فعاليات وبرامج توعوية وتعليمية تُثري يوم السبت في مراكز شباب إربد

نظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج اليوم السبت ورشة عمل بعنوان “الوقاية من المخدرات والإدمان”، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 17–24 عاماً.
وتحدث الأخصائي النفسي قتيبة بني سلامة خلال الورشة عن أن الوقاية من المخدرات والإدمان تبدأ بنشر الوعي الحقيقي بخطورة هذه الآفة، مبيناً أهمية تعزيز مهارات الحياة لدى الشباب وتمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة، إضافة إلى بناء بيئة اجتماعية داعمة تشجع السلوك الإيجابي وتحمي الشباب من مصادر الخطورة المحتملة.
كما أشار بني سلامة إلى الدور المحوري للأسرة والمؤسسات التربوية في الكشف المبكر عن السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وتقديم الإرشاد الصحيح الذي يسهم في الحد من الوقوع في دائرة الإدمان.
واختتمت الورشة بـنقاش مفتوح قدم خلاله المشاركون أسئلتهم واستفساراتهم حول أساليب الحماية الذاتية، ودور الشباب في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
وفي سياق آخر نظم مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج اليوم ورشة حول قانون العقوبات، بمشاركة 20 شاباً من منتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 15–24 عاماً
وتناول المدرب معتز الزعبي خلال الورشة أبرز ملامح قانون العقوبات الأردني، موضحاً أهم التعديلات التي طرأت عليه خلال السنوات الأخيرة، ودوره في حماية الحقوق وضبط السلوك المجتمعي، إضافة إلى توضيح العقوبات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية والاعتداءات والجرائم الواقعة على الأموال والأشخاص.
كما تخللت الورشة جلسة نقاش مفتوح قدم خلالها المشاركون أسئلتهم واستفساراتهم حول الإجراءات القانونية وآليات التعامل مع المواقف التي تستدعي معرفة قانونية، بهدف رفع مستوى الوعي القانوني لدى الشباب.
ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن خطة المركز لتعزيز ثقافة القانون، وتمكين الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم حقوقهم وواجباتهم، وترسيخ دورهم الإيجابي في المجتمع.
هذا واختتمت في مركز شباب البويضة اليوم فعاليات دورة إعادة التدوير، بمشاركة 15 يافعاً من منتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 14–16 عاماً.
وتضمنت محاور الدورة إعادة تدوير العلب البلاستيكية والمعدنية، وصناعة أشكال ومجسمات مبتكرة، وتجميع القطع الخشبية لصناعة رفوف منزلية قابلة للاستخدام بطرق عملية وجمالية.
وقدم المدرب محمد النميرات خلال الدورة مجموعة من التطبيقات العملية التي ساعدت المشاركين على تعلم مهارات جديدة في تحويل المخلفات المنزلية إلى أدوات ذات قيمة، إلى جانب تعزيز التفكير الإبداعي والوعي البيئي لديهم.
وتأتي هذه الدورة بهدف تعزيز صقل مهارات الشباب، وتشجيعهم على الابتكار والاستفادة من الموارد المتاحة، بما يسهم في نشر ثقافة إعادة التدوير والمحافظة على البيئة.
مي الحسيني/ مديرية شباب اربد


