نائب محافظ عجلون يرعى اطلاق الحملة الوطنية لقطاف الزيتون من مدرسة راسون الثانوية للبنات .

مندوبا عن محافظ عجلون نايف الهدايات رعى نائبه الدكتور محمد الحسامي صباح اليوم اطلاق الحملة الوطنية لقطاف الزيتون في المحافظة من حديقة مدرسة راسون الثانوية للبنات بحضور مدير التربية والتعليم خلدون جويعد ونائب مدير الزراعة الدكتور موفق الخصاونه ورئيس لجنة بلدية العيون المهندس زهير ابو زعرور ورجل الاعمال موسى العبابنه ورئيس مجلس التطوير التطوير التربوي الصحفي على القضاة ورؤساء اقسام التعليم المهني والنشاطات الدكتور سمير بني فواز وسامر القضاة وفاعليات مجتمعية
وقال الدكتور الحسامي إن شجرة الزيتون، رمز الصمود والعطاء، ليست مجرد محصول زراعي بل هي جزء أصيل من ثقافتنا وهويتنا الأردنية. حيث أن هذا القطاع يغطي مساحات اسعة من أراضي المملكة، ويعمل به آلاف من المزارعين، ويمثل دعامة أساسية في اقتصادنا الوطني
لافتا لاهمية شجرة الزيتون في فوائدها الاقتصادية المتعددة، وقيمتها الغذائية العالية، وأدوارها البيئية الهامة، بالإضافة إلى رمزيتها الثقافية والدينية العريقة حيث تساهم شجرة الزيتون في توفير الغذاء الصحي وتدعم الاقتصادات المحلية والعالمية من خلال منتجاتها، وتساعد البيئة عبر تثبيت التربة ومكافحة التصحر، كما تُعتبر رمزًا عالميًا للسلام.
واكد الحسامي على أهمية إيلاء الاراضي الزراعية التي تحتوي على تنوع زراعي الأهمية القصوى خصوصا ان منطقة عجلون لها خصوصية بيئية وسياحية وزراعية وتعتبر رئة الأردن الطبيعية لتوفر الينابيع والأراضي المروية المزروعة بالاشجار المثمرة خاصة الزيتون، مثمنا جهود الجميع وا دارتي التربية والزراعة وادارة المدرسة مديرة ومعلمات ومرشدات على هذا تنظيم هذه الفعالية الوطنية .
و اكد مدير التربية والتعليم خلدون جويعد حرص المديرية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تعكس روح التعاون والشراكة المثمرة بين المؤسسات المختلفة، الأمر يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة، والتشجيع على زراعة الزيتون بشكل خاص داعيا الى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تعزز روح الانتماء والولاء للوطن، وتساهم في بناء جيل واعٍ بأهمية التراث والثقافة كما أصبحت شجرة الزيتون جزءًا من الهوية الوطنية والتاريخية، وترتبط بذاكرة الأجداد وتاريخ الأرض.
وقالت مديرة المدرسة نارمين عنيزات ان الزيتون ليس مجرد شجرة، بل هو تراث وطني يحمل في طياته تاريخ الأجداد وقيم العطاء مشيرة إلى أن الزيتون يعد رمزًا للصمود والكرامة، إذ يزرع في الأرض الأردنية منذ آلاف السنين، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد المحلية مبينة ان الاحتفال، هذا اليوم يأتي ترسيخاً لقيم التعاون والتكافل بين شرائح المجتمع الأردني للمشاركة في عملية قطف ثمار الزيتون وخاصة الطلبة، لافتة لانشطة مبادرة لمدرستي انتمي التي اطلقتها وزارة التربية ووزارة البيئة والتي تهدف إلى الاهتمام بالجوانب البيئية المدرسية المختلفة.معربة عن اعتزازها وتقديرها لنائب المحافظ اطلاق الحملة الوطنية من المدرسة ولمديرتي التربية والزراعة على التعاون والتشاركية والحضور هذه المشاركة في يوم من أيام الوطن .
وقال نائب مدير الزراعة الدكتور موفق الخصاونه تعتبر شجرة الزيتون مصدر دخل من خلال إنتاج الزيت، الثمار، والأخشاب التي تستخدم في صناعة الاثاث والتحف التراثية وتُستخدم نوى الزيتون كعلف للدواب أو كوقود، بينما تُستخدم أوراق الشجرة في بعض الصناعات لافتا لاهمية زيت الزيتون الغذائية والصحية والبيئة
فضلا على الأهمية الرمزية والثقافية والقدسية الدينية
وبين إن التوقعات تشير إلى إنتاج نحو 28,820 طنًا من ثمار الزيتون، منها 15,600 طن من لواء كفرنجة و من المتوقع إنتاج 6,720 طنًا من زيت الزيتون، منها 3,408 أطنان من لواء كفرنجة، مبينًا أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في محافظة عجلون تُقدَّر بـ87,000 دونم، منها 24,000 دونم في لواء كفرنجة.
والقت الطالبتان جيدا شواشره ولمار بهجت كلمات عبرت عن اهمية شجرة الزيتون المباركة واهمية العناية بها .
وفي نهاية الحفل الذي ادارته القائدة الإرشادية المعلمه لينا يوسف العلاونه وقدمت فرقة المرشدات صيحات وطنية توجه الحضور لقطف ثمار الزيتون إيذانا بإطلاق الحملة الوطنية .
– علي القضا/ الدستةؤ


