ندوة حول أهمية الوثائق في دراسة تاريخ الأردن

نظمت جامعة آل البيت بالتعاون مع مديرية ثقافة المفرق ندوة عملية بعنوان “الوثيقة مصدراً لدراسة تاريخ الأردن” بمناسبة احتفالات الجامعة بمئوية الدولة.
وقدم الدكتور عليان الجالودي في الندوة التي نظمها قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، ورقة بحثية عن أهمية وثائق المكتبة الوطنية في دراسة تاريخ الأردن في عهد الإمارة، بين فيها أهمية هذه الوثائق في الكشف عن جوانب التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي للأردن المعاصر.
وأكد رئيس قسم التاريخ الدكتور علاء سعادة، في ورقته أهمية دور الوثائق الهاشمية في دراسة تاريخ الأردن لما تقدمه من معلومات أولية أصيلة سجلت بأيادي أصحابها في زمن إمارة شرق الأردن والبدايات الأولى في تنظيم العمل الإداري أيام الملك المؤسس عبدالله الأول.
وبين أن المجلد الثامن من الوثائق يركز على جهود الملك المؤسس عبدالله الأول وبينت مدى حرص المغفور له في تثبيت تاريخ الأردن وما يحويه من معالم حضارية وتحديداً الخط الحديدي الحجازي الذي آلت ملكيته إلى الأردن لافتا انه يعد وقفاً إسلامياً.
وقدم مدير وحدة الدراسات العمانية الدكتور أنور الخالدي ورقة بحثية عن دور الوثائق والمخطوطات في دراسة تاريخ الأردن أكد أن وجود مراكز المخطوطات في الأردن ضرورة ملحة يستشعرها الباحثون والعلماء والأكاديميون لأنها تحتوي مخطوطات خاصة تتعلق بتاريخ المنطقة والعالم العربي والإسلامي سواءً أكانت على شكل مخطوطات أصلية ام مطبوعات حجرية ام صور مايكروفيلمية . –(بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة