وجهة نظر حول تصريحات الوزراء / صادق أحمد المومني

{{ وجهة نظر حول تصريحات بعض أصحاب المعالي أعضاء حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة مع التحية والاحترام والتقدير }} :

ما صدر وما زال يصدر من تصريحات ؛ عن بعض أصحاب المعالي أعضاء حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة ؛ خاصة بعد عدة تعديلات وزارية متتالية .

أمر معيب ومخجل ومؤلم جدا ؛ من وجهة نظري الشخصية كمواطن أردني مش أكثر ؛ وكان يجب أن لا يحدث أصلا كما أعتقد وأرى .

منها على سبيل المثال لا الحصر :

١ ) معالي وزير المياه والري الأردني السيد “محمد النجار ” ؛ يروج إلى عجز النظام المائي بالمملكة ؛ ويبشر لأزمة مياه وجفاف في بلدنا العزيز الأردن ؛ ويرجع سبب ذلك إلى سرقة المياة من “متنفذين عشائرين جنوب عمان ” حسب ادعاء وتعبير معاليه .

٢ ) معالي وزير الصحة الأردني الحالي الجديد ” الدكتور فارس الهواري ” ؛ يروج إلى تعب واجهاد النظام الصحي الأردني ؛ كوادر بشرية ومعدات واجهزه وغير ذلك .

٣ ) معالي وزير الخارجية ” السيد أيمن الصفدي ” ؛ أعطى نفسة صفة الناطق الرسمي باسم الحكومة ؛ وأسهب بالحديث عن تفاصيل الفتنة التي عصفت بالبلاد مؤخرا .

٤ ) معالي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة / المهندس المعماري ” صخر مروان دودين ” ؛ يسابق الزمن لدخول التاريخ ؛ للوصول إلى النجومية السياسية كما يبدو لي على الأقل ؛ والله أعلم .

تارة يتحدث عن تدحرج رؤوس ؛ يثبت تسرب وثائق ومعلومات من خلالها لوسائل الإعلام المختلفة .

وتارة أخرى ؛ يتطور الوضع مع معاليه للحديث عن سياسة الأمن الناعم .
واشارة معاليه بقصد أو غير قصد ؛ لعدم امتلاك الأردن دبابات وصواريخ ؛ وهو ما يمس الأمن الوطني الأردني بالضرورة ؛ عند التعامل مع ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي بخصوص القدس المحتلة خاصة ؛ والأراضي الفلسطينية المحتلة عامة .

٥ ) سماحة وفضيلة العالم الجليل معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور ” محمد الخلايلة ” ؛ يتخيل نفسه الحاكم العسكري العام لوزارة الأوقاف .

ويعطي فضيتله تعليماته لضبط وتحديد فترة الأقامة والصلاة للعشاء والتراويح ب ( ٤٥ ) دقيقة فقط ؛ وسيرا على الأقدام الذي لا نعلم الحكمة من وراء ذلك ؟؟؟ ؛ وتحت عنوان المتابعة والمراقبة .

وإغلاق المساجد فورا بعد الإنتهاء من الصلاة تحت طائلة المسؤولية للائمة وخدم المساجد والمصلين ؛ بعد أن حدثنا فضيلته في السابق عن المسوغ الديني الذي أجاز لنفسه ولاصحاب الفضيله العلماء الأجلاء ؛ لصلاة الجمعة أيام الحضر الكلي نيابة عنا ؛ عفا الله عنا وعن فضيلته .

ودولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة كما نشاهدة على شاشات التلفزة المحلية الرسمية وغير الرسمية ؛ مغيب عن المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الأردني الشامل .

ونراه يتهرب من الحديث لوسائل الإعلام ؛ ومن الإجابة على أسئلة الصحفيين ؛ خاصة بعد إعلانه عن الخجل الشديد ؛ و تحمل حكومته مسؤولية ؛ كل ما حدث فى مستشفى السلط الحكومي
ويفضل دولته سامحه الله ؛ التغيب عن المشهد كما أسلفت ؛ ولا ندري إن كان ذلك طوعا أو كرها عدم الظهور للملأ .

الأمر من وجهة نظري الشخصية ؛ يحتاج من دولتة حفظه الله ؛ إلى مراجعة وضبط وتصويب تصريحات ؛ أعضاء حكومته الأفاضل بدقة عالية ؛ وطريقة عمل حكومته الرشيدة ؛ لخدمة الصالح العام الأردني .

والله من وراء القصد وهو سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير .

.المواطن الأردني / صادق أحمد محمد المومني

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة