ندوة في ديوان الشيخ المرحوم محمد باشا الأمين المومني حول تأسيس الدولة الأردنية .

نظم نجل الشيخ المرحوم الشيخ محمد باشا الأمين المومني رائد المومني ندوة حول تأسيس الدولة الأردنية برعاية مدير الثقافة سامر الفريحات تحدث فيها مدير التوثيق في الديوان الملكي سابقا الدكتور بكر خازر المجالي ومدير الثقافة سامر الفريحات ورئيس منتدى صخره الثقافي المحافظ المتقاعد نايف المومني والاكاديمي الدكتور في جامعة جرش الدكتور على الرشيد المومني واللواء المتقاعد علي المومني والشاعره رابعه المومني بحضور العين السابق المهندس سميح المومني وفاعليات مجتمعية ونسائية .
وأكد الدكتور المجالي إن تأسيس الدولة الأردنية كان على اساس عروبي ووظف هذا التأسيس لخدمة قضايا الأمة العربية مشيرا الى أن التأسيس الاولي كان على اساس التحرك إلى سوريا لاستعادة عرش الملك فيصل ثم كان التحول لضرورات سياسية والتركيز على وحدة الصف العربي والتحذير من الهجرة اليهودية إلى فلسطين .
واشار إلى أن انتهاء المملكة العربية السورية حقق امرين الأول إلغاء وعد بلفور وانتهاء القافية سايكس بيكو .
واضاف ان منطقة شرق الأردن برزت فيها الحكومات العشائرية وعددها 11 حكومة غير أن الحكومات الرئيسة كانت في عجلون والكرك والسلط مشيرا لمؤتمر ام قيس في 3 أيلول عام 1920 والذي أوصى بضرورة دعوة أمير عربي لشرق الأردن والتحذير من الهجرة اليهودية إلى فلسطين مبينا أن الأميرةعبد الله قدم إلى معان وبقي فيها 106 أيام ثم تحرك إلى عمان حيث كان يتحلى بالدبلوماسية في مواجهة حزب الاستقلال السوري .
وبين أن ولادة الدولة الأردنية كان في 2/ 3 / 1921 حيث كان أول 4 رؤساء حكومات أردنية سوريون وهم : رشيد طليع ومظهر أرسلان ورضا الركابي وحسن ابو الهدى لافتا الى ان الاردن قبل الاستقلال شكلت فيه 5 مجالس تشريعية مبينا أن المجالس البلدية انذاك تقدمت بطلب للمجلس التشريعي من أجل استقلال الأردن مؤكدا أن الاستقلال الحقيقي للأردن كان في 17/ 1/ 1946 الذي أعلنته بريطانيا من على منبر الأمم المتحدة وفي عام 25/ 5 / 1946 كان الاستقلال من خلال المجلس التشريعي ووقتها دعا الملك المؤسس إلى أول قمة عربية ولاننسى الكليمة فلسطين .
واضاف المجالي ومنذ الاستقلال حقق الأردن خطوات سيادية بتعريب الجيش والغاء المعاهدة البريطانية لافتا الى ان الاردن واجه تحديات واستطاع بعزيمة الهاشميين تجاوزها فلدينا القيادة الهاشمية التي تتسم بالدبلوماسية والذكاء السياسي وإدارة كل الملفات دون التخلي عن فلسطين والخطط التنموية والانسان الأردني .
وقال الشيخ رائد المومني ان هذه الندوة جاءت لإعادة الإلق للبيوت التاريخية التي كانت وما زالت تلعب دورا في وحدة الصف والرديف الحقيقي للدولة الأردنية والدفاع عن قضايا الأمة نظرا بما تمثله من إرث كان له الهاشميون العز والفخر .
وخلال الندوة التي ادارها الدكتور المستشار علي يوسف المومني والقت فيها الشاعرة رابعه المومني قصيدة شعرية بعنوان ديباجة المجد اكد المتحدثون سامر الفريحات ونايف المومني والدكتور علي الرشيد واللواء المومني أن هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله كان ومازال عروبيا تربى على العزة والكرامة لافتين الى الشرعية الدينية التي تتميز القيادة الهاشمية وأن العشائر الأردنية من ثوابت الدولة الاردنية واستقرارها إلى جانب دور القوات المسلحة الأردنية ودفاعها عن فلسطين وقضايا الأمة ومشاركتها الدولية في حفظ السلام حيث يشار لها بالبنان لافتين لاهمية الدور الذي لعبته القيادات والزعامات العشائرية مع تأسيس الدولة الأردنية .
الدستور/ علي القضاه