هاشمي أبًا عن جد/ الشاعر عماد عبد الوهاب الزغول

هاشميٌّ أبًا عن جَدٍّ،
نَشرُفُ ونكبُرُ بملكِنا أبو حسينْ،
مليكِ الشعبِ،
هاشميٌّ أبًا عن جَدٍّ،
ساسٌ على ساسٍ،
كابرًا عن كابرٍ،
جذورُهُ أصولُهُ سلالةٌ ملوكيّة،
نعتزُّ ونفخرُ،
مملكتُنا أردنيّةٌ هاشميّة،
بشعبِها، بجيشِها، بأجهزتِها الأمنيّةِ القويّة،
نرفعُ رؤوسَنا فوقَ تاجٍ على جبينِنا،
بأبو حسينَ الملكِ الإنسان،
الداعمِ الأوّلِ لحقوقِ الإنسان،
والأوّلِ من نادى بالإنسانيّة،
من سلالةٍ عن التعريفِ غنيّة،
فوقَ الوصفِ كلِّه،
سِيرتُهُ الذاتيّة،
مَلِكٌ على سنٍّ ورمح،
حبيبُ شعبِه، راعي الرعيّة،
يغيثُ المنكوب،
قدّمَ الكثيرَ الكثير،
لعبَ الدورَ الكبير،
مواقفُهُ إنسانيّة،
يكفينا شرفًا وعزّةَ نفسٍ،
أنّ اللهَ حشَمَنا بقيادةٍ هاشميّة،
فيها الإنسانُ أغلى ما نملك،
ومن سلالةٍ طاهرةٍ نقيّة،
فيها صلّى اللهُ على محمّدٍ نبيَّه،
بنو هاشمٍ سادةُ السادة،
سادةُ الجزيرةِ العربيّة،
اللهُ اصطفى أشرفَ الخلق،
وأعظمَ القادةِ محمّدًا نبيَّه،
المبعوثَ داعيًا وهاديًا للبشريّة،
فما نلقى أطهرَ وأنقى،
من بني هاشم،
على وجهِ الكرةِ الأرضيّة،
أفلحَ من ذكرَ النبيَّ المصطفى،
وصلّى عليه،
اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على محمّد،
وعلى الأمّةِ المحمّديّة،
أصلٌ وفصلٌ نسبٌ وحسب،
كرامًا كرام،
عزٌّ وجاهٌ قادةً قادة،
ملوكًا أبًا عن جَدٍّ،
خِيرةُ خيارِ الأمّةِ خِيرةُ الخِيرة،
شرّفوا البشريّة،
تاريخٌ واضحٌ وضوحَ الشمس،
والشمسُ لا تُغطّى بغِربال،
ما روَتهُ العربُ والأمثالُ العربيّة.
—
مولاي…
ذاك الشبلُ من ذاكَ الأسدْ،
صاحبُ الجلالة،
والأقوى مكانةً دوليّة،
المغفورُ له بإذنِ الله،
الملكُ حسينُ بنُ طلال،
طيّبَ اللهُ ثراه،
الملكُ الأوّلُ الأكثرُ شعبيّة،
حبيبُ الشعبِ، الملكُ حسينْ.
على ذِكرِ طاريهِ ومحياه،
ألفُ تحيّةٍ وتحيّة،
لو تجوبُ العالمَ قَطْرًا قَطْرْ،
من يعرفونَكَ — أردنيًّا —
من تقولُ: “من الأردنّ”،
ما يعرفونَ إلّا “كنغ حسينْ”.
“جاو جوردن” — تلقى استقبالًا بحفاوة،
وضيافةً ضيافة،
واستقبالًا حارًّا، بكلِّ الحبِّ والعفويّة،
العزيزُ على قلوبِ الأردنيّة.
—
الأبكى كلَّ البشر،
بكتْ عليه الدنيا كلُّها،
والعالمُ أجمع،
الوطنُ كلُّهُ… والأمّة،
نعَتْهُ الأمّةُ البشريّة،
الوطنُ كلُّهُ بأرجائه،
تأثّرَ عليه كلُّ من حولَه،
البعيدُ والقريبُ على فِراقِه،
توافدتْ حشودُ الأمّة،
من جميعِ الأقطار،
العربيّةِ والإسلاميّةِ والدوليّة،
في حُزنٍ شديدٍ…
حدادًا على وفاتِه،
حتى الدنيا كلُّها،
والكونُ،
والسّماءُ تغيّرَ لونُها لونًا،
هامتْ في رِثائِه،
حزينةً كئيبةً،
الدنيا تبكي حُزنًا عليه،
حتى الشجرُ والحجرُ بصمتٍ وحداد،
والطيورُ من فوقَ تنوحُ وتنعى،
بالسّماءِ السّماويّة،
الملكُ حسينُ بنُ طلال،
صاحبُ السياسةِ والحِكمةِ القويّة،
حارتْ به الأنظارُ والأفكار،
حارَ به العالم،
وحارتْ به الأُمم،
الدبلوماسيُّ الأوّل،
بالدهاءِ السياسيِّ والحِنكة.
سيدي صاحبُ الجلالة،
عبدُ الله الثاني القائدُ الأعلى،
قائدُ المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّة،
ما قد شهدَ وعرفَ التاريخ،
من قبلُ ومن بعدُ،
واكبَ وعاصرَ مثلَكم في المثاليّة.
الشريفُ حسينُ بنُ علي،
قائدُ الثورة، رائدُ النهضة،
حامي الحِمى، حامي الحَميّة،
أوّلُ من نادى بالوحدةِ والحرّية،
وحدةِ الأمّةِ العربيّة.


صح لسانك ياابوراشد وكفوعليك يانشمي