محافظة عجلون تشهد حركة سياحية شتوية نشطه .

رغم الأجواء الشتوية وامطار الخير الغزيزة التي تشهدها محافظة عجلون تشهد مواقع في المحافظة كالقلعة والمحمية ومار الياس ونتنزهات وشاليهات واكواخ نشاطًا سياحيا ملحوظًا في الحركة السياحية لمجموعات سياحية دولية وإقليمية ومحلية. فقد جدت تلك المجموعات في هذه الأجواء فرصة لاكتشاف جمال الطبيعة وسحرها المتجدد.
حيث تتزين الغابات والجبال بحلة خضراء ينعشها المطر، ويتناغم نقاء ونقاء ونظافة البيئة مع عظمة التاريخ في المواقع السياحية والأثرية ، لتمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين الهدوء، والجمال، وعمق الحضارة.
عجلون وجهة سياحية تنبض بالحياة في كل الفصول، وتزداد سحرًا في شتائها الماطر.
وقال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة ان زوار المحمية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي تشرين ثاني بلغ 135 الف زائر 20% منهم من جنسيات اجنيية مشيرا الى انه يتوقع ان تبلغ نسبة حجوزات رأس السنه زهاء 90% ، مبينا ان محمية غابات عجلون تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في المحافظة والأكثر استقطابا للسياح العرب والأجانب والزوار والمتنزهين المحليين نظرا لتعدد مرافقها وبرامجها الطبيعية والسياحية والبيئية ، لافتا الى أنه يتوفر في المحمية خدمات الطعام والشراب من خلال مطعمين واحد للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وهو مطعم البلوط والثاني مطعم الأيل الأسمر الموجود داخل المحمية .
وبحسب القضاة هناك 6 ممرات سياحية في المحمية، وهي الأيل الأسمر والرك روز والصابون وبساتين عرجان ومار إلياس وممر قلعة عجلون، والتي توفر للسائح إمكانية التجول بالغابات والتعرف على التنوع الحيوي ومشاهدة الآثار وزيارة القرى وتناول وجبات الطعام الريفية في القرى المحيطة وزيارة البساتين والأودية وشراء المنتجات الزراعية من المزارعين.

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة