عواصف العام القادم….// ابراهيم القعير
نسمع العديد من التكهنات والتوقعات والتهديدات قد تحدث في العام القادم ٢٠٢٦ . منها المخيف سقوط دول ومنها المفرح. “كذب المنجمون ولو صدقوا ” هكذا قال المثل الشعبي. قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الشرق الأوسط سيصبح منطقة رائعة قريبا، ليشكل “فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد”. املاءات صهيونية لإعادة تشكيل المنطقة لصالحهم . وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا “انتهاء عصر سايكس بكو،”. هناك تحول وتغيير حقيقي في سياسات الصهيونية الغربية اتجاه المنطقة انطلاقا من نشر الإبراهيمية في الشرق الأوسط. والانخراط في ما يسمى بالتطبيع . غلاف جديد لتكريس الاستعمار والاحتلال والفاشية والعنصرية والامبريالية الصهيونية في الشرق الأوسط. حينما تغير الدول العظمى لغتها هناك تغيير قادم.
هل هو كما يتوقع ما يدعي انهم “منجمون” انهيار أميركا والدول الغربية . والزلازل والبراكين و تسونامي سيضرب المناطق. وانتشار فيروسات خطيره . او كما ذكر الصهاينة تقليص عدد البشر.
الشرق الاوسط أصبح يعاني من العديد من التحديات دول انهكتها الحروب مثل السودان واليمن وفلسطين والعراق وسوريا والصومال …. والفقر والبطالة بنسب مرتفعة. والطائفية والجهوية. والطاقة والغذاء والدواء أصبح في يد الصهاينة . جردوا من كل شيء. يريدون شرق أوسط مستقر لا يهدد مصالحهم. علماني بلا إنسانية واخلاق وعدالة. ولازالت الفوضى الخلاقة التي قالتها كندريزا رايس قبل عقود تدير الشرق الأوسط برعاية أميركية.وسط غياب ادوار إقليمية منسقة.
وتهميش مبرمج لأدوار الشعوب . ونهار التعليم الذي يعد ركيزة أساسية في النهوض والتقدم وغياب للاستثمارات التي تنعش المجتمعات. وانهيار الصحة ودورها المجتمعي الرفيع. ولا توجد حركات سياسية وحزبية تحاول إخراجهم من الظلمات إلى النور بسبب تفشي الفساد والمحسوبية وغياب شبه تام للعدالة. كما نرى نتنياهو مطلوب كمجرم حرب ولا زال يسافر وعلى رأس الحكم. فقدت شعوب العالم المصداقية والثقة في مجلس الأمن ومعظم الدول الغربية .
إن شعوب الشرق الأوسط لديها العديد من الفرص لإعادة مكانتها العالمية بين الأمم منها وحدة العقيدة والحضارة واللغة والمكان . والفرص السياسية والاقتصادية والإستراتيجية . وفرصة انهيار الغرب إنسانيا وأخلاقيا وقيميا. وفشل الرأسمالية والاشتراكية والعلمانية عالميا. وعلى الشعوب