ليلة القبض على مجالس المحافظات والبلديات، عن أي إصلاح تتحدثون؟!

منذر محمد الزغول
=
حقيقة وصلت من العمر ما وصلت إليه، أتابع بشكل حثيث كل صغيرة وكبيرة في وطني الحبيب، وفي كل بلاد العالم، أغار على هذا الوطن حتى من نسمات الهواء التي تمر فوق أرضه وسمائه، وكم أصاب، والله، بالتوتر والإزعاج حينما أشعر أن هناك أمرًا سوف يكدر خاطر وطني.
حاولت طوال عمري أن أفهم كيف تُدار الأمور، وكيف تُصنع وتُتخذ القرارات، وخاصة القرارات المصيرية التي تمس البلاد والعباد. حقيقة لم أفهم، ولم أصل إلى أي شيء، ومن ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- الضربة القاضية التي وجهها الحاكم بأمر الله تعالى، وزير الإدارة المحلية، لمجالس المحافظات والبلديات، حتى قبل أن يكون لديه مسودة لمشروع قانون يستند إليه في عملية الإصلاح التي يتحدثون عنها. بل عن أي إصلاح يتحدثون، وهم يوجهون الضربة تلو الضربة لخيارات شعبنا الأردني العزيز.
حقيقة، ما جرى قبل عدة أيام من قرار جائر وظالم بحل مجالس المحافظات والبلديات أعتبره شخصيًا نكسة كبيرة لعملية الإصلاح في بلدنا، حتى وصل بي الأمر أنني بت أشعر أن الإصلاح لا يمكن أن يتحقق في بلدنا في ظل هذه الحكومات التي لم تعِ بعد توجيهات ملك البلاد وحامي الحمى، الذي أسأل الله العلي القدير أن يعينه في كل صباح ومساء على وزراء وحكومات من السهل عليهم حتى كما يُقال- ذبح الجمل من أجل أذنه.
الأخطر في قرار وزارة الإدارة المحلية تبريرات وزيرها حول أسباب الحل، فلا رؤية واضحة، ولا أسباب مقنعة جاء بها الوزير المحترم، فكلها نسج من الخيال. فلا رؤساء بلديات طلبوا الحل، ولا هم يريدون تحقيق العدالة بين المترشحين قبل عام -على الأقل- من إجراء الانتخابات القادمة، ولا هناك أي سبب مقنع للحل إلا لتحقيق غاية في نفس يعقوب، والله وحده أعلم ما في نفس يعقوب ووليد وجعفر وغيرهم ممن تولوا أمرنا ولم نرَ منهم، والله، أي شيء يُذكر لصالح البلاد والعباد.
أخيرًا، بالفعل ترددت كثيرًا قبل كتابة هذا المقال، ليس لشيء، والله، لكن لعلمي وقناعتي التامة والكاملة أن من يتخذ القرارات في بلدي ليس لدينا فيه أي أمل في التراجع عن قراراته الجائرة الظالمة، لأنه يريد أن يثبت لملك البلاد وللوطن أن قراراته تأتي للمصلحة العليا للوطن، وهي غير ذلك والله ، وكلنا يعلم أن غالبيتها مجرد تنفيعات للأصدقاء والأنسباء وكل من يدور بفلكهم.
على كل، جل ما أتمناه في هذا التخبط الذي نعيشه أن يحفظ الله وطننا الغالي وقائد مسيرتنا جلالة الملك المفدى، وأن يعينه على ما ابتُلي به من وزراء ومسؤولين يتفننون بالتلاعب بالألفاظ والكلمات والمصطلحات لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية لهم ولكل من يدور في فلكهم. لكن يبقى أملنا دائمًا كبيرًا بسيد وملك البلاد أن ينتصر لخيارات شعبه، وأن يوقف تغول الكثير ممن هم في مواقع المسؤولية، الذين لم يتقوا الله في البلاد والعباد.
والله من وراء القصد.
بقلم / منذر محمد الزغول
ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية ،،
Karam Salameh Haddad
كلام عين العقل والمنطق واصاب الهدف .
مقابلة وزير الادارة المحلية على صوت المملكة لا تقنع طفلا صغيرا,,
يبادرون ثاني يوم بنشر دراسة تمت على البلديات اظهرت فشلها الذريع ومديونتها الكبيرة(600مليون) وان 39بلدية سقطت بالدراسة التي قاموا فيها وان معظم البلديات كانت بدرجة مقبول فما دون,
…من يشرف على البلديات,,من يدقق عليها,,من يتابع عطاءاتها والتزاماتها؟ من يزورها ويتفقدها,,,؟؟؟
هل رؤساء البلديات بدون رقابه ومتابعه وزيارات وديوان محاسبة واشراف على العطاءات ؟
اذا كان هناك قصورا , فالقصور من الحكومة والوزراء المعنيين في متابعة اعمال البلديات,
يقولون انه تم تحويل العيد من القضايا الى مكافحة الفساد,,,لماذا لا تنشرون الاسماء ؟ حتى يعرف المواطن الصالح من الطالح…
… اطنان فاسده من اللحوم والدجاج والعصائر والادوية ومستلزمات التجميل لم نعرف من هو اصحابها , وهي جميعا مواد قاتله ومسببه للسرطانات والامراض.
… 25000قضية مخدرات لا يعرف المواطن اسم تاجر كبير منهم او موزع متكرش ,,,من هم هولاء الذين يفتكون بالوطن قتلا وتدميرا,,,
…يبدو من ليس له واليا وسندا يتم نشر اسمه وفضحه على جميع وسائل الاعلام,,,
… لا توجد اغلبية او استفتاء وطني على حل البلديات لاننا نحن من انتخبناهم فكيف نحلهم,,
…حانت ودانت الامور ان يتم فرط هذه المجالس بدون مبرر مقنع,
شي غاد على راي ابو عواد,,,