151 ألف طالب يؤدون أولى امتحانات “التوجيهي” اليوم

تنطلق اليوم باكورة جلسات الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، فمن اصل 204183 مسجلين لتأدية الامتحان، يتوجه 150880 منهم لتأدية مبحث التربية الاسلامية للفروع الاكاديمية والمهنية، اذ ستنتهي جلسات الامتحان في الخامس والعشرين من تموز (يوليو) المقبل، وفق جدول الامتحان.
مدير ادارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد كنانة، قال ان الوزارة اتخذت الاجراءات التي تضمن سير الامتحان بمنتهي السهولة واليسر، لافتا الى حرصها على مصلحة الطلبة وتعزيز الاجواء الايجابية والطمأنينة لديهم.
وقال كنانة؛ إن الوزارة شكلت غرفة عمليات في المركز، واخرى فنية بادارة الامتحانات والاختبارات لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين واولياء الامور والكوادر القائمة على عقد الامتحان.
واضاف كنانة، ان الوزارة سمحت للطلبة بدخول القاعات قبل بدء الامتحان، داعيا الطلبة للحضور الى قاعات الامتحان قبل الوقت المحدد بنصف ساعة على الاقل، مبينا أن الجلسة الاولى للامتحان ستبدأ الـ10 صباحا، فيما ستبدأ الجلسة الثانية في الـ1 ظهرا.
واوضح ان طبيعة الامتحان لن تتغير كثيرا عما كانت علية في الدورة الامتحانية السابقة، بحيث ان الورقة الامتحانية في بعض المباحث، ستقتصر على الاسئلة الموضوعية، في حين ان بعض الاوراق الامتحانية لعدد من المباحث، ستجمع بين الاسئلة الانشائية والموضوعية معا.
وبين كنانة ان اسئلة الامتحان من المنهاج المدرسي المقرر، وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، داعيا الطلبة للتركيز على دراستهم وعدم الالتفات الى اي إشاعات، داعيا أولياء أمور الطلبة لعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها.
وكان مجلس الامتحان العام قرر مؤخرا رفع نسبة الاسئلة المقالية في مباحث الرياضيات واللغتين العربية والانجليزية بنسبة تتراوح بين 40 % الى 50 %.
واوضحت الوزارة في بيان صحفي لها امس، أن عدد الطلبة النظاميين بلغ 124415، وعدد طلبة الدراسة الخاصة بلغ 79968، وتوزعت اعداد المتقدمين للامتحان بواقع 78025 (علمي)، و100485 (أدبي)، و226 (شرعي)، و243 (معلوماتية) و36 (صحي)، وعدد المشتركين في الامتحان من الفروع المهنية المختلفة 25168.
واوضح البيان، انه سيراقب الامتحانات نحو 30000 معلم ومعلمة في قاعات الامتحان كافة (1939 قاعة)، وتخصيص 42 قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ، وبلغ عدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان 786.
ولفتت الوزارة في بيانها، الى انه سيتقدم للامتحان العام 564 من ذوي الإعاقة في هذه الدورة، موزعين وفق الفئات الآتية: الطلبة الصم 176، الطلبة الكفيفون 89، الطلبة ذوي الإعاقة الحركية 118، الشلل الدماغي 80، الطلبة ضعاف البصر 101، وعدد المشتركين للامتحان في مركز الحسين للسرطان 23، كما سيتقدم للامتحان 8266 في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث موزعة على 11 قاعة.
واكد الامين العام للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، ان كوادر الوزارة في المركز والميدان، عملت على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة من حيث توفير المقاعد المناسبة والمياه وتهوية القاعات وحسن انارتها.
واشار العجارمة في بيان صحفي حصلت “الغد” على نسخة منه أمس، الى ان الاستعدادات راعت كذلك احتياجات الطلبة من ذوي الاعاقة من حيث سهولة الوصول الى القاعة، بحيث تكون في الطابق الارضي وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم، الى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل اعاقة.
وبين ضرورة توفير الجو النفسي الملائم للطلبة والتعامل معهم بروح ابوية، وتهيئة البيئة الامتحانية داخل القاعات من حيث الهدوء، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتعليمات الناظمة للامتحان التي تتضمن عدم السماح بدخول الهواتف للقاعات.
وكانت الوزارة أنهت استعدادتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، اذ ستوفر احتياجات المشتركين من: مياه شرب، ولوحات إرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير مستلزمات ضمان تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة.
ووجهت رسائل وإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصا منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور الى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية. وشملت الإرشادات، التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر يوميا عند تقديم الامتحان.
وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان، تلافيا لتطبيق الإجراءات الإدارية على مخالفي التعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وأوضحت أنه سيزود كل مشترك بثلاثة اقلام رصاص وقلم حبر وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول، تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته.
وبينت الوزارة، أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين، بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.

آلاء مظهر/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة