جعفر حسان عدت والعود احمد الى عرين أبا الحسين


الدكتور موفق العجلوني

بقلم  السفير الدكتور موفق العجلوني

المدير العام لمركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

 —————–

 

بداية لا بد لي ان ازف لكم خالص التهنئة والتبريك بالثقة الملكية الغالية بصدور الإرادة الملكية السامية بتعيينكم مديرا لمكتب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه وادام ملكة، اعتبارا من تاريخ 6/5/2021 .

 

لن اتطرق الى سيرتكم الذاتية ، فأنتم  غني عن التعريف ، عرفتكم منذ التحاقكم في وزارة الخارجية ملحقاً دبلوماسياً  زميلاً عزيزاً قمة في الادب و الخلق الرفيع ، و قد كنت قمة في النشاط و الديناميكية و الشغف الكبير في المطالعة والمتابعة في العلم  و المعرفة والسياسة والدبلوماسية و محبة الوطن و قائد الوطن و وفاؤك للزمالة الحقة ، و اهتمامك بتثقيف نفسك و مواكبتك للحصول على الدرجات العلمية في الدراسات العليا في العلاقات الدولية و العلوم السياسية و الاقتصاد الدولي ، الى ان تم انتدابكم في ديوان الأردنيين جميعاً عرين ال هاشم ، و من ثم تنقلكم في مهامكم الدبلوماسية في واشنطن واروقة الأمم المتحدة ، وعودة الى الديوان الملكي العامر ، حيث كان لابنتي فرح العجلوني الشرف العمل بمعيتكم في الديوان الملكي العامر بعد تخرجها من الجامعة في لندن ، والتي شهدت بأخلاقكم العالية  و ادبكم الجم و عملكم الدؤوب و رعايتكم واهتمامكم بكافة الزميلات والزملاء العاملين بمعيتكم و الاهتمام بجيل الشباب للتزود بالعلم والمعرفة والتجربة . الى ان توليتم وزارة التخطيط والتعاون الدولي و نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، و ها انتم تعودون الى عرين ال هاشم الاخيار بمعية مولانا جلالة الملك  عبدالله الثاني حفظه الله الذي عرفكم قمة في الولاء و العمل المخلص و التفاني في خدم الوطن و قائد الوطن .

 

لم تأتي الثقة الملكية الغالية بإعادة تعيينكم مديراً لمكتب جلالة الملك عبثاً، وانما لأنكم اثبتم عبر سيرتك العطرة و في كافة المواقع التي تقلدها منذ انطلاقك دبلوماسياً يافعاً صاحب اناقة واطلالة و شهامة اردنية عربية إسلامية اصيلة.، الى ان تلون شعرك بشيبات الوقار و التقدير و الاحترام و انت تزداد هيبة و وقاراً و تقديراً من قبل القيادة و من قبل كل من عرفكم على المستوى الشخصي او الرسمي سوآء داخل الأردن او خارجه خاصة في العاصمة الأميركية واشنطن وفي أروقة الأمم المتحدة في نيويورك .

 

تمنياتنا لمعالي الزميل والاخ والصديق جعفر حسان بكل التوفيق والنجاح والرعاية الإلهية في معية سيدنا و مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله .

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.