عشرات الشهداء.. والمقاومة تقارع الاحتلال بعدة مواقع في غزة

في اليوم الـ323 للحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، مكثفا قصفه وغاراته على دير البلح وخان يونس مما أدى إلى استشهاد عشرات من الفلسطينيين وإصابة آخرين، وسط اشتباكات مع المقاومة على محاور عدة.

وقالت مصادر طبية إن حصيلة الشهداء بلغت 50 شهيدا في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة وسط قطاع غزة وجنوبه منذ فجر أمس.

وفي الضفة المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد حملات دهم وتفتيش لمنازلهم.
وذكرت أنباء أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينة نابلس انطلاقا من حاجز صرة العسكري غربي المدينة.
وأكد أن قوة من الاحتلال اعتقلت فلسينيين اثنين، خلال اقتحامها المدينة، وتمركزت في شارع عصيرة وسطها، ودهمت بناية سكنية، واعتقلت فلسطينيا آخر بعد تفتيش منزله.
كذلك اعتقلت فلسطينيا آخر بعد دهم منزله في بلدة بيت إيبا شمال غربي المدينة.
ووفق مصادر محلية، فقد تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار خلال اقتحامها لمدينة نابلس، قبل أن تنسحب منها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل غربي نابلس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل الفلسطينين.
وفي الضفة أيضا، اقتحمت قوات مشاة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة عصيدة عند مدخل بلدة بيت أُمّر شمالي الخليل بالضفة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين هناك، كما اعتدت على شاب بالضرب المبرح بعد احتجازه، كما حظرت التجوال في المنطقة ودفعت بتعزيزات عسكرية إليها.
ومنذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أقام الاحتلال مناطق عازلة شمال الضفة الغربية، تجاوزت المساحة الأساسية المقررة أمنيا عند إنشاء جدار الفصل، خصوصا في محافظة طولكرم.
وحولت الأراضي الزراعية إلى مناطق عازلة في 16 قرية وبلدة، بزعم مخاوف من تكرار أحداث طوفان الأقصى في مستوطنات خلف الجدار، انطلاقا من شمال الضفة.
وقد أضاف الواقع الجديد مزيدا من التعقيد على حياة الفلسطينيين في الضفة وأضرّ بهم اقتصاديا.
وتشهد الضفة الغربية التي المحتلة تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكن الوضع تصاعد منذ أن شن الاحتلال حربه المدمرة والمتواصلة قبل 10 شهور على قطاع غزة.
ووفق مصادر رسمية فلسطينية، فقد خلفت اعتداءات الاحتلال على سكان الضفة 640 شهيدا ونحو 5400 جريح منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن 1175 عملية تدمير أو مصادرة أو هدم قسري للمنشآت شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة في الفترة ما بين 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 وآب (أغسطس) 2024.-(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة