شارع الحسبة في عجلون….بوركت الجهود عطوفة المحافظ


منذر محمد الزغول

=

تاريخ  نشر المقال /  29-01-2020

حقيقة من أكثر الأمور التي تدعوننا للفخر والاعتزازآ  وتبعث في نفوسناآ  السرور والرضا، عندما نرى أي إنجاز يتحقق على أرض الواقع ، بعيداً عن كل التنظير والكلام داخل الغرف المغلقة والذي حفظناه عن ظهر قلب ، بل أصبحنا لا نكترث فيه لأننا نسمعه منذ سنوات طويلة خلت دون ترجمة حقيقة على أرض الواقع.

آ

من الأمور التي كنا نعتبرها شائكة ومعقدة ولا حلول تلوح لها بالأفق ، قضية البسطات العشوائية وتحديداً في شارع الحسبة في عجلون الذي أصبح من أكثر شوارع المملكة فوضى، بل إن الكثير من الأسر والعائلات أصبحت تتجنب المرور في هذا الشارعآ  بسبب الفوضى العارمة والأزمة الخانقة التي كانت السمة الغالبة عليه وعلى مداخله ومخارجه.

آ

نحن هنا لا ننكر جميع الجهود التي بُذلتآ  سابقاً من جميع المعنيين ، بل على العكس تماماً نحييها ونرفع القبعات احتراماً وتقديراً وإجلالاً لها ، لكنها وللأسف الشديد لم تكن تحظى بالاستمرارية والمتابعة الدائمة الأمر الذي جعل جميعآ  هذه الجهود تذهب أدارج الرياح ، بل على العكس تماماً كنا نلاحظ وعلى أرض الواقع أن بعض البسطات كانت تعود إلى الشارعآ  مباشرة حينما ينتهي الحاكم الإداري والأجهزة الأمنية من جولتهم وحملتهم، ما جعل الأمور تزداد صعوبةآ  وتعقيداً، حيث وصلنا إلى قناعة كاملةآ  أن قضية البسطات العشوائية في عجلون قضية شائكة ومعقدة ولا حلول تلوح بالأفق لها.

آ

آ لا أريد أن أطيل في مقالي هذا و أسرد القصص والحكايات عن معاناة أهل عجلون وزوارها مع قضية البسطات العشوائية، مع أنني وجميع أهالي المحافظة لسنا ضد أي أحد منهم، ولكننا كنا طوال الوقت ندعو مع جميع الغيورين من أبناء وبنات المحافظة إلى تنظيمها وإيجاد الأماكن المناسبة لها ، فهم بالنهاية من الأشخاص الذين يبحثونآ  عن مصدر رزقهم ، وهو الأمر الذي نجله ونحترمهآ  فيهم ، ولكنناآ  كنا نتمنى أن يكون ذلك في أماكن خاصة ومناسبة لهم.

آ

أخيراً…ولا أجامل عطوفة محافظ عجلون سلمان النجادا وبفضل الجهود الحثيثة التي يتابعها يومياً مع كافة المعنيين في بلدية عجلون الكبرى والأجهزة الأمنية ، أصبح شارعآ  الحسبة وبشهادة تجار المنطقة وزوارها بحال كنا نتمنى أن نراه منذ سنوات طويلة خلت ، فلا بسطات عشوائية تنتشر هنا وهناك ، ولا اعتداءات على الشارع ، والأهم من كل ذلك أن هذا الواقع ليس واقعاً مؤقتاً ، بل هو واقع أصبح يميز هذا الشارع منذ أكثر من أسبوع ، وإن شاء الله سيستمر هذا الواقع مستقبلاً ، لأنني وكما سمعت فإن عطوفة المحافظ يزور الشارع عدة مرات في اليوم الواحد للتأكد أن الأمور تسير بشكل سليم ووفق ما يتمناه أهالي عجلون وزوارها الكرام.

آ

بوركت الجهود عطوفة محافظآ  عجلون سلمان النجادا ، وبوركت جهود رئيس وموظفي بلدية عجلون الكبرى وجميع جهود الأجهزة الأمنية ، وبعون الله تعالى بفضل هذه الجهود سنطوي ملف مشكلة وقضية كنا نعتبرها من أصعب المشاكل والقضايا.

آ

وبأذن الله تعالى سنطوي قريباً ملفات وقضايا شائكة ومعقدة أخرى كقضية أزمة السير الخانقة التي تشهدها عجلون في بعض الأحيان، وقضايا أخرى عديدة لا مجال لذكرها في هذا المقال، وكلي ثقة أن الأمور تسير بإذن الله تعالى وفق ما كنا نتمنى ونرغب منذ سنوات طويلة خلت.

آ

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.