على مكتب ابن الوطن البار عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي .


منذر محمد الزغول

=

للجيش العربي المصطفوي في نفسي ونفس كل أردني محبة وتقدير  لا يعلمها إلا الله عز وجل ، فالجيش كما كان  سيبقى بإذن الله تعالى السد  والحصن المنيع الذي تحطمت وسوف تتحطم   أمامه  وأمام صلابة جنده كل أطماع الحاقدين الذين لا يريدون بوطننا أي خير ، وقد حاول هؤلاء الصغار مرارا وتكرارا ، لكنهم بالطبع فشلوا فشلا ذريعاً ، وسيفشلون في كل مرة يحاولون فيها ، وما يجري على طول الحدود الأردنية يوميا خير مثال على صلابة وقوة جيشنا الباسل .

لن أطيل الحديث عن جيشنا العربي الباسل ، فأفعال ضباط  وضباط صف وأفراد هذا الجيش  بمتابعة وإشراف مباشر من سيد البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك حفظه الله  ورعاه هي من تتحدث عن نفسها ، ثم يكفينا فخرا وإعتزازا أن المؤسسة العسكرية هي من المؤسسات القليلة والنادرة جدا  التي تسير  الأمور فيها كعقارب الساعة ، لا يظلم فيها أحد ، وكل يأخذ حقه وهو في مكان عمله ، فالعدل هو شعار هذا الجيش المصطفوي ، لذلك تجد هذه المحبة الكبيرة  للجيش من المتقاعدين قبل العاملين فيه .

من هذا المنطلق ولأنني واثق كل الثقة  أن لا أحد يظلم في جيشنا الباسل ، ولأنني سمعت الكثير الكثير عن عدل و تواضع  وشجاعة وإنسانية إبن الوطن البار  وممن وضع جلالة الملك حفظه الله  كل ثقته فيه عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي ، أملا أن تصل رسالتي له ، وهو أيضا ممن لا يرد أي أحد ، فكيف إذا كان هذا الذي يقصده أحد نشامى قواتنا المسلحة الباسلة ومن أصحاب الخلق الرفيع  ، تجاوزت  خدمته في الجيش حاجز  ال 15 عاما ، تعرض لظلم كبير،  بالطبع حصل هذا الظلم خارج القوات المسلحة وقد حصل على البراءة  الكاملة من   القضاء العسكري العادل والنزيه من كل الظلم الذي تعرض له منذ أكثر من عامين ، ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول العودة  الى مكان عمله في الجيش العربي الذي أحبه بل وتفانى في عمله  أثناء خدمته ، وهذا بشهادة كل من تشرف بالخدمة معهم 

أدرك  جيدا حجم المسؤوليات الجسام التي تقع على عاتق إبن الوطن البار عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي ، كيف لا وجيشنا الباسل ما يزال  يخوض في هذا الأيام حربا ضروس مع تجار ومافيات المخدرات والتهريب على طول الحدود وعرضها ، والحمد الله تعالى يحقق جيشنا الباسل كل يوم  قصص نجاح كبيرة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، مما يجعلنا نزداد كل يوم أيضا فخرا وإعتزازا ومحبة  للجيش وقائده الأعلى  جلالة الملك حفظه الله ولجميع ضباطه وأفراده .

أخيرا أتأمل من  عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة  وهو الرجل الذي سمعنا  الكثير عن عدله وإنصافه لجميع منتسبي هذا الجيش الباسل أن ينصف أحد  نشامى هذا الجيش الذي أنصفه القضاء العسكري الأردني  العادل والنزيه ، وهو اليوم ينتظر بفارغ الصبر منذ أكثر من عامين  أن يتم انصافه وأن يعود الى مكان عمله ليكمل مشواره في ميادين الشرف والرجولة في قواتنا المسلحة الباسلة .

حفظ الله وطننا الغالي وقائد الوطن ملكنا المفدى وجيشنا الباسل  من كل سوء ، سائلا العلي القدير أن يبقى هذا الوطن  حرا عزيزا مهابا  ومصانا وواحة للأمن والإستقرار .  تحت ظل قيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك المفدى حفظه الله .

 

والله من وراء القصد

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون

 

 

ملاحظة/  جميع المعلومات الخاصة بصاحب القضية  المعني في المقال  متوفرة لدى كاتب المقال 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.