ريادة عجلونيه في عصر الرقميه // شفاء الزغول

في ظل الرقميه وعالم يركب بقطار سرعة التطور التي لا حدود لها….

أين نحن الان من ريادة حقيقية وحضور في مجتمات فقيرة ومهمشه …قد نتسائل دوما ..من الفائز في القرن الواحد وعشرون؟ هل ريادة الذكاء الاصطناعي ام بساطة البشريه ….في اعتاب المهارات الرقميه …هل تختفي الحرف اليدويه….ونستبدلها حقا بالحرف الرقميه….ان الرياده في عصرنا الحديث صارت ترتبط ارتباطا وثيقا بالرقميات ولا انكر هذا الجنون الحضاري الذي يسبق سرعة الضوء وتنافسا بلا حدود بين شركات القطاعات المختلفة وفي ظل هذا نسعد بانجازات شبابنا من محافظة عجلون من التطوع الى الريادة الى المبادرات الحقيقيه ذات الاثر الملموس ليس فقط على مستوى المحافظه وانما على مستوى المملكة والعالم …فالبيوت التراثيه والمطاعم المحلية …والاكواخ التي كان لها اثرا ملموسا في الرياده السياحيه كلها تتكلم بعمق عن فكر عجلوني اصيل منذ الأزل وحتى يومنا هذا …وكان للهاشميون الاثر الأكبر في دعم الشباب ..فلم توجد المراكز الشبابيه لمجرد اسم يمر دونما بصمات عجلونيه في شتى المجالات البيئيه والثقافيه والتكنولوجيه ..ولمعت دونما تكلف في الإعلام الاردني والعربي ووسائل التواصل الاجتماعي
وكانت الجمعيات الخيرية ايضا الخط الدائم للوصول لجميع الفئات من جميع المناطق الريفيه …فهنيا لكم الريادة الرقميه و الرياده في شتى المجالات
وهنيئا لجميع الاسماء العجلونيه التى ظلت حاضره في اذهاننا من مبادرات وافكار لم تذهب سدى ….لجميع الكتاب والادباء ومن يعمل خلف الكواليس من مراكز ثقافيه وهيئات شبابية سطرت الرياده ببصماتها كهيئة شباب كلنا الاردن..ومؤسسة ولي العهد …ومراكز شباب عجلون …والجمعيات الخيرية التي كانت جسرا مضيئا لكل شاب وشابة اردنيه حصلت على دعم مادي ومعنوي للنهوض الريادي في كل مكان….ازهر أينما كنت والى الأمام….
وكل عام وانتم بالف خير بمناسبة اسبوع الرياده العالمي