عجلون الإخبارية في عامها الثالث عشر ،، مسيرة حافلة بالإنجازات .


منذر محمد الزغول

=

رغم كل التحديات   والصعاب  تدخل وكالة عجلون الإخبارية  عاماً  أخر من عمرها وما زالت تواصل مشوار العمل والعطاء والإنجاز وخدمة الأهل في محافظة عجلون وسائر محافظات المملكة ، حيث استطعنا وبحمد  الله تعالى تجاوز كل هذه التحديات والمعيقات وما زلنا نؤدي رسالتنا وواجبنا على أكمل وجه.

 

حقيقة منذ إنطلاق وكالة عجلون الإخبارية في العام 2009م ونحن في الوكالة نسابق الزمن لخدمة الأهل والأحبة في محافظة عجلون وما مكنتنا منه الظروف في محافظات الوطن الغالية الأخرى .

 

أما على صعيد مناطق محافظة عجلون فقد تمكنا وبحمد الله من الوصول الى  كل منطقة من مناطق محافظتنا الجميلة ، حاولنا بكل الطرق والسبل تسليط الضوء على آلاف القضايا ، وتمكنا وبحمد الله بالتعاون مع أصحاب القرار في المحافظة وخارجها من إيجاد الحلول المناسبة للكثير من هذه القضايا .

 

كنا على تماس مباشر مع غالبية أهلنا في كافة مناطق المحافظة ، لم تقتصر زياراتنا لعشائر ومناطق المحافظة الغالية لتسليط  الضوء على القضايا والهموم المختلفة  فقط ، بل حاولنا بكل الطرق والسبل أن نشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم ، وقد كانت رسالتنا أيضاً وزملائي في الوكالة ومبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون تسليط الضوء ما أمكن على المناطق السياحية والأثرية في المحافظة ، ونجحنا بحمد الله تعالى الى حد كبير في هذا المجال .

 

حملنا  أيضاً خلال الأعوام الماضية من عمر الوكالة على عاتقنا هم تسويق المنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية مع الشركاء من جهات رسمية وتطوعية وثقافية مختلفة ، ولذلك أقمنا العديد من المهرجانات لهذه الغاية  التي كان لها أطيب  الأثر  في تسويق منتجاتنا العجلونية الرائدة والمميزة ، وبإذن الله تعالى  مسيرة هذه المهرجانات مستمرة في العام القادم وسيكون لنا كما هو الحال في كل بداية عام   ( مهرجان الربيع العجلوني ) الذي نقيمه إحتفالا ببداية موسم الربيع  وهو الموسم الذي تشهد فيه المحافظة حركة تنزه نشطة جداً .

 

على كل الإنجازات عديدة ولا يمكن التطرق لها في هذا المقال ، ولكن هي بالطبع رسالتنا منذ اللحظات الأولى لإنطلاق وكالتنا العزيزة أن نكون شركاء في التنمية وليس مجرد ناقلين لخبر من هنا أو هناك ،، لم نبحث في حياتنا عن أي منح ولا عن أي مصالح شخصية ضيقة ، وكانت وبحمد الله تعالى كل خدماتنا مجانية لوجه الله تعالى وخدمة لوطننا الغالي ومحافظتنا الجميلة .

 

من المحطات الهامة والبارزة  جداً التي سأبقى أذكرها بكل الفخر والإعتزاز وخاصة خلال العامين الأخيرين من عمر الوكالة هي مشاركتي الشخصية بيوم العمل التطوعي مع سيدي جلالة الملك حفظه الله ورعاه في منطقة الحلابات في الأزرق ، فقد كان لهذه  المشاركة أثرا كبيرا بنفسي وبنفس زملائي أعطتنا بالطبع الحافز الكبير للإستمرار بالعمل بنفس الروح والطموح الذي بدأناه في العام  2009م .

 

كما أن إختيار وكالة عجلون الإخبارية من قبل الحكومة الكازاخستانية مع عدد محدود جدا من الوكالات ووسائل الإعلام العربية والعالمية في إحتفالاتهم المناهضة للتجارب النووية كان لها أطيب الأثر في نفوسنا ، وكانت مشاركتنا مميزة جدا حازت على إعجاب الجميع في كازاخستان ، وهو الأمر الذي مكننا أيضا من عكس الصورة المشرقة عن وطننا الغالي ،  حيث  لاحظنا  وبكل قوة  كيف أن قائد مسيرتنا  يحظى بإحترام وتقدير كبير في هذه الدولة الصاعدة بقوة بالعالم .

 

أخيراً يعلم الله أنني أكتب هذا المقال في ظل ظروف صحية صعبة بعض الشيء ، ولكن  دخول عجلون الاخبارية عاما أخر من عمرها  لايصح أن يمر عندي مرور الكرام ، فوراء هذه الوكالة قصص من التضحية بالوقت والجهد والمال والصحة ، بظل أيضا عدم وجود أي مردود مادي يذكر ، ولكن كما أقول دائما جميلة الجميلات تستحق الكثير والوطن يستحق الأكثر ، وبإذن الله تعالى  المسيرة مستمرة ما زال فينا عرق ينبض .

 

أسال الله العلي القدير أن يكلل مسيرتنا بالخير والتوفيق والنجاح وأن تبقى هذه الوكالة الوطنية العجلونية التي قامت ونشأت وكبرت على الصدق والأمانة والإخلاص  شعلة مضية بسماء الوطن .

 

أما أنا وزملائي في وكالة عجلون الإخبارية فنعاهدكم عهد الرجال المخلصين الأوفياء لوطنهم وقائد مسيرتهم أن نبقى بخدمتكم مهما كانت الظروف والتحديات والصعاب ، ننقل همومكم بكل تجرد وحيادية ، شعارنا ورسالتنا الكلمة الطيبة الصادقة .

 

حفظكم الله جميعاً وحفظ الله  الوطن وقائد الوطن من كل سوء ،وكل عام والوطن والغالية وكالة عجلون الإخبارية بخير، وعقبال ال 100 عام بإذن الله تعالى بخدمة وطننا الغالي  وجميلة الجميلات عجلون . 

 

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد،،

 

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية

منذر  محمد الزغول

التعليقات

  1. جعفر السالم.. ارحابا يقول

    بالتوفيق والنجاح المستمر إن شاءالله..
    جهودكم مباركة وتستحق الشكر والتقدير والاحترام.
    تقفون على مسافة واحدة من الجميع وهدفكم الارتقاء بالمحافظة وتوصيل معاناة أهلها إلى المسؤولين ووضع إسمها بارزا بين المحافظات..
    افتخر بكم وبنشاطاتكم ولكم مني كل التقدير والاحترام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.