إلى متى يا أمة المليار ونصف
محمد حسن الصمادي
=
مليار ونصف مسلم منهم ٣٠٠ مليون عربي لا يربطهم دين ولا لغة ولا مقدسات ولا تحركهم دماء المسلمين التي تسفك في اي مكان في العالم ولا تستنهضهم صرخات الأطفال والنساء وكبار السن الذين يستنجدون بهم ليرفعوا عنهم النار والدمار او حتى ان يقدموا لهم الماء والغذاء والدواء وسيارات الإسعاف ومستلزمات الدفاع المدني ولا يخرج منهم إلا عبارات الاستنكار وتكرار تلك العبارات التي ملت الشعوب منها والتي تدعوا إلى تحقيق العدل وإقامة دولتين متجاورتين على حدود ٦٧ في فلسطين حسب قرارات الأمم الملحده التي لا تحرك ساكن تجاه كل ما يمارس من جرائم الابادة الإنسانية ضد أصحاب الحق الذين رضوا بحدود ٦٧ جورا وقهرا بسبب ضعف ووهن وخيانة وعمالة أمة المليار ونصف مسلم إلى متى يستمر هذا الظلم والقهر والضعف والوهن يا أمة الإسلام إلى متى يستمر علوج الغرب والصهاينة النجس في قهر إخوتنا في الدين والعروبة ليل نهار وعلى مسمع ومرئة من هذه الأمة دون أن يحركهم وازع ديني او شرف او ضمير إلى متى ستبقى هذه الأمة مفككه منزوعة الهيبة والكرامة والاحساس الم يئن لهذه الأمة ان تنفض غبار الذل والعار وتنهض من سباتها وتقف في وجه الظلم وتعيد لشعوبها هيبتهم وكرامتهم وثرواتهم المنهوبة وتعيد للأمة مقدساتها المحتلة لا حولة ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
الإعلامي الحر
دام قلمك