في اليوم الوطني لقطر ،،، دولة لا تقبل بأنصاف الحلول .


منذر محمد الزغول

=

تحتفل دولة قطر في هذه الأيام بيومها الوطني الذي يأتي تحت شعار “مرابع الأجداد أمانة” ، وفي هذه المناسبة الطيبة يتابع العالم أجمع مسيرة هذه الدولة الصاعدة بقوة في كافة أرجاء المعمورة ، تحقق الإنجازات ولا تقف بوجهها أي مُعيقات تُذكر ،  حيث تؤكد هذه الدولة في كل وقت وحين أن مسيرتها بالعمل والإنجاز وتحقيق الطموحات  والرخاء لشعبها  وشعوب المنطقة ماضية بالرغم  من الصراعات الدائرة في المنطقة والتي لم تذر وتبقي شيئاً.

 

دولة قطر بفضل قيادتها  وسياستها الحكيمة  الهادئة المتزنة ، تجاوزت كل الأزمات التي واجهتها ، بل إن هذه الأزمات مكنتها من تحقيق إنجازات فاقت كل التوقعات ، خاصة وأن البعض راهن على أن هذه الدولة ستسقط  بفعل الضغوط العربية والدولية ، لكنها فاجأت العالم بسياستها وقلبت كل التوقعات وحققت إنجازات لم  يكن يتوقعها حتى أقرب المقربين .

 

لن أتطرق لإنجازات دولة قطر في هذا المقال  ، فهي  لاتُعد ولا تُحصى  ، وأكاد أجزم أنها طالت كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإعلامية والإنسانية والرياضية والصحية والثقافية  وغير ذلك الكثير الكثير .

 

فعلى الصعيد الإعلامي حدث ولا حرج عن الإعلام المدعوم من دولة قطر وخاصة فيما يتعلق بقنوات الجزيرة الإخبارية والرياضية والوثائقية ، فقد أصبحنا نشعر في عالمنا العربي أن دولة قطر وضعتنا على خارطة الإعلام العالمي ، بل إن قنوات الجزيرة تجاوزت بفضل مهنيتها وإستقطابها لأفضل الإعلاميين قنوات فضائية عالمية كنا نظن أننا لن نستطيع في أي يوم من الأيام منافستها .

 

أما على الصعيد الإقتصادي ، فاقتصاد دولة  قطر صاعد وبقوة ، حيث حققت قطر في مجال الأمن الغذائي مثلاً  الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع الغذائية نتيجةً للمبادرات التي تقوم بها الدولة لدعم إنتاج هذه السلع وتسويقها، حيث حلت قطر بالمرتبة 37 عالمياً متفوقة على 76 دولة في  العالم في مؤشر الأمن الغذائي العالمي .

 

أما على الصعيد السياسي ، فدولة قطر أصبحت بفضل سياستها الحكيمة المتزنة الدولة التي تنطلق منها الحلول للقضايا الصعبة والشائكة  ، وقد تابعنا وتابع العالم أجمع كيف كان دور دولة قطر البارز في القضايا العربية والدولية  وعلى رأسها قضايا  فلسطين ولبنان وليبيا وأفغانستان وتونس وغيرها الكثير من الدول ، وقبل كل ذلك رأينا كيف تمكنت دولة من قطر وبكل عبقرية وحكمة وهدوء وإتزان  من تجاوز أزمتها مع دول الخليج العربي وبعض دول المنطقة .

 

وعلى الجانب الإنساني الخيري ، فدولة قطر  لها وقفات مشرفة وصادقة مع كثير من دول العالم  وعلى رأسها غزة  التي  قدمت لها قطر ومازالت الكثير الكثير ، وحدث ولا حرج عن ما قدمته  قطر لكثير من دول العالم التي تتعرض بين الحين والأخر للأزمات .

 

اللافت بقوة للنظر أيضا  إنجازات دولة قطر على الصعيد الرياضي ،  ومن يتابع بطولة كأس العرب في هذه الأيام يرى بكل وضوح كيف  تميزت قطر وكيف أبدعت ، بل إنها أبهرت العالم بإنجازاتها الرياضية التي لم تصبح حديث الشارع العربي فقط ، بل حديث العالم أجمع .

 

أخيراً مهما تحدثنا وكتبنا عن هذه الدولة التي أبهرت العالم أجمع بإنجازاتها ، فلن نوفيها حقها ولن ننصفها ، فالحديث يطول ويطول عن قطر العزة والكرامة ، الرائدة في كل شىء ، فهي دولة لاتقبل بأنصاف الحلول ، ولا تقبل إلا التميز في كل شيء ، أميرها وقيادتها وشعبها يسابقون الزمن ، يعملون في الليل والنهار لتكون دولة قطر شعلة مضيئة في العالم أجمع ، وقد تحقق لهم اليوم ما أرادوا ، فقطر اليوم  هي تلك الدولة التي حيرت العالم أجمع وأبهرته بإنجازات فاقت كل التوقعات  التي راهنت أنها لن تصمد بوجه العواصف التي تعرضت لها ، ولكن كان لدولة قطر وأميرها الكلمة الفصل والرأي السديد الذي جعل من قطر دولة أقوى مما كانت عليه .

 

مبارك لدولة قطر وشعبها وأميرها الشاب المبتسم  دائما  الواثق من نفسه عيدهم الوطني ، وإن شاء الله  ستحتفل هذه الدولة العزيزة علينا جميعا  في كل عام بيومها الوطني وهي تحقق الإنجازات على كافة الأصعدة  ، سائلا العلي القدير أن يحفظ دولة قطر وشعبها وقيادتها  من كل سوء .

 

والله  من وراء القصد ،،،

 

منذر محمد الزغول/  وكالة عجلون الاخبارية 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.