واستعرضت المهندسة رهام المومني من مديرية الزراعة الجهود التي تبذلها الوزارة للحفاظ على الغابات والثروة الحرجية في المحافظة التي تشكل مانسبته 34% من مساحتها لافتة الى ان قانون الزراعة الجديد لعام 2015 الذي غلظ العقوبات على المعتدين على الثروة الحرجية ساهم الى حد كبير في خفض التعديات على الحراج بالاضافة للمتابعة المستمرة وعلى مدار الساعة من قبل دوريات الحراج بالتعاون مع الاجهزة الامنية والادارة الملكية لحماية البيئة الى جانب بناء العديد من ابراج المراقبة وزيادة اعداد الطوافين مؤكدة أن ألاضرار بالبيئة هو أضرار بثروة وطنية لا تقدر بثمن مؤكدة
ان الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية وواجب وطني نظرا لاثر ذلك على صحة وسلامة الانسان لافتا الى ان التلوث لايعرف الحدود وواجبنا التصدي بالتوعية والتثقيف لكل اشكال التلوث سواء كانت بسبب الانسان او الكوارث الطبيعية ، مبينا الجهود التي تبذلها وزارة البيئة في هذا المجال من خلال تنظيم البرامج المختلفة التوعوية إلى جانب أعمال المتابعة والتفتيش لكافة القضايا التي تتعلق وتهتم
وقالت مديرة المدرسة كوكب الزغول إن المحافظة على كوكب الأرض يعتبر مهمة تقع على عاتقنا جميعا ويجب علينا إن ندرك ذلك أكثر من أي وقت مضى وأن نبدأ في تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة في حياتنا اليومية وأن نبدأ بتعليم أبنائنا طرق المحافظة على الموارد الطبيعية والحد من الظواهر التي تؤثر سلباً على البيئة لنتمكن من تغيير ثقافة جيل والحصول على جيل واع ومثقف بيئياً واستدامة الموارد الطبيعية لأجيال قادمة.
واكدت مسؤولة التوعية في فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة في عجلون الملازم اول المهندسة وفاء القضاة أهمية الحفاظ على البيئة من خلال تكاتف جميع الجهود من اجل الحفاظ على البيئة والتصدي لبعض الممارسات اليومية غير المسؤولة تجاه البيئة وتعتبر بمثابة اعتداء صارخ على هذا الكوكب ، داعية إلى إتباع نهجا حياتي تكون من أولوياته الحفاظ على البيئة ما يسهم في التخفيف من الأضرار التي ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التي أثقلت كاهل الأرض بالعديد من المخاطر لافتة الى ان إن يوم الأرض هو حدث رئيس في التقويم البيئي السنوي من اجل تعزيز التوعية باهمية الحفاظ على مستقبل كوكبنا وحمايته وإن تعليم وتثقيف الجيل القادم حول مواضيع التغير المناخي وآليات الحد من هذه الظاهرة يعتبر أساسيا وسيدفع بعجلة التغيير تجاه الحد من ظاهرة التغير المناخي.
وفي ختام الندوة حددت الطالبات المشاركات بعض مظاهر الاحتفال بيوم الكرة الأرضية كزراعة الأشجار لزيادة الغطاء النباتي، والتخلص من الغازات الضارة، وزيادة إنتاج الأكسجين واستبدال المصابيح الكهربائية بمصابيح موفرة للطاقة.
والبدء بالزراعة العضوية واستخدام منتجات عضوية واتباع حمية نباتية لمدة يوم واحد والتطوع من أجل تنظيف المتنزهات والحدائق العامة وتنظيف المجرى المائي وعدم استخدام السيارة الخاصة ليوم واحد للحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإنشاء حرف يدوية وإشراك الأطفال في المدارس بمشاريع تحت مسمى يوم الأرض وإنشاء صناديق إعادة التدوير لجمع المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها للحدّ من المخلفات البلاستيكية، وإنشاء حاويات لصنع السماد من المخلفات العضوية.

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة