طلبة التوجيهي: رياضيات العلمي صعب ولم يراع الفروقات الفردية

بين التذمر والارتياح تباينت آراء طلبة الثانوية العامة “التوجيهي”، الذين تقدموا للورقة الأولى في امتحان مبحث الرياضيات أمس، في اليوم الرابع للامتحان العام لـ “التوجيهي”.

ففيما شكا طلبة من الفرع العلمي من “صعوبة” أسئلة الرياضيات وصفها آخرون بأنها “متوسطة فما فوق”، فيما أعرب طلبة “الأدبي” و”الشرعي”، عن ارتياحهم من مستوى ونمطية الأسئلة.

وكان معلمون لمادة الرياضيات قد عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم واستيائهم من صعوبة أسئلة الرياضيات للفرع العلمي، قائلين إنها لم تراع الفروق والقدرات الفردية فضلا عن صعوبته وعدم كفاية الوقت المخصص.
وشددوا على ضرورة أن تراعي الامتحانات الفروق الفردية والمستويات بين الطلبة وتخصيص وقت كاف لحل الأسئلة ومراجعتها.
وقت غير كاف
الطالبة لين ماجد من الفرع العلمي قالت، إن الامتحان كان صعبا وإن الأسئلة الموضوعية بحاجة لخطوات عديدة للوصول للجواب النهائي الأمر الذي يحتاج إلى وقت، مشيرة إلى أن الوقت المخصص للامتحان ساعتان ونصف كانت غير كافية بالنسبة لها.
وأكدت الطالبة آية شاكر “علمي”، أن الأسئلة فوق المستوى التحصيلي للطلبة ولم تراع مستويات وقدرات الطلبة المختلفة، مبينة أن غالبيتها تحتاج لعدة خطوات للوصول للإجابة النهائية، لافتة إلى أنها تعد أصعب من أسئلة السنوات السابقة.
وهذا ما أكده الطالب هاشم مروان الذي قال إن الأسئلة الموضوعية المتعلقة باختيار من متعدد كانت متوسطة فما فوق نوعا ما، اما الأسئلة المقالية فكانت طويلة وصعبة لكن يمكن وصفها بأنها فوق المتوسط.
واتفق معه بالرأي أسامة عبدالله الذي رأى أن الأسئلة الموضوعية كانت فوق المتوسط وتحتاج لدقة كبيرة ووقت طويل للإجابة عليها، أما المقالية فكانت صعبة وتحتاج لوقت طويل في حلها كونها تحتاج إلى عدة خطوات.
بدوره، قال كرم علي “علمي”، إن الامتحان “كان فوق المتوسط ومائلا للصعوبة، وكان الوقت محسوبا بالثانية كون الأسئلة طويلة وحلها يحتاج لخطوات.
من جهته قال استاذ الرياضيات مصطفى العفوري، إن أسئلة “العلمي” يمكن وصفها بانها صعبة.
وأضاف لـ “الغد” ان الامتحان يعد طويلا ودقيقا، ولا يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، مشيرا الى ان الاسئلة الموضوعية كانت اكثر من ثلث الاسئلة، ما يحتاج الى حل وخطوات طويلة للوصول للاجابة النهائية.
بدوره قال استاذ الرياضيات أسامة العكور، إن أسئلة الرياضيات لـ “الأدبي” تعد متوسطة مائلة للسهولة، مضيفا إن الامتحان يعد دقيقا،لافتا الى ان جميع الأفكار الواردة في الامتحان كانت من ضمن المنهاج المقرر.
واشار الى ان الامتحان يراعي جدول المواصفات حيث إن أسئلة القدرات العليا بلغت 17 % ،لافتا إلى أن الامتحان بمجمل عام يعد مناسبا، والطالب المتمكن من دراسته بشكل عميق يستطيع التعامل معه بأريحية، وان الوقت المخصص كان مناسبا لطبيعة الأسئلة.
مناسبة لقدرات الطلبة
واعتبرت الطالبة تولين ابراهيم “أدبي”، أن أسئلة امتحان الرياضيات كانت متوسطة ومناسبة لقدرات الطلبة، والمدة الزمنية كافية، مشيرة إلى أن زميلاتها خرجن من قاعات الامتحان وعلامات الفرح والسعادة بادية على وجوههن واستبشرن خيرا بالورقة الثانية، وأيدتها هالة زياد “أدبي”، التي أكدت أن الأسئلة متوسطة مائلة للسهولة وجميع أفكارها من داخل الكتاب والطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عليها.
وشاركهم الرأي الطالب محمد عصام “أدبي”، وقال إن الامتحان كان سهلا ومناسبا ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، مبينا أن الامتحان بمجمله مريح ومشابهة لأسئلة السنوات السابقة، لافتا إلى أن المدة الزمنية كانت كافية بالنسبة له.

آلاء مظهر/ الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة