159 الف زائر للتلفريك والمحمية وقلعة عجلون ومار الياس خلال الشهر الماضي .

بلغ عدد زوار التلفريك ومحمية غابات عجلون والقلعة وموقع مار الياس التاريخي خلال شهر اب الماضي 159 الف زائر فيما بلغت نسبة الاشغال في المحمية لنفس الشهر 75% .
وقال مدير منطقة عجلون التنموية طارق المعايطة زوار التلفريك للشهر الماضي بلغ 65 الف زائر مشيرا الى إن هذا الإنجاز يعكس جاذبية المشروع السياحي المتطور ويؤكد أهميته كوجهة رئيسة ضمن الخارطة السياحية الوطنية.
وأضاف المعايطة، أن هذا الإقبال جاء ثمرة استراتيجية واضحة ترتكز على إثراء تجربة الزائر من خلال فعاليات وبرامج نوعية تسهم في تعزيز التفاعل السياحي وإطالة مدة الإقامة في المنطقة.
وأشار إلى أن منطقة عجلون تشهد نمواً متسارعاً في الحركة السياحية مما يعزز من مكانتها كوجهة بارزة على مدار العام خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ بأعداد الزوار خلال الموسم الحالي لافتا الى ان أبناء المحافظة يعولون بأن يساهم هذا المشروع في تعزيز التنمية السياحية وتشجيع الاستثمارات بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة مؤكدا أهمية المشروع الذي يأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية بضرورة إقامة المشاريع التنموية الجاذبة للاستثمار والقادرة على توفير فرص العمل في ظل الظروف الحالية للحد من الفقر والبطالة وإنعاش القطاعات الاقتصادية والسياحية.
وقال مدير السياحة فراس خطاطبه إن محافظة عجلون تتمتع بميزات طبيعية وسياحية وبيئيه تجعل منها دائما نقطة جذب للزوار والسياح والباحثين عن الراحة والاستجمام، مبينا أهمية تكاتف كافة الجهود من قبل الجهات المعنية والمجتمع المحلي لتنفيذ خطة ترويجية متكاملة للتلفريك والمنطقة المحيطة به والتشجيع على اقامة المشاريع التنموية، مشيرا إلى أنه بلغ عدد زوار القلعة ومار الياس الشهر الماضي 50 الف زائر من مختلف الجنسيات .
واضاف يلعب القطاع السياحي في عجلون دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يحفز النشاط التجاري في مختلف القطاعات الخدمية كالمطاعم والفنادق، ويخلق فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، ويساهم في توفير الدخل لافتا الى ان عجلون في سياحتها تعتمد على ميزاتها المتنوعة التي تشمل الطبيعة الخلابة في محمية غاباتها، والتاريخ الأثري لقلعتها، والسياحة الدينية في مواقع مثل كنيسة مار الياس وكنيسة سيدة الجبل .
وقال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة ان زوار المحمية الشهر الماضي بلغ 44 الف زائر وبلغت متوسط نسبة الاشغال 75% مبينا تتمثل أهمية محمية غابات عجلون في دورها الحيوي كموطن للتنوع البيولوجي الغني، حيث تضم أنواعاً نادرة من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية في دعم المجتمعات المحلية من خلال السياحة البيئية وبرامج الحرف اليدوية كما تلعب المحمية دوراً كبيراً في الحفاظ على البيئة، وإعادة الأنواع المنقرضة محلياً مثل الأيل الأسمر، ونشر الوعي البيئي لدى المجتمعات المحلية والمدارس كما تعمل المحمية على تعزيز التنمية المستدامة من خلال برامج السياحة البيئية والمشاريع الإنتاجية الصغيرة التي توفر فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي الى جانب برامج الوعي البيئي حيث تقوم المحمية بتنفيذ برامج توعية مستمرة مع المجتمعات المحلية والمدارس لزيادة الوعي بأهمية الغابات والحفاظ عليها، وتكوين شبكات أندية حماية الطبيعة في المدارس ، كم تسعى المحمية لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وبيئية جاذبة، مع الحفاظ على كنوزها الطبيعية وتشجيع الاستثمار في الموارد البيئية والسياحية للمنطقة .
الدستور/ علي القضاه