فعاليات عجلون : خطاب جلالة الملك يجسد الرؤيا الهاشمية ورسالة السلام التي يحملها .

=

قالت فعاليات محافظة عجلون، النقابية والحزبية والاكاديمية والأكاديمية والشبابية والشعبية ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، يجسد الرؤية الهاشمية ورسالة السلام ويؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال محافظ عجلون نايف الهدايات، إن جلالة الملك اسمع العالم كما هو دائما صوت العقل والحكمة موقف الاردن الثابت ونظرته تجاه القضايا الدولية والاقليمية حيث جلالته يدافع عن المشتركات في القيم الإنسانية والعدالة ورفض ازدواجية المعايير والصمت الدولي تجاه ما يرتكب من الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين وبخاصة في قطاع غزة .
وقال الهدايات أن خطاب جلالة الملك كان بوصلة سياسية وأخلاقية في زمن وعصر مضطرب يفتقد فيه العالم لصوت العقل والحكمة والثبات على المبادئ.
وقال النائب السابق ناجح المومني أن جلالة الملك عبر في خطابه عن ضمير ووجدان الأمة وكشف عن موقف الأردن المتزن الذي يعكس ثوابت التاريخية الراسخة، مبينا أن حديث جلالته دق ناقوس الخطر حينما تحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة ومخاطر اتساع رقعة الصراع أمام المجتمع الدولي لتدارك تداعيات استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي على فلسطين وغزه .
وقال الاكاديمي الاستاذ الدكتور عدنان مقطش أن خطاب جلالة الملك خاطب الإنسانية والقيم الأخلاقية والعدالة والتسامح وترجم معايير التوازن
العالمية لافتا الى ان جلالة الملك المفدى مثل صوت الوعي والحكمة امام المجتمع الدولي ليقف العالم على حقائق ومسلمات باتت في غياب الماضي حيث جلالته صاحب الرؤية الثاقبة والبصيرة الممتدة يترجم مفاهيم السلام والتسامح والتعايش الأخلاقي والديني في هذا العالم ويوجه أنظار الجميع للمآسي والويلات التي تعصف بهذا العالم على رأسها القضية الفلسطينية ومأساة غزة
ويشير في خطابه التاريخي إلى الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تعكس احترام الديانات والعقائد والشرائع السماوية
فكل أردني له الحق أن يفخر ويباهي الأردن بالقائد الهاشمي الذي يُترجم معايير القيادة وسمات الفرسان الحقيقيين
حفظ الله سيّد البلاد وحفظ الأردن والإنسانية جمعاء.
وأشار الشيخ فهيم الصمادي إلى أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله يعتبر مرجعية فكرية وانسانية والتزام الأردن بالحلول السياسية والسلمية واحترام القانون الدولي، لافتا الى أن جلالته أكد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية محذرا من المخاطر الإقليمية التي قد تجدث في غياب العدالة.
وثمن رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني ما جاء في خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي وما فيه من مضامين حول دور الأردن الثابت والمحوري لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة لافتا إلى أن جلالة كلمات كانت واضحة وصريحة حيث دعت إلى موقف دولي حازم ضد السياسات الإسرائيلية وما تقوم به من قتل و تهجير وهدم للمنازل وكافة مقومات الحياة .
وقالت رئيسة بلدية الوهادنه سابقا ايمان فطيمات إن جلالة الملك عبر بوضوح عما يدور في الشارع الأردني والعربي، والمتمثل في رفض الأردن للاحتلال وممارساته بحق المقدسات والشعب الفلسطيني، مشيرة الى ان خطاب جلالته وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يجري في فلسطين وقطاع غزه من قتل لكل مقومات الحياة .
وقال نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد البعول أن جلالة الملك في خطابه كان صوت العقل والحكمة والضمير مذكرا بالقيم الإنسانية التي يفترض أن تكون أساسا في التعامل مع النزاعات خاصة في ظل ما يواجهه ويعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات في كافة المجالات الحياتية وغيرها الذي من حقه أن ينعم بالامن والاستقرار وبدولة مستقلة .
وقال المحامي سمير احمد القضاة لقد كان خطاب جلالته نموذجاً في الحكمة السياسية والاتزان الأخلاقي، حيث حمّل العالم، وخاصة الدول المؤثرة، مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في وقف العدوان، وإنهاء معاناة الأبرياء، والدفاع عن مبادئ العدالة والحق، بعيداً عن ازدواجية المعايير التي باتت تهدد مصداقية النظام الدولي.
كما جسّد جلالة الملك صورة القائد العربي الذي لا يساوم على كرامة أمته، ولا يتنازل عن الثوابت، بل يواجه العالم بلغة العقل والضمير، ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعن القدس، وعن أمن واستقرار المنطقة والعالم، انطلاقاً من الدور الهاشمي التاريخي والشرعي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف لافتا الى إن خطاب جلالة الملك لم يكن مجرد كلمة في محفل دولي، بل كان موقفاً سياسياً مدروساً، يحمل رسائل متعددة
رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وصوت للمظلومين الذين لا صوت لهم و دعوة صريحة للمجتمع الدولي لمراجعة سياساته وأولوياته، والوقوف في وجه الاحتلال والعدوان، لا التواطؤ معه والتأكيد على ثوابت السياسة الأردنية التي ترفض التطرف والعنف من أي جهة كانت، وتدعو إلى الحلول السياسية المستندة إلى العدالة والشرعية الدولية.
وأشار عضو مجلس المحافظة منذر الزغول الى أن خطاب جلالة الملك أمام الاتحاد الأوروبي عكس عمق البعد الإنساني في الرؤية الهاشمية نحو العدالة والقيم المثلى موضحا أن كلام الملك عن العدالة و القيم والأخلاق واحترام القانون الدولي الانساني يمثل ثوابت الدولة الاردنية ومكانتها كدولة تدافع عن الكرامة والعدالة مثمنا ما جاء في الخطاب الذي كان مفصليا خاطب الضمير والوعي العالمي
وقال رئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه ان خطاب جلالة الملك التاريخي أمام البرلمان الأوروبي كان هو صوت الحقِ والعدالة ، ترجم معايير العدالة والإنسانية والسلام والتسامح ليتحدثَّ بكل وضوح عن التحديات والويلات التي تهدد العالم وقيم الإنسانية وتتنافى مع المعتقدات الأخلاقية والشرائع الدينية وكان جلالة الملك في خطابه الذي عكس النظرة الثاقبة والرؤية العميقة لما يحدث في أروقة العالم من تناقضات وصراعات كان لها الأثر البالغ في زعزعة الأمن العالمي والسلام الدولي وفي هذا الخطاب التاريخي وجه جلالة الملك أنظار العالم للقضية الفلسطينية والمأساة التي تحدث في غزة وأن الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في إقامة دولته الفلسطينية التي ينعم بها في الأمن والاستقرار. ووضع جلالة الملك الأردن كصورة مشرقة في الدفاع عن القضايا الإنسانية وإرساء قواعد المحبة والسلام والعدالة في كل أرجاء المعمورة وأن الأردن من خلال الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين يرسخ ويجسد التعايش الديني والتآخي وكافة الشرائع الدينية التي في جوهر تعاليمها المحبة والسلام والتسامح والقيم الأخلاقية والإنسانية وأننا كأردنيين أمام هذا المشهد الذي هو مدعاة للفخر والاعتزاز بالمليك الهاشمي والقيادة الهاشمية نشعر بالفخر والاعتزاز بمليك الحكمة والشجاعة والتسامح وحمى الله الأردن قيادةً وشعبًا.
وقال مساعد رئيس بلدية عجلون الكبرى سابقا محمد علي القضاة لقد كان جلالة الملك امام البرلمان الأوروبي يمثل صوت الحق مبينا ان للخطاب لجلالة الملك عبدالله الثاني لم يكن مجرّد موقف سياسي، بل نداء ضمير إنساني في وجه الظلم، وصوتًا شجاعًا في زمن الصمت الدولي تجاه مأساة غزة وبجرأة ووضوح، تحدث جلالته عن الحق الفلسطيني، وعن انحدار الإنسانية أمام آلة الحرب، مؤكدًا أن الكرامة والعدالة والرحمة ليست شعارات تستهلك، بل مبادئ لا بد منها لبناء السلام العادل والشامل فقد قوبل الخطاب باحترامٍ كبير من القادة الأوروبيين، لما يتمتع به جلالته من مصداقية وثبات على المواقف، ما يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على الساحة الدولية ونحن كأردنيين، نقف اعتزازًا وإجلالًا خلف قائدنا، الذي لا يمثّلنا فحسب، بل يمثّل صوت العدل العربي، ويُعبّر عن نبض الملايين الملك صوتنا… ونحن صدى مواقفه.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان الفريحات يعد خطاب جلالة الملك تأكيدًا على موقف الأردن المتوازن والمبادئ الثابتة التي يقوم عليها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي للحفاظ على التوازن الإنساني في المنطقة حيث تميز جلالة الملك عبدالله الثاني بطرحه الواضح والصريح، حيث دعا إلى تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في غزة والضفة الغربية، مطالبًا بمراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل. كما اتسم الخطاب بلهجة إنسانية عميقة، ما ميّز الخطاب أيضًا هو مخاطبته أوروبا بمنطقها القيمي، مستحضرًا القانون الدولي وحقوق الإنسان، داعيًا إلى استعادة الدور الأوروبي الأخلاقي في العالم. كما حمل الخطاب بعدًا استراتيجيًا، بتحذير واضح من توسّع الصراع ليشمل المنطقة بأكملها، بما فيها إيران، وهو ما اعتبره تهديدًا للأمن العالمي. ومع كل ذلك، حافظ الملك على نبرة متزنة تدعو للسلام القائم على العدالة، ما يعكس الثبات الأردني في تبنّي موقف عقلاني ومتزن في ان واحد.

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة