نفوق 108 رؤوس ماشية بسبب الحمى القلاعية

أكد مساعد الأمين العام لوزارة الزراعة للثروة الحيوانية المهندس علي أبو نقطة أن عدد حالات الإصابة بالحمى القلاعية لغاية يوم الثلاثاء الماضي بلغ 11 ألف إصابة والنفوق 108 رؤوس، وذلك حسب نظام الرصد الوبائي الذي يسجل ما يتم الإبلاغ عنه.

وقال أبو نقطة في حديثه لإذاعة “الأمن العام”، اليوم الخميس، إن اللقاحات سيتم الاستهداف بها المنطقة المحيطة في البؤرة في دائرة قطرها 10 أمتار لأصحاب المزارع التي لا يوجد لديها إصابات، أما المزارع المصابة لن يتم تطعيمها؛ لأنها تأخذ المناعة من الإصابة وليس من المطعوم.

وأضاف: تم تسهيل إجراءات دخول اللقاحات بدون بيانات جمركية وضرائب، وتم دخول ما يقارب 50 ألف جرعة، وتم تطعيم عدد من المزارع.

وقدر أبو نقطة وصول الجرعات يوم الأحد المقبل والبدء من يوم الاثنين بتطعيم البؤرة وحول البؤرة؛ لمحاصرتها وعدم انتقالها للمزارع الأخرى.

وشدد على أن هذا المرض لا يشكل أي خطورة على الإنسان، سواء من اللحوم أو من منتجات الحليب، ولا يسبب النفوق للحيوانات بل يقتصر على انخفاض الإنتاجية اليومية للأبقار نتيجة ارتفاع درجة حرارة لديها خلال فترة الإصابة.

وأشار أبو نقطة إلى أن الوزارة أعلنت إغلاق أسواق المواشي في المحافظات لمدة 14 يوما بعد رصد إصابات جديدة لفيروس الحمى القلاعية، وأن فيروس الحمى القلاعية ينتشر بالهواء بدائرة قطرها 10 كم، وينتقل بالأجسام الصلبة، وجسم الإنسان، ومع أحذية المواطنين، ومع إطارات السيارات.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة أعلنت أن منطقة الظليل والخالدية مغلقة؛ يُمنع خروج ودخول الحيوانات منها وإليها.

وفي ما يخص نقص إنتاج الحليب بسبب الحمى، قال أبو نقطة إن إنتاج الحليب يصل إلى 488 ألف طن سنويا، ربع هذه الكمية من الأغنام، والمناطق التي فيها إصابة 16 مزرعة من أصل 395 مزرعة، وهناك تراجع واضح في إنتاج الحليب ولكن إنتاج حليب الأغنام يغطي هذا التراجع.

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة