واقع الشباب بين الانتخابات والاحزاب // الناشط مهند الصمادي

=

في ظل المتغيرات التي تستجد في كل يوم على الساحة الوطنية والدعوه إلى التغيير الذي يأتي منسجما مع التوجيهات الملكية لاتباع نهج جديد واحداث تغيير ورسم خارطة طريق للمضي قدما ببناء الدولة الاردنية التي تعد اليوم من الدول المتقدمة في المحيط العربي وتواكب المحيط العالمي.
وبما أن الدوله الاردنية تحتضن بين مدائن ثناياها كوكبة من أصحاب الفكر الخلاق والإبداع غير المسبوق والطامحين إلى التغيير فإن الفرصة مواتية لقياده دفه التغيير من خلال إيجاد برلمان حزبي مبني على الفكر والإيمان بالعمل والإصلاح السياسي والاقتصادي والإجتماعي حيث تعتبر هذه الركائز الهامة من أهم متطلبات الحياة العامة ..
ومن هنا فإن الدعوة مفتوحة أمام القطاع الشبابي في ظل قانون الأحزاب الذي كفل من خلاله جلاله الملك .حفظه الله.. حريه التعبير والإنتماء والإنخراط في العمل السياسي الحزبي إلى الولوج إلى الساحة السياسية وإثبات الذات وخلق فكر سياسي حزبي ممنهج مبني على العمل بعيدا عن التسيس و العنصرية القبلية والواسطة القبليه والمحسوبية فإن هذه الفتره المقبلة من الشهور القادمه تعتبر مرحلة حاسمة في مسيره الحياة السياسية الحزبية الاردنية لذا فأنني ادعو الطامحين من الشباب إلى ضروره الإنخراط في العمل السياسي من خلال الإنتماء إلى الأحزاب وخوض المعترك السياسي الإنتخابي وإثبات الذات والوجود من خلال البرامج الهادفة التي تحاكي واقعه وطموح الشارع الاردني بكل مكوناته فان الفرصه اليوم مواتيه وقد تكون أقرب إلى النجاح من أي فرصة مضت أو فرصة قادمة حسب قانون الإنتخاب الحالي ما لم يطرا تغييرات على القانون في المستقبل

على الشباب اليوم أن يؤمن بذاته وأن يؤمن بالتغيير الحقيقي من خلال برلمان حزبي يسعى الى ازدهار الدوله الاردنيه وضمان مستقبل آمن للشباب والحفاظ على أمن وإستقرار الوطن وخلق فرص خلاقه هادفة إلى الاستثمار ورفع الدخل الاسري ورفع مستوى الدخل العام للدولة والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة وعجز الموازنه .. فإن هذه لفتره المقبلة من الشهور القادمه تعتبر مرحله حاسمه في مسيره الحياة السياسية الحزبية الاردنية.
لذا فالدعوه مفتوحه لكل الشباب إلى ضروره الانخراط في العمل السياسي من خلال الإنتماء الى الأحزاب وخوض المعترك السياسي الانتخابي وإثبات الذات والوجود من خلال البرامج الهادفة التي تحاكي واقع وطموح الشارع الأردني بكل مكوناته فإن الفرصة اليوم مواتيه وقد تكون اقرب إلى النجاح من أي فرصة مضت او فرصة قادمة حسب قانون الانتخاب الحالي ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة