اختتام أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر في جامعة عجلون الوطنية وسط إشادة عربية بمستوى التنظيم والقيادة

اختُتمت في جامعة عجلون الوطنية صباح اليوم الأحد الموافق 6 تموز 2025، أعمال المؤتمر العلمي الدولي المحكَّم الثاني عشر للهيئة العالمية للعلماء والباحثين، الذي عُقد بالتعاون مع الجامعة تحت عنوان: “انعكاسات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني على الحياة البشرية”، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء من مختلف الدول العربية، وممثلين عن القطاعين الأكاديمي والتقني، وسط حضور نوعي لافت.

وقد شهدت الجلسة الختامية عرضًا لأبرز توصيات المؤتمر، التي تمحورت حول ضرورة توحيد الجهود البحثية العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البنية التشريعية للأمن السيبراني، ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالقضايا المجتمعية، فضلًا عن التوصية بإنشاء مركز عربي مشترك للابتكار الرقمي والتكنولوجيا.

وألقت رئيسة الهيئة العالمية للعلماء والباحثين، الدكتورة محجوبة العوينة، كلمةً عبّرت فيها عن امتنانها العميق للأردن وقيادته الهاشمية الرشيدة، ممثلةً بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وللشعب الأردني النبيل، مشيدةً بما لمسته من حفاوة الضيافة وسمو المستوى العلمي في جامعة عجلون الوطنية.

وفي كلمتها، خصّت العوينة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي بعبارات تقدير صادقة، قائلة:

“رجل الحكمة والهدوء… إذا تحدّث أنصت الجميع، وإن حضر شعرنا بالطمأنينة. هو من أولئك القلائل الذين يُديرون حضورهم بصمت، ويتركون في المجالس أثرًا لا يُنسى.”

ثم انتقلت بحديثها إلى الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، فقالت:

“أما إن أردت أن ترى الذكاء الاصطناعي وقد تحوّل إلى وعي بشري، وفكر قيادي، وأسلوب حياة، فانظر إلى الدكتور فراس الهناندة… فهو لا يُعلّم الذكاء الاصطناعي فقط، بل يُجسّده في رؤيته، وتواصله، ومكانته العلمية والإنسانية.”

وأضافت:

“هو عقل يسبق زمانه، وإنسان يحمل رسالة، وقامة تستحق الاحترام العربي والدولي… نفتخر بأن يكون في وطننا العربي أمثال هذا الرجل.”

من جانبه، عبّر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة في كلمته الختامية عن بالغ اعتزازه باستضافة هذا الحدث العلمي المرموق، متوجهًا بكلمات محبة وامتنان إلى الوفود المشاركة من شتى الدول، فقال:

>”أيها الأصدقاء والزملاء، أيها العلماء من أرض المغرب الأقصى حتى أرض الرافدين، ومن وادي النيل إلى قلب الجزيرة، من القدس إلى الجزائر… أنتم النور الذي أضاء أروقة الجامعة، أنتم القلب النابض لهذا المؤتمر، أنتم الذين صنعتم الفارق.”

وتابع:

“نشكركم على حضوركم، على علمكم، على صداقتكم، على كرم عطائكم الفكري… ونفتح لكم أبوابنا على الدوام، فجامعة عجلون الوطنية ستبقى بيتًا لكل من يؤمن بأن المعرفة رسالة وسلوك.”

وفي ختام الجلسة، جرى توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، والمُحكّمين، وأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية، وسط أجواء احتفالية من التقدير والاحترام، لتُختتم أعمال المؤتمر بروح من الأمل والتطلع إلى لقاءات علمية قادمة أكثر إشراقًا وتعاونًا.

#جامعة_عجلون_الوطنية
#المؤتمر_العلمي_للذكاء_الاصطناعي_2025
#الذكاء_الاصطناعي_والأمن_السيبراني
#دائرة_الاتصال_المؤسسي_والعلاقات_الدولية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة