فعاليات عجلون : قوة الأردن تبدأ من الالتفاف حول القيادة ووعي الشعب وتماسك مكوناته.

قال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي ان حديث جلالة الملك يحمل مضامين عميقة حول أبعاد وأشكال الهوية الوطنية الجامعة التي تعتبر اللبنة الأساسية في الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية بعد مضي اكثرمن 100 عام من تأسيس الدولة الأردنية حيث غاب المفهوم من حيث الوضوح وتركيز الخطط الاجتماعية والتربية عن ترسيخه في البناء المعرفي للشباب الاردني, ففي كل مرة تقوم قوى التطرف بزج المنطقة في صراع وعلى الفور تطفو قضية الهوية الوطنية الجامعة ووحدة الجبهة الداخلية و عندما يحاول البعض التصدي لهذا الموضوع الهام يقوم الكثيرون بتكرار المكرر والتأكيد على المؤكد وهنا لا بد من الإشارة إلى ان البذرة الأولى بتأسيس الدولة الأردنية وهي الإستمرار والمحافظة والعمل على تحقيق مشروع الثورة العربية الكبرى الذي تعرض لهجوم شرس من قبل جبهات عربية مدعومة من قوى استثمارية أدت لتوجيه ضربات قوية للمشروع الهاشمي الوحدي العربي ،وأدى إلى هذه النتائج الكارثية التي تشهدها الكثير من الاقطار العربية المحيطة بنا ولم يبق الا الاردن الصغير بمساحته والكبير والعظيم بقيادته الهاشمية ، لقد طغت في الآونة الأخيرة الأزمات الداخلية والأزمات المحيطة بالاردن إلى غياب الخطاب القومي الاردني القائم على مبادئ الثورة العربية الكبرى والداعي إلى توحيد كافة الدول العربية لافتا الى إن الخلاص لنا في الداخل الاردني يتمثل بالتمسك واليقين بالقيادة الهاشمية التي اثبتت خلال 100 عام وقبل تأسيس الدولة الأردنية انها الأصدق والأقوى والقادرة على وحدة العرب أجمعين ونيل حقوقهم وتحرير الارض واسترداد الحقوق وهنا أؤكد أن الوحدة الوطنية والاصطفاف خلف جلالة الملك عبدالله بهذه المرحلة الدقيقة في المنطقة هو السبيل الوحيد للحفاظ على هذا الوطن العزيز دمتم يا سيدى ذخرا وسندا وعزا لنا ودام عز سمو ولي العهد الأمين لتبقوا أملنا وأمل الأجيال القادمة.

وقال المحامي سمير احمد القضاة تُعدّ صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الثقة المتبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة الركيزة الأساس لأمن الوطن واستقراره فكلما ازدادت اللحمة الوطنية وتكاتفت الجهود، أصبح المجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعاب ، وفي هذا الإطار، جاءت تأكيدات جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعاً في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، على أهمية صون التماسك الداخلي وتعزيز الروح الوطنية، لتجدد التأكيد بأن قوة الأردن تبدأ من الداخل، من وعي شعبه وتماسك مكوناته والثقة لا تُبنى إلا بالحوار والانفتاح والعدالة، وروح الوطنية لا تُقاس بالشعارات، بل بالفعل والانتماء والإخلاص في خدمة الوطن لافتا الى إن ما دعا إليه جلالة الملك هو دعوة لكل أردني وأردنية بأن نكون جميعاً شركاء في صون أمننا واستقرارنا، وأن نحافظ على بيتنا الكبير، الذي لا بديل لنا عنه، مهما اشتدت التحديات.

وقال الاكاديمي الدكتور أحمد الجبالي يُظهر تأكيد جلالة الملك على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية إدراكاً عميقاً للتحديات الراهنة التي تواجه الوطن، إقليمياً ودولياً ففي ظل المتغيرات المتسارعة والأوضاع الإقليمية غير المستقرة، يصبح الحفاظ على الوحدة الوطنية حجر الأساس في صون أمن الأردن واستقراره مبينا إن توجيهات جلالته تعكس حرصاً مستمراً على إشراك جميع مؤسسات الدولة، السياسية والأمنية، في دعم نهج الحوار والتفاهم وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة فالروح الوطنية ليست مجرد شعور، بل سلوك وانتماء يُترجم بالتكاتف، والالتزام، والعمل بروح الفريق الواحد. علينا كمواطنين ومؤسسات أن نستجيب لهذا النداء، ونعمل على تحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الفتنة والتفرقة، عبر خطاب عقلاني وموحد يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. توجيه جلالة الملك هو خارطة طريق نحو مستقبل آمن ومزدهر، يستند إلى الوحدة والثقة والولاء.

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني إن الأردنيين موحدون إزاء القضية الفلسطينية والأمن الداخلي، وأن الأردن اليوم، هو الوحيد الذي ينطق على لسان جلالة الملك عبد الله الثاني منذ سنوات بحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم وحماية مقدساتهم لافتا لتميز الأردن بأنه مجتمع متماسك ومتجانس في أرض يرابط أهلها من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ورعايتها، مشددًا على أن الأردن، قوي بقيادته وعزيز بجيشه وشعبه وتجاوز كافة الخطوب التي مر بها على مدار مائة عام مؤكدا ما جاء في لقاء جلالة الملك من أهمية توحيد الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية في وجه أي محاولات تهدف إلى العبث بالأمن الداخلي، و أن تماسك الأردنيين يعد كلمة السر في وجه أي تهديدات خارجية تسعى لبث الفتنة بين أبناء المجتمع الأردني لافتا الى أن هناك تحديات تواجه الأردن، خاصة بعد تغير شكل الحروب من المباشرة إلى حروب الوكالة، بحيث أصبح التهديد لأي دولة يأتي من الداخل وهو ما يسمى اليوم “حروب الجيل الخامس” التي تستهدف الرموز الوطنية في هذه الدولة من خلال إذكاء الفتنة الداخلية.

وقال مساعد رئيس بلدية عجلون الكبرى سابقا محمد علي القضاة في ظل التحديات المتسارعة التي تمر بها المنطقة والاقليم ، يأتي تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، خلال ترؤسه الاجتماع في قصر الحسينية، على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية، ليعيد التأكيد على أن أمن الوطن واستقراره يبدأ من الداخل، ومن وحدة أبنائه والتفافهم حول ثوابتهم الوطنية مشيرا الى إن هذا التوجيه الملكي يحمّل الجميع مسؤولية مضاعفة، من مؤسسات الدولة إلى المواطن العادي، لترسيخ ثقافة الانتماء والوعي، والتصدي لمحاولات بث الفُرقة أو الإحباط فالوطن الذي يحمي وحدته، يملك القدرة على مواجهة كل التحديات مهما عظُمت لافتا الى إن تعزيز الروح الوطنية لا يكون بالشعارات فقط، بل بالفعل والانتماء والعمل الصادق، وهي دعوة ملكية لتجديد العهد مع الوطن والوقوف صفًا واحدًا٨ لحمايته وصون مكتسباته.

وقال الصحفي خالد الفريحات ان رسائل جلالة الملك للعالم تنبض بالحقيقة والإيمان و أبرزها تأكيد جلالته على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه
و كالعادة يتحدث جلالته بلسان حال كل اردني و اردنبة من خلال مطالبته بمواصلة الاهتمام الدولي بالأوضاع في غزة والضفة الغربية والعمل للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الكافية و وقف التصعيد في الضفة و القدس.

وقال عضو مجلس المحافظة فارس شقاح جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه الاجتماع في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، لتؤكد مجددًا على أولوية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز الروح الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة. إن التركيز الملكي على هذا المحور يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان الأول في وجه التحديات، سواء كانت سياسية، أمنية أو اقتصادية مشيرا الى ان تماسك الجبهة الداخلية لا يتحقق بالشعارات فقط، بل من خلال بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتعزيز سيادة القانون، وضمان العدالة والشفافية، إلى جانب دور الإعلام الواعي والخطاب الوطني المسؤول في توحيد الصفوف وتحصين المجتمع من الشائعات ومحاولات التشكيك ، إن دعوة لترسيخ قيم المواطنة الصالحة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا لتكون فوق كل اعتبار وبأن الاستثمار الحقيقي يكون في بناء الإنسان الواعي، القادر على التمييز بين الحق والتشويش، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ، إنها دعوة للعمل، لا مجرد رسالة، تستوجب استجابة حقيقية من الجميع.

وقالت رئيسة منتدى السندس الثقافي الناشطة فاتن الغزو إن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى جاهدا للحفاظ على أمن البلد وابنائة وفي ظل الظروف والأزمات التي تعاني منها المنطقة لا بد من تماسك الجبهه الداخلية والوقوف صفا واحدا وقلبا واحد خلف القيادة الهاشمية ، والهوية الوطنية صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأوطان ويضمن تماسك مجتمعاتها خصوصًا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ففي الأردن تمثل الهوية الوطنية ركيزة أساسية في بناء الدولة الداخلية ويعزز مناعة الوطن ضد أي محاولات لزعزعة أمنه واستقراره
فلا مجال هناك لرفع شعارات وكلمات فالوطن بحاجة للفعل والعمل .ولا بد من التماسك والتوحد والعمل بروح الفريق وحماية الوطن وتماسكة من خلال تماسك الجبهه الداخلية وتعزيز الولاء والانتماء للقيادة وحب الوطن مؤكدة أننا جميعا شباب اطفال ونساء وشيوخ
فداء للوطن والدفاع عنه وعن مقدراته . والوقوف خلف قائدنا جلالة الملك حمى الله الاردن ملكا وشعبا.

وقال الباحث والاديب عمر الزغول تعتبر الجبهة الداخلية لاي دولة في ظل الظروف الاقليمية التي نعيش حاجز الصد وخط الدفاع الاول الذي يشد عزم الاجهزة المعنية وخاصة الجيش العربي ويعتبر الوعي العام في مثل هذه الظروف من اهم ركائز النصر والحفاظ على الوطن والمكتسبات دون تعرضها للاخطار ، لان الوعي المجتمعي الذي هو احد ركائز الجبهة الداخليه وفي مثل هذه الحالات فان المواطن مطالب بابراز الحقيقة الوطنية في نفسه باجل معانيها واجمل صورها من خلال الدفاع عن الوطن الذي لا يكون فقط بالسلاح او بالانتساب الى القوات المسلحة وانما ابراز الحقيقة الوطنية لذلك يجب علينا ان لا ننصاع الى الذباب الالكتروني والى الاشاعات واصحاب الاقلام المأجورة الذين يستغلون اليوم الفضاء الالكتروني لدوافع غير وطنية وباسماء وهمية ربما تكون من داخل المجتمع من اجل تحقيق اهداف للعدو ضمن مؤسسات منظمة ارهابيه تحاول زعزعة امن المنطقة وبما ان الاردن واحد ركائز امان واستقرار منطقه الشرق فانه معرض للعديد من الهجمات والترويج العام للاشاعات التي من شانها الاضرار بمصلحته العليا لذا علينا ان نكون لحمة واحدة في مواجهة التحديات ونلتف حول الوطن والقيادة .

وقال الناشط الشبابي مهند الصمادي لقد شدد جلاله الملك هو ان الوطن مصان وان سلامة ارضه وشعبه اهم من اي،شي اخر لطالما يظهر عزم و وحدة الشعب الاردني في الازمات . ليبقى هذا الوطن مصان فعزيمة الاردني قوية لانه امن هذا الوطن استقراره وقوته هم كل مواطنيه وبقيادته الهاشمية المظفرة نعبر كل التحديات والصعاب ولتكون الروح الوطنية وثابة ومفعمة بالحب والعهد للوطن وقيادته نبني عليها ونقدم للوطن كل دعم ومع كل الظروف المحيطه بنا ان هذه البقعه من الارض هي مصدر امن وامان لكل المعموره حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه من كل سؤ .

وقال رئيس منتدى جبل عوف الثقافي معاذ الغرايبه ان جلالة الملك اكد خلال لقائه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية في قصر الحسينية، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة فالموقف الرسمي الأردني ثابت تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ، كما أكد جلالتة على أهمية تماسك الوحدة الداخلية والهوية الوطنية وأن لا نسمح لكلّ المشككين بالدور الأردني الذين يهدفون لخلق الزعزعة والضبابية في هذا الوطن الذي ندافع عنه بأرواحنا لافتا الى أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات وفي ظل هذه الرؤيا الملكية التي تنبع من عقيدة ومبادئ القائد الأعلى ونظرته الثاقبة علينا في هذا الظرف الراهن أن نلتف حول قيادتنا وجيشنا ونكون على وعي كامل بما يحدث فحمى الله الأردن وقيادته وشعبه .

وقال الاكاديمي في جامعة عجلون الوطنية الدكتور خالد الجبالي في ظل هذه الظروف التي تعصفُ بالمنطقه علينا كأردنيين ان نتمسك بالوحدة الوطنية والتي تعد ركيزه هامة من ركائز الوطن وأساسًا في تطوره وتقدمه وتلاحم الشعب مع قيادته كما تعدُ الوحدة الوطنيه هي الأساس في استقرار الدولة ونمائها وان التماسك والتلاحم بين ابناء المجتمع الأردني يعزز من الجبهة الداخلية والهوية الوطنية والانتماء والولاء للوطن وقيادته الحكيمه الملهمة وهذا يزيد من قوة وتأثير الدولة الأردنية في الساحة الدولية، لان التماسك الداخلي يجعل الدولة قادرة على التعامل مع التحديات الخارجيه، وبالرغم من كل التحديات فإن الاردن كان وما زال يخرج في كل مره من المحن قويًا قادر على العبور إلى بر الأمان بخُطىً ثابته بفضل قيادتنا الهاشمية المظفرة، وجهودِ أبنائه الشرفاء الذين يستلهمون قوتهم من قوة قائدهم الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسيبقى الاردن بلد الأمن والأمان بفضل قيادته الحكيمة الملهمة التي جنبت الاردن من الدخول في هذه الازمات التي عصفت بالمنطقه سنبقى خلف قيادتنا ومواقفه الثابته تجاه القضايا العربيه والاسلاميه فالاردن في القلب والروح والوجدان ندافع عنه بالمهج والارواح نفديه بالدم والمال لتحقيق الرفاه والعيش الرغيد ليبقى سدًا منيعًا لمن تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره حمى الله الأردن قيادةً وشعبًا وأرضًا .

وقال امام مسجد رأس منيف الدكتور الشيخ غسان القضاة الحمد لله الذي من علينا بقيادة هاشمية حكيمة تدير البلاد الحمد لله على نعمة الامن والامان ولا يخفى علينا في بلد ابي الحسين ما ينعم به المواطن من استقرار وطمأنينة؛ فالناظر الى ما يدور حول الاردن الحبيب من حروب ودمار وتشتيت وفزع يدرك حنكة القيادة المتمثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الامير الحسين ابن عبد الله وسهرهما الدائم للحفاظ على امن البلاد والعباد ، اننا في هذا البلد الطيب الطاهر لنقف صفا منيعا خلف قيادتنا الهاشميه لما نرى من استمرار جلالة الملك بالتواصل الدائم مع شعبه وجيشه واصحاب القرار حتى يبقى هذا البلد حصنا منيعا امام التحديات والجبهات والصراعات المختلفه مؤكدا أن تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية هي صمان الأمان لنا بوجود القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الأمنية ، حمى الله الاردن وحمى الله القيادة وحمى الله الشعب.

وقال مدير نادي الضباط المتقاعدين العقيد الركن المتقاعد حبيب مقطش ان تعزيز الجبهة الداخلية توجيه ملكي يرسّخ الاستقرار والوحدة ففي ظل التحديات الإقليمية والدولية، جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعاً في قصر الحسينية، لتؤكد على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية. هذه الرسائل الملكية تعكس حرص القيادة الهاشمية على صون الوحدة الوطنية كصمام أمان للوطن في وجه محاولات النيل من أمنه واستقراره مبينا إن التأكيد على ضرورة رفع منسوب الوعي والانتماء، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية، أفراداً ومؤسسات. فالوطن اليوم بحاجة لتكاتف حقيقي بين مكوناته، يستند إلى الثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن، ويعزز مناعة المجتمع الأردني في وجه الشائعات ومحاولات التشكيك لافتا الى ان توجيهات جلالة الملك تمثل خارطة طريق لكل وطني غيور، وتدعو إلى ترجمة الولاء والانتماء إلى أفعال تحمي .

وقال امام مسجد رأس منيف الدكتور الشيخ غسان القضاة الحمد لله الذي من علينا بقيادة هاشمية حكيمة تدير البلاد الحمد لله على نعمة الامن والامان ولا يخفى علينا في بلد ابي الحسين ما ينعم به المواطن من استقرار وطمأنينة؛ فالناظر الى ما يدور حول الاردن الحبيب من حروب ودمار وتشتيت وفزع يدرك حنكة القيادة المتمثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الامير الحسين ابن عبد الله وسهرهما الدائم للحفاظ على امن البلاد والعباد ، اننا في هذا البلد الطيب الطاهر لنقف صفا منيعا خلف قيادتنا الهاشميه لما نرى من استمرار جلالة الملك بالتواصل الدائم مع شعبه وجيشه واصحاب القرار حتى يبقى هذا البلد حصنا منيعا امام التحديات والجبهات والصراعات المختلفه مؤكدا أن تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية هي صمان الأمان لنا بوجود القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الأمنية ، حمى الله الاردن وحمى الله القيادة وحمى الله الشعب.

وُثمن منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات عالياً ما تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع في قصر الحسينية، الذي عكس حرصه العميق على أمن الوطن واستقراره، وتمسكه بثوابت الأردن تجاه قضايا الأمة. وجاءت توجيهاته للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية بمثابة رسالة واضحة في وجه كل من يحاول استغلال الأوضاع الإقليمية. كما نقدر دعوته لمؤسسات الدولة بالتحرك لتخفيف الأعباء الاقتصادية، وموقفه الثابت في دعم الجهود الدولية لتحقيق التهدئة، انطلاقاً من رؤية سياسية حكيمة تستند إلى الحوار والدبلوماسية.

وقالت الاعلامية اماني الطوالبه في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي يشهدها العالم، وتأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني المستمر على أهمية تماسك الجبهة الداخلية، يصبح تعزيز الروح الوطنية ضرورة قصوى. إن وحدة الصف واللحمة الوطنية هي صمام الأمان لأي مجتمع في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية. عندما يكون أفراد الوطن متكاتفين ومؤمنين بقضيتهم، فإنهم يشكلون سداً منيعاً يصعب اختراقه حيث تعتبر الجبهة الداخلية القوية دعامة أساسية لاستقرار الدول وازدهارها، فهي تُعزز ثقة المواطن بوطنه وقيادته، وتُسهم في إحباط أي محاولات لزعزعة الأمن أو بث الفتن. الروح الوطنية المتأصلة تدفع الجميع للعمل يداً بيد من أجل رفعة الوطن وحمايته، وتُرسخ قيم الانتماء والتضحية. لذلك، فإن الاستثمار في تعزيز هذه القيم ليس مجرد شعار، بل هو استراتيجية حكيمة تضمن مستقبل الأجيال وتحمي المنجزات الوطنية في عالم مضطرب.

وقال عضو مجلس المحافظة منذر الزغول كعادته يضع جلالة الملك يده على الجرح ، حيث يرى جلالته أن قوة الأردن ومنعته تأتي من خلال بوابة منعة وتمساك جبهتنا الداخلية وهي الطريق الوحيد التي تمكن هذ الوطن من استمرار الحفاظ على أمنه واستقراره في ظل هذه الظروف الدولية المعقدة ، لذلك جاء لقاء جلالة الملك اليوم مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية ليؤكد مرة أخرى لمواصلة أن يكون جميع الأردنيين على قلب رجل واحد وتعزيز الروح الوطنية لدى أبناء الوطن بحيث تكون المصلحة الأولى والعليا فقط للوطن وأمنه وإستقراره وعدم الإلتفات للشائعات والأفكار التي من شأنها زعزعة أمن الوطن واستقراره .

وقال الصحفي عامر خطاطبة إن توجيهات جلالة الملك خلال ترؤسه اجتماعا في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، تأتي في ظروف إقليمية ودولية بالغة الحساسية والتعقيد، وتحتاج على صعيد الجبهة الداخلية إلى مزيد من التكاتف والتعاضد ورص الصفوف والوعي التام بمجريات ومآلات الصراع الدائر لتجاوز هذه الأحداث الجسام، مؤكدا أن إعلاء الروح الوطنية والإلتفاف حول قيادتنا الراشدة، هو ما سيخرجنا سالمين بعون الله مهما وصلت إليه الأحداث الراهنة.
وزاد الخطاطبة أن جلالة الملك، وفي أصعب الظروف، ما يزال يعبر عن موقف الأردن المتقدم والثابت والدائم، وذلك بالدعوة إلى وقف العدوان على غزة، وبتأكيده بأن السلام العادل والشامل ووقف الصراع لا يمكن أن يتحقق إلا بحل الدولتين.

وقال المهندس خالد عنانزه يمر العالم هذه الأيام بظروف صعبة فرضتها الحرب الاسرائيلية الايرانية وما تبعها من تبادل عمليات القصف والهجوم المتبادل وفي الساعات الاخيرة قامت القوات الاميريكية بتدمير المنشات النووية الايرانية ومن المتوقع أن يدخل العالم في صراعات ونزاعات متداخلة . كل هذا يفرض علينا في الاردن أن نكون في قمة الوعي لما يحاط بنا وأن نتخذ من كلمات سيد البلاد اليوم لدى ترؤسه اجتماعا مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية خارطة طريق في أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية ، وهذا يتحقق بالوقوف خلف قيادة جلالته ومع بلدنا ونبذ الاشاعات وان نقف مع القرارات التي تتخذها قيادة بلدنا والتي تهدف الى الحفاظ على أمن المملكة وحماية شعبها . اننا في هذه الاوقات العصيبة أحوج ما نكون الى التكاتف والتعاطف مع بعضنا واحترام التنوع وأن نجعل شعار الاردن اولا في قلوبنا .

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة