محافظة عجلون تزدهي بالاستقلال وبانجازات ومبادرات ملكية شكلت نقلة نوعية

=

عبرت الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والشبابية والتطوعية في محافظة عجلون عن اعتزازها بما حققه الاردن من إنجازاتت وتطور في عيد الاستقلال الذي يعتبر مناسبة عزيزة على قلوبنا جمعيا حيث يمثل تضحيات الهاشميين والأردنيين وثمرة جهودهم المتواصلة في البناء والإنجاز والإعمار ليبقى هذا الوطن رمزا للوحدة والأخوة ونموذجا يحتذى به في ديار العروبة والإسلام .
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور المهندس محمد نور الصمادي ان الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضال الشعب والقوى الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال ما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة ، مشيرا إلى إن عيد الاستقلال يشكل مناسبة وطنية كبيرة نعيد من خلالها النظر في الماضي في حيثيات الاستقلال وما رافقه من تضحيات وما قدمه الأوائل من عطاء ونسلط الضوء على كل إيجابية لنعظمها ونعلي من شأنها.
مبينا أن مسيرة الاستقلال التي بنيت بتضحيات الغر الميامين من آل هاشم الأطهار ويواصلها جلالة الملك عبدالله الثاني ستستمر بوعي أبناء الوطن وبالتفافهم حول قيادتهم وبتمسكهم بمنجزات الاستقلال.
وقال الاكاديمي الدكتور طارق عمر القضاة يحتفل الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال الغالي على قلوبهم، وهي مصدر الفخر والحب والعزة للشعب الواحد الذي يرى أمجاد مملكته الحبيبة تكبر يومًا بعد يوم، فهذه المناسبة العظيمة بدأ بها الأردن يُسطّر تاريخه المُعاصر وأمجاده الكثيرة بعيدًا عن أيّ انتداب أو وصاية لافتا الى إنّ عيد الاستقلال هو بمثابة الشُعلة التي بدأ معها تاريخ الدولة الحديث، إذ استعاد الأردن فيه سيادته الداخلية والخارجية، ولم يعد باستطاعة أيّة جهة خارجية التحكم في مصيرها، فالأردن بلد العزة والفخر والكرامة لا يُمكن إلّا أن يكون حُرًا، ومنذ عيد الاستقلال الأوّل والأردنيون يُواصلون المسيرة تحت قيادة حكيمة هي القيادة الهاشمية التي أثبتت أنّها قيادة واعية تعرف من أين تُدار مقاليد الحكم مبينا الأردن كان وما زال بلد الوسطية والاعتدال، ومع استقلاله واصلَ تقدمه وإنجازاته رغم شُح الإمكانيات والظروف الصعبة التي أحاطت به وبدول الجوار من كلّ جانب، لكن هذا كله لم يجعل الأردن يزداد إلّا قوةً وصلابةً، ولم يُثنه يومًا عن أهدافه السامية التي رسمها؛ لأنّه أخذ عهدًا على نفسه أن يكون دومًا في الطليعة بين القمم.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا يحمل الاستقلال الكثير من معاني الفخر والانتماء التي يتمسك بها الأردنيون، فهم يرون في بلدهم الصغير بمساحته والعظيم بقيمته وقدره كل الأمل والطموح بأن يظل دومًا حارسًا للبوابة العربية والمقدسات الإسلامية ورافعًا للواء النصر والفخار حيث يُشكل الاستقلال بداية انطلاق حقيقية للأردن، فهي بداية التخلص من التبعية التي كانت قبله، وبداية الانطلاق نحو تحقيق الكثير من الإنجازات دون أن يكون الأردن مضطرًا لأخذ المشورة من أحد، إذ بدأت مسيرته السياسية بالانطلاق وتبلورت فيه الحياة بهُويتها العربية الأردنية الأصيلة التي تليق به وقد أثبت الأردن منذ البداية أنّه قادرٌ على إدارة شؤونه بنفسه بعيدًا عن أيّة انتماءات خارجية، إذ فرض نفسه لتكون كلمته لها وزنها في الميدان، وذلك باتحاد الشعب والقيادة معًا، فمنذ الاستقلال والأردن يمشي نحو تحقيق المجد في الميادين .
وقال الاكاديمي في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حامد الدعوم الاردن اليوم بفضل الاستقلال العزيز والغالي منارة للعلم والمعرفة، ويأتي إليه الآلاف من الطلبة لإتمام دراستهم الجامعية في الجامعات الأردنية العريقة التي أُنشئت بعد الاستقلال. وهو اليوم ملاذا لمن أراد الاستشفاء من الأمراض؛ إذ يضم الأردن صُروحًا طبية عظيمة متطورة يشهد لها القاصي والداني، والأردن من البلدان التي استطاعات رغم شح الإمكانيات أن يكون بلدًا مُصدرًا ومُنتجًا للكثير من المواد والمنتجات، حتى إنّه أصبح رائدًا في العديد من الصناعات على مستوى الوطن العربي والعالم ، كما يرى الزائرُ للأردن مقدار التطور والتقدم الذي شهده خلال سنواتٍ قليلة، وكيف يمشي دومًا نحو الأمام، فالأردن الذي استطاع تحقيق الاستقلال والحفاظ عليه ظل قادرًا على التقدم والازدهار مهما واجه من ظروف صعبة ، عيد الاستقلال تجدد للعهد الهاشمي عيد الاستقلال يحمل الكثير من المعاني الطيبة والإشارات العظيمة التي يعيها الكل فالاستقلال تجدد للعهد الهاشمي المتصل نسبه مع نسب أشرف الخلق والمرسلين النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، كما أنّ القيادة الهاشمية الحكيمة أثبتت قدرتها على المواجهة والقيادة. لم تتوانَ القيادة أيضًا عن إثبات قدرة الأردن على أن يكون في الطليعة، إذ استطاعوا حمل الأردن في قلوبهم وعقولهم، وأن يذهبوا به إلى جهة الأمان دومًا، فعيد الاستقلال يحمل إرثًا هاشميًا عظيمًا، والهاشميون الذين قادوا زمام الثورة العربية الكبرى كانوا وما زالوا حاملين للهم العربي الإسلامي، ومدافعين عنه في وجه الظلم دومًا.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس هنانده يستذكر الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار من كل عام ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل الجنود البواسل الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل أن يبقى الأردن وطناً مستقلاً له سيادته.
وهي مناسبة عزيزة لها أثرها الطيب في نفوس الأردنيين، وتزرع بداخلهم حب الوطن وتنمي انتمائهم لمملكتهم العزيزة التي قدمت لهم الأمن والأمان والاستقرار، لهذا يحق لهم أن يحتفلوا بالاستقلال وأن ينظروا لهذه المناسبة الوطنية نظرة افتخارٍ وعزٍ ، وقد تلى هذا الاستقلال بداية مرحلة البناء والتطور في عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ومن ثم المغفور له الملك طلال بن عبدالله واضع الدستور، والملك الباني المغفور له الحسين بن طلال، ووصولاً للملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين من خلال وجود إرادة حقيقة لدى الهاشميين في ضرورة ازدهار الأردن الحديث، وضرورة مواكبة التحديثات والتغيرات المعاصرة ووضعه في مصاف الدول المتقدمة ؛ والمتتبع لهذه التطورات يُلاحظ بأنها شملت جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والصحية والتعليمية، وبالتالي انعكست هذه التطورات على وعي وكفاءة المواطن الأردني الذي اصبح محط أنظار دول العالم المختلفة فمن خلال الاستقلال نستلهم العزيمة والإصرار على المضي قدمًا، في العمل والإنجاز والتطور، والمحافظة على أرث الأجداد بكل قوة وعزيمة، وعليه سيظل عيد الاستقلال مرحلة مهمة في حياة الأردنيين، وسيبقى منارة عز وشموخ للأجيال القادمة.
و نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الأردني بألف خير.
وقال مدير التربية والتعليم اسعد الشرع عيد الاستقلال مدعاة للفرح والبهجة الأردنية عيد الاستقلال بالنسبة للأردنيين هو يومٌ للفرح والبهجة والسرور، ويومٌ لاستعادة كلّ الذكريات المرتبطة بهذا اليوم التاريخي، فيوم الاستقلال يُمثل نقلةً نوعيةً للأردنيين؛ لهذا يحق لهم أن يفرحوا كثيرًا بما وصل إليه وطنهم من إنجازات كثيرة بعد عهد الاستقلال في هذا اليوم يعبر الاردنيون عن الفرح بالأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية كما تُرفع الأعلام الأردنية في الشوارع والميادين ، فعيد الاستقلال هو قياس للإنجازات الوطنية الكثيرة، وتكريمٌ لكل من يعمل لأجل الوطن وينتمي إليه انتماءً كاملًا، وهو فرصة غالية وثمينة كي يستعرض الأردن إنجازاته ويفخر بأبناء الوطن الذين ضحوا لأجله، إنّه عيدٌ وطني ويومٌ يحتاج إلى الكثير من الفرح المعبر عن حالة وطنية فريدة .
وقال مدير الثقافة سامر فريحات يأتي احتفال الأردنيين بعيد الاستقلال السابع والسبعين للمملكة ونحن نتفيأ المئوية الثانية في ظل الانجازات التي تحققت بحكمة وحنكة القيادة الهاشمية وبسواعد الأردنيين عبر العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم التحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات الدولية والإقليمية مجددا العهد والولاء والبيعة للملك وولي العهد، وما حققه المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال، من نهضة حضارية وعمرانية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية واجتماعية لتشمل أرجاء الوطن ، مؤكدا إن ذكرى يوم الاستقلال، رسالةٌ لتعظيم قيم العمل والإنتاج، وتعزيز الانتماء للوطن وخدمة أبنائه.
ورفع رئيس مجلس المحافظة عمر المومني التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأردنيين جميعاً بمناسبة عيد الاستقلال مبينا إن الإستقلال الذي تحقق بإرادة البناة الاوائل من القيادة والشعب وضع الاردن على عتبة مرحلة جديدة تكرس السيادة الوطنية، والانطلاق لبناء الدولة الحديثة اعتماداً على ما يمتاز به الشعب الأردني من نسبة عالية من الشباب المتعلم المثقف واستغلال طاقاتهم وتحفيزهم لعمل جاد مبدع يحركه انتماء وطني محاط بتوافق اجتماعي بين كافة ابناءه في المدينة والريف والبادية والمخيم لافتا الى اننا في الاردن بحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة شعبنا الابي ماضون في مسيرة الاصلاح الشامل التي تُكرس مفهوم الإستقلال وتجسد معانيه لتجاوز التحديات” و في يوم الإستقلال نستذكر التضحيات والانجازات التي تحققت في كل الميادين، وها هو الاردن يسير اليوم بخطى ثابتة يستنفر فيها الهمم ويجدد الطاقات وينادي على ابنائه بأن يحافظوا عليه وعلى جبهته الداخلية وعلى مكتسباته ويتوحدوا امام التحديات التي تواجهنا جميعا وقال المومني سلام على ارواح الشهداء ، وكل الاوفياء المخلصين وعلى الاجداد والآباء والبناة الاوائل ودعاؤنا لله رب العالمين أن يحفظ الأردن ارضا وقيادة وشعبا وجيشا وينعم عليه بالرخاء والازدهار والأمن والاستقرار.
وقال مدير الشباب محمد طبيشات تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لتعزيز روح المواطنة وربط الماضي بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد وافضل خدمة لقضايا الامة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الملك عبد الله الثاني لافتا الى أن الاستقلال ليس مجرد وثيقة كتبها الأولون وتوارثها اللاحقون، لكنه توجيه للعقول صوب الحرية المسؤولة والوعي والكرامة والمواطنة والعيش الكريم وإصلاحات شاملة والمستدامة ينعم بها الأردن وفق خريطة الطريق الملكية ما هي الا دليل على إستقرار ثوابت الدولة وصمودها رغم الرياح العاتية في المحيط .
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور حامد الدعوم، أن الاردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة نفسه منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية وأصبحت أرضه الحضن
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات أن الاردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية واصبحت ارضه الحضن الدافيء للباحثين عن الامن والحرية وتجربته في الحكم منارة للديمقراطية الحقة ومحط اهتمام سياسي من الاشقاء والاصدقاء وانموذجا في السياسة المعتدلة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فالاستقلال عيد خالد في تاريخ التضحيات الهاشمية من أجل رفعة وبناء الوطن والأمة وهو مناسبة لاستعادة واستحضار دروس وتجارب هذا النضال، واستخلاص العبر للمحافظة على منجزات الاستقلال الذي ينبغي صونه والبناء عليه حتى يبقى الأردن أنموذجا يُحتذى في العمل الدؤوب وواحة أمن واستقرار بإنسانه الواعي الذي يشكل أساس ثروته الحقيقية.
وقالت رئيسة جمعية الهلال الاحمر نبيهه السمردلي إن ذكرى الاستقلال مناسبة عظيمة تحفزنا لبذل الجهود وشحذ الهمم من أجل أن نحوّل التحديات إلى إنجازات نتقدم بها إلى المستقبل الأفضل خلف قائدنا الملهم جلالة الملك عبد الله الثاني ، نتصفح من خلال الاستقلال صفحات مشرقة من تاريخ الأردن وحاضره، وهي مناسبة عظيمة نستعرض فيها حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الهاشميين الذين نذروا أنفسهم وحياتهم للأردن فكانوا رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة وبقي جيشناً العربي الباسل قرة عين جلالة الملك وسياجاً منيعاً يحمي منجزات الاستقلال ويذود عن منجزات الوطن .
واستعرض محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ان الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ في ألمحافظة منذ تأسيس الدولة الاردنية في مختلف المجالات التعليمية والسياحية والبيئة والصحية والإشغال والتنمية والشباب والبلديات والآثار والحماية المدنية وتميز الاجهزة الامنية والشرطية والنقل ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المواطنين وتوفير اسباب الامن والاستقرار .
وقال المحافظ الشريف إن  ما أنجز في محافظة عجلون منذ الاستقلال من مشاريع وبنى تنموية وخدنية مختلفة يؤكد حرص الهاشميون على الارتقاء بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة وما نفذ في عهد جلالة الملك عبد الله من مشاريع ومبادرات يبعث على الاعتزاز والفخر .
واضاف في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كان المبادرات الملكية العنوان العريض والكبير للانجازات الخدميو والتنموية ، مشيرا إلى أن الديوان الملكي العامر يسابق الزمن و يعمل كخلية نحل منذ إستلام جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية لتنفيذ رؤى وتوجيهات جلالته للوصول الى الأطراف والمناطق النائية ، حيث تمكن الديوان الملكي من ترك بصمات واضحة وكبيرة في كافة مناطق المملكة وخاصة  المناطق الأكثر فقراً .
ففي محافظة عجلون شأنها شأن باقي المحافظات كان لها نصيب كبير من هذه المبادرات التي ساهمت بإحداث تنمية حقيقية في المحافظة ،حيث إشتملت المشاريع والمبادرات التي نفذها  الديوان الملكي  في المحافظة كافة القطاعات
ويشير أهالي المحافظة الى أن الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ حاليا  في المحافظة  من قبل الديوان الملكي في مختلف المجالات ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع  المحافظة وتنميتها .
فقد اوعز جلالة الملك في زيارته الأخيرة للمحافظة ع العام 2019م  حول ضرورة الإستفادة من الميزات الفريدة للمحافظة السياحية والزراعية فأطلق الديوان الملكي ضرورة انجاز المخطط الشمولي للمحافظة ،حيث شكل الديوان فرقا متعددة من الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك على أرض الواقع ، وبالفعل بدأ المعنيين عملهم  وبإذن الله تعالى ستترجم جمع التوصيات والأفكار التي نتجت عن المخطط الشمولي الى حقائق تنفذ على أرض الواقع .
فهناك عشرات المبادرات الملكية تمكن الديوان الملكي العامر من تنفيذها تزيد تكلفتها عن حاجز 130 مليون دينار أردني وفي المقابل هناك مئات المبادرات الملكية الفردية نفذها الديوان الملكي في المحافظة في مجال مساعدة الجمعيات  الخيرية والهيئات الشبابية والمبادرات بكافة أنواعها .
واضاف المحافظ الشريف من أهم  المبادرات  الملكية  التي نفذها  الديوان الملكي في المحافظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة انشاء متنزه سياحي بمساحة 200 دونم في منطقة السوس في قضاء عرجان وبتكلفة وصلت الى حوالي  نصف مليون دينار لخدمة الحركة السياحة والمتنزهين وزوار المحافظة والحد من السياحة العشوائية ، كما نفذ الديوان الملكي زهاء 141 وحدة سكنية للأسر العفيفة وزعت على كافة مناطق المحافظة وهناك توجه لبناء عشرات الوحدات السكنية الأخرى في مناطق مختلفة من المحافظة ، ومن بين المبادرات الملكية أيضا  انشاء ناد للمتقاعدين العسكريين في المحافظة على قطعة ارض مساحتها 7 دونمات وبكلفة زادت  عن صل الى 2 مليون دينار لخدمة المتقاعدين من ابناء القوات المسلحة الأردنية  والأجهزة الأمنية في المحافظة ، وبالفعل  أصبح النادي الوجهة المفضلة للكثير من أبناء المحافظة من المتقاعدين لإقامة مناسباتهم المختلفة بسبب تميز الخدمة في النادي والأسعار المنافسة التي يقدمها وفي مجال التشغيل تم تنفيذ  مصنع الجنيد للخياطة في منطقة قضاء صخره بكلفة بلغت مليون و350 الف دينار توفر ومصنع في عنجره واخر في عرجان توفر زهاء 1300 عمل لافتا الى أنه محمية غابات عجلون نصيب الأسد من المبادرات الملكية حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات فيها وخاصة في مجال بناء أكواخ جديدة وألعاب المغامرة وهناك مشاريع أخرى تم تنفيذها بقيمة زادت على مليون دينار وهناك مستشفى الاميرة هيا العسكري بكلفة (45) مليون دينار
وسد وادي كفرنجة بقيمة 27 مليون دينار ومعهد تدريب مهني عجلون بكلفة مليون و200 الف دينار دينار
و نادي المعلمين  بكلفة مليون و 470 الف دينار والمجمع الزراعي ( لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية بكلفة مليون و100 الف دينار .
ومدرسة حلاوة الأساسية سنة مليون و700 الف دينار ومدرسة قلعة عجلون الأساسية سنة 2005 بكلفـــــــة 770 ألف دينار ومجمع سفريات عجلون بكلفة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير بكلفة 3 ملايين دينار
والمجمع الرياضي بكلفة مليون و500 الف دينار ونادي كفرنجة بكلفة 500 الف دينار و مبنى جديد مستشفى الإيمان الحكومي الجديد بكلفة 40 مليون دينار ومنطقة عجلون التنموية على مساحة (1920) دونم ثم تم تحويل المنطقة التنموية إلى سبعة مناطق على مستوى المحافظة لصعوبة نقل قاعدة الأمير محمد الجوية التي تقع في المنطقة التنموية التي تم اختيارها والأكاديمية الملكية الأردنية في محمية عجلون منطقة ام الينابيع وهي أول كلية للبيئة في الشرق الأوسط حيث تم إنشاء المبنى من المكونات الطبيعية في المنطقة ومبنى صديق للبيئة وبكلفة زادت عن 2 مليون دينار و القرية الحضرية وهي مجمع ترفيهي علمي تم إقامة على قطعة ارض تابعة لبلدية عجلون الكبرى بهدف تنمية روح الإبداع و الانتماء لدى الأطفال و متنزة عائلي ترفيهي بقيمة مليون و 200 الف دينار ومبادرة مشروع مصنع جفت الزيتون ومخلفات تقليم الاشجار لتصنيع كتل الوقود الحيوي ومشروع تلفريك عجلون” الذي تم إنجازه بكلقة 10 ملايين دينار للمرحلة الأولى بايعاز من جلالة الملك الى هيئة الاستثمار للانشاء سبع مناطق تنموية ومن ضمنها منطقة تنموية تشمل منطقة الصوان قطعة (36) وهي منطقة الانطلاق للتلفريك ومنطقة الجب قطعة رقم (43) والتي تقع غرب القلعه وهي منطقة الوصول لمشروع التلفريك حيث تم انجاز المشروع ويتنظر الافتتاح الرسمي ومبادرة ملكيه “مركز لرعايه ذوي الاحتياجات الخاصه بتمويل من شركة البوتاس العربية بقيمة 800 ألف دينار ومبادرة انشاء نادي المتقاعدين العسكريين في محافظة عجلون وبكلفة زادت عن 2مليون دينار و مبادرة ملكية المحافظ التمويلية للجمعيات والمؤسسات في عجلون ( مبادرة تمكين الاسر الفقيرة في محافظة عجلون) والذي تنفذه مؤسسة نهر الاردن ومبادرة ملكية تزويد الحدائق بوحدات العاب اطفال في بلديات (الشفا ، الجنيد، كفرنجة )
ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية
وانشاء مدرسة الملك عبدالله للتميز وإنشاء مراكز شباب وشابات عجلون وكفرنجة ونادي عبين عبلين الرياضي .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة