مبارك للأستاذ أحمد الطوالبة مناقشةِ أُطروحةِ الدّكتوراة من جامعة اليرموك

 

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
الحمدُ لله حمدًا يُجارِي فضلَه ويضارعُ إحسانَه ويماثلُ عطاءَه… في هذا اليوم أُعلنُ بلوغَ الغايةِ إذ أذِنَ الحليمُ الكريمُ بانقضاءِ السّعي وتمام المسير وذلك بمناقشةِ أُطروحةِ الدّكتوراة في (جامعة اليرموك) بتخصص مناهجِ العلومِ وأساليبِ تدريسِها بتقدير (ممتاز) وبلا أيِّ تعديل .
إنّها ثمرةُ أعوامٍ شُدَّ فيها العزمُ، وصُولِحَ فيها التّعبُ، حتى آلَتِ الخاتمةُ إلى ابتهاج وهناء. وإنّي لأرفعُ لواءَ الشّكرِ وأُطيلُ الوقوفَ إجلالاً أمامَ اللّجنةِ المشرّفة الّتي كانت علمًا يُهتدى، وحكمًا يُحتكم، وميزانَ علمٍ لا يميلُ:
(أ. د. عبد الله خطايبة، أ. د. محمود بني خلف،
أ. د. وليد نوافلة، د. منال المومني) فلقد أحاطوني علمًا، وساسوا البحث توجيهًا، حتى استقام بنيانه واكتمل عِقده، فجزاهم اللهُ عن العلم وأهله أرفع الجزاء، وأبقى ذكرهم آباد الدّهور.
وفي هذا المقام الرّاقي يحضرُ أبي ـ رحمه الله ـ حضورَ الأصلِ في الغصنِ، والأساسَ في البناءِ غاب جسدًا وبقي أثرًا، وما كان هذا الإنجاز إلا امتدادًا لروحه الشّفيفة، وصدى مسيرته العفيفة، وثمرةً لما غرسه صبرًا وقيمًا.
وأمّي يا من كحّلت دروبي بمرودِ الدّعاء وأطعمتني الحنوّ صغيرًا وكبيرًا، ولولا صبرها وصادق رجائها، ونبل بذلها الّذي لا ينضبُ، لما بلغ السّعي منتهاه ولا بلغ الفرح تمامه.
والثناء موصولٌ لكلِّ من شاركني هاته اللّحظة: الأهل وذوو القربى والأصدقاء والزّملاء ممن حضروا أو دعوا أو فرحوا بصدق، بكم تمام السّرور وكمال الحبور.
وأبتهلُ إلى الله أن يجعل هذا العلم حُجّة لي في دنياي وديني، ونفعًا سرمديًّا لا منقطعًا، وأن يرزقني العمل به إخلاصًا ورشادًا.
إليكم (أبي.. أمّي.. أشقّائي) أسدي هذا الإنجاز.
والحمدُ لله مبارك الابتداءِ ميمونُ الانتهاء.

 

3 تعليقات

  1. أحمد طوالبه يقول

    مبارك لك ابن الخالة وابن العم هذا الإنحاز ونفعنا الله بعلمك

  2. مهند طوالبه يقول

    ألف ألف مبروك أخي وقرة عيني الدكتور أحمد ومنها للأعلى يارب يارب

  3. غير معروف يقول

    كل الشكر والتقدير
    بارك الله فيكم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة