30 مركزا لإيواء من تتقطع بهم السبل في محافظة عجلون

واصلت الأجهزة المعنية في محافظة عجلون وضمن خطة متكاملة جهودها لمواجهة الحالات الطارئة التي قد تنجم عن المنخفض الجوي، في وقت رفعت فيه اعداد مراكز الإيواء لتصل إلى 30 مركزا مجهزة بكافة الاحتياجات.
وخصصت مديريات التربية والشباب والأوقاف في المحافظة 30 مركزا للايواء ما بين مدرسة ومسجد ومركز شبابي استعدادا للظروف الجوية السائدة.
وقال مدير التربية والتعليم في المحافظة سامي شديفات إنه تم تحديد 10 مدارس في مختلف الوحدات الإدارية كمراكز للايواء والاخلاء، مشيرا الى أنه تم حصر اعداد الغرف الصفية فيها وتزويدها بطفايات الحريق وصناديق الاسعاف، استعدادا لأي طارئ.
وقال مدير الشباب محمد طبيشات إنه تم تحديد بيت شباب عجلون كمركز للايواء ومراكز الشباب والشابات في عجلون وكفرنجة وعبين عبلين وصخرة والهاشمية والعيون.
كما بين مدير الاوقاف أحمد الصمادي أنه تم تحديد 13 مسجدا لهذه الغاية هي مسجد عجلون الكبير، عين جنا الكبير، عبين الكبير، صخرة الكبير، رأس منيف، صنعار والمرجم، عرجان الكبير، َوباعون الكبير، وراسون الكبير، عنجرة والوهادنة، وحلاوة.
وأعلن رئيس نادي عبين عبلين عن فتح النادي كمركز إيواء للحالات الطارئة، فيما أعلن رئيس جمعية عيون على الوطن الدكتور منير شويطر عن فتح الجمعية في منطقة صنعار كمركز للايواء لمن تتقطع بهم السبل في الوقت الذي انطلقت فيه عدة مبادرات مجتمعية لمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في ظل الظروف الجوية المتوقعة.
إلى ذلك، أعدت المحافظة خطة شاملة ومتكاملة لمواجهة الظروف الجوية المتوقعة، حيث تم اعداد خطة جاهزة للتنفيذ لاستقبال المنخفض الجوي وتجهيز غرف العمليات الرئيسية في دار المحافظة والفرعية في البلديات والتنسيق مع الدوائر والجهات المعنية والقطاع الخاص للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة.
وأكدت الدوائر الخدمية على أهمية التنسيق والعمل بروح الفريق والتعاون للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة وتقديم الخدمات للمواطنين بأسرع الطرق.
وتابعت غرفة العمليات الرئيسة جهوزية البلديات والدوائر ذات العلاقة من شرطة ودفاع مدني واشغال وكهرباء وصناعة وتجارة والتنمية والشباب والوقوف على البؤر الساخنة التي تشهد تجمعات للمياه على مثلث عبين ومواقع الانهيارات والانزلاقات للتعامل مع الحالة الجوية التي أعلن عنها والتنسيق مع القوات المسلحة، المنطقة العسكرية الشمالية عند الضرورة والسبل الكفيلة بتلبية احتياجات المواطنين ومتابعة توفر المواد التموينية والمحروقات والغاز والمخابز والأعلاف في المستودعات من قبل الصناعة والتجارة.
ورفعت مديرية دفاع مدني عجلون جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية ضمن خطة الطوارئ التي وضعتها والآليات المتوفرة سواء بالمديرية والمراكز في عجلون وكفرنجة وصخرة والشفا وعرجان والشفا، من حيث توفر الاطفائيات المزودة بكاسحات للثلوج واطفائيات التدخل السريع والناقلات وحافلة الاسعاف الأولي وسيارات الاسعاف المتخصص والعادي وصهاريج تزويد المياه واللودرات ودراجات اطفاء وسيارة انقاذ مائي وسيارة إنارة برجية ولوازم حالات الولادة وتوفر ماتورات لشفط المياه، كما تم تحديد اماكن إقامة مرضى غسيل الكلى وعددهم 54 موزعين على مستشفيي الإيمان والأميرة هيا العسكري.
وقال مدير الاشغال المحافظة الدكتور ماجد العلوان إن المديرية اتخذت مختلف الاجراءات للتعامل مع المنخفض الجوي وإعلان جاهزية الكوادر الفنية والبشرية والآليات الميدانية لاستقبال المنخفض الجوي، مبينا ان غرف عمليات الطوارئ الرئيسية والفرعية في المحافظة ولواء كفرنجة على أهبة الاستعداد والجاهزية لإدامة فتح الطرق الرئيسية في حال تساقط الثلوج أثناء المنخفض، مبينا انه تم تجهيز 24 آلية تم توزيعها على 6 مواقع رئيسة داخل المحافظة.
وأعد مكتب كهرباء عجلون خطة اجرائية ووقائية لمواجهة الظروف الجوية المتوقعة وتوفير مختلف الاجهزة والمعدات والآليات والكوادر الفنية لتلافي حدوث اي انقطاع في التيار الكهربائي خلال المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة، بحيث تم فتح غرفة للطوارئ في المكتب وتزويده بالكوادر الفنية والمهندسين والآليات والسواقين لاستقبال شكاوى المواطنين على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات المعنية من القوات المسلحة والإشغال العامة والدفاع المدني.
وقالت مديرة التنمية الاجتماعية الدكتورة مريم غرايبة إن المديرية أعدت خطة متكاملة للمنخفض الجوي في المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية والجمعيات الخيرية في المحافظة، مشيرة إلى أنه تم تجهيز غرفة الطوارئ للعمل على مدار الساعة لتوفير كافة الاحتياجات للأسر المحتاجة والمتضررة من المنخفض الجوية والظروف الطارئة.
وأكد رؤساء لجان بلديات المحافظة جهوزية الكوادر للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة، لاسيما المواقع التي عادة ما تشهد ضبابا أو مداهمات للمياه من الشوارع على المنازل أو انزلاقات وتساقط الثلوج، معلنين حالة الطوارئ القصوى وتفعيل خططها التي اعدتها مسبقا للتعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية وإعداد التجهيزات اللازمة وتشكيل غرف عمليات واستئجار الآليات واستقبال شكاوى المواطنين والتأكد من فتح مداخل العبارات وأماكن تصريف مياه الامطار.
وأعلنت بلدية عجلون الكبرى حالة الطوارئ القصوى للتعامل مع المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة، وتم فتح غرفة الطوارئ الرئيسية في مركز البلدية وغرف فرعية في جميع مناطقها.
وأكد نائب محافظ عجلون رئيس لجنة البلدية الدكتور علي اللوزي أهمية العمل المنظم من خلال تنفيذ خطة عمل واضحة ومدروسة أعدت مسبقاً للتعامل مع مثل هذه الأحوال الجوية والاستفادة من التجارب السابقة التي مرت بها المنطقة في مثل هذه الظروف، مشيراً إلى أنه تم استئجار 20 لودرا إضافة الى 4 لدورات تابعة للبلدية جاهزة للعمل على فتح الطرق حال إغلاقها بسبب تراكم الثلوج بعد تجهيز هذه الآليات وعمل الصيانة اللازمة لها لتكون على أهبة الاستعداد للعمل.
ولفت إلى أنه تم رفع مستوى الجاهزية وحالة الاستعداد القصوى في البلدية للتعامل مع الأحوال الجوية التي تؤثر على البلاد قبل دخول المنخفض الجوي وتجهيز فرق الطوارئ للعمل في الميدان بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسة في مركز البلدية، مؤكدا انه تم تفقد وتنظيف عبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار ومجاري الأودية والسيول وجوانب الطرق لضمان جريان المياه وأنسيابها دون حدوث اغلاقات أو تجمع للمياه.
وشدد مساعد رئيس لجنة البلدية محمد علي القضاة خلال ترؤسه اجتماعاً لمديري المناطق والمديريات في البلدية على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من خلال تقسيم المنطقة إلى إحياء وفرق ميدانية مجهزة بكل ما يلزم من آليات ولودرات وبكبات وكوادر بشرية كافية، مشيرا الى انه تم توزيع هذه الفرق على أماكن اختصاصها اثناء تساقط الثلوج لتكون جاهزة للعمل أولا بأول وقبل أن تزداد سماكة التراكمات الثلجية المتوقع ان تصل إلى 30 سم في بعض المناطق، بحيث ستأخذ وقتا وجهدا اكبر في حال تراكمها.
وبين القضاة بأن تكون الأولوية لفتح الطرق الرئيسة داخل المناطق بهدف تسهيل حركة المواطنين ومن ثم الطرق الفرعية، داعياً المواطنين الى الابتعاد عن مجاري الاودية والسيول وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى وعدم استعمال سيارات غير مجهزة للسير في حال تراكم الثلوج والتي ستعيق عمل فرق البلدية المنتشرة في جميع الأحياء وعدم اصطفاف السيارات على جوانب الطرق بشكل يعيق عمل الجهات المختصة.
وأهابت بالمواطنين والعاملين بقطاع الإنشاءات بضرورة التعاون التام مع البلدية والجهات الرسمية المختلفة وغرف الطوارئ الرئيسية من خلال عدم وضع وترك مخلفات البناء والاتربة أو المواد الإنشائية من رمل أو اسمنت أو طوب بالقرب من قنوات تصريف المياه او داخل الشارع بشكل يعيق عمل الكوادر العاملة على فتح الطرق حال اغلاقها.
ودعت المواطنين للاتصال عند الضرورة بغرفة الطوارئ الرئيسية لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن أي ملاحظة أو شكوى.
كما تم تخصيص العديد من المراكز الشبابية والمدارس ومعسكرات الحسين للعمل والبناء لإيواء من تتقطع بهم السبل.
وبين مدير مستشفى الايمان الحكومي الدكتور محمد الفريحات أن المستشفى وضع خطة للتعامل مع كافة الحوادث حيث تم وضع خطة طوارئ وتعزيز الكوادر الطبية والمستلزمات العلاجية، مؤكدا أن المستشفى ستتواصل مع غرفة العمليات مباشرة في دار المحافظة والتنسيق مع الاجهزة المعنية لنقل مرضى غسيل الكلى وحالات الولادة والحالات المرضية العادية.

عامر  خطاطبه/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة