مقترح تشكيل مستقبل حوكمة التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
الدكتــور يوســف إبراهيــم درادكـــــــــــــــــة
=
بقلم // الدكتــور يوســف الدرادكــة /الأكاديمي والباحث في الذكـاء الاصطناعـي
تسريع الفوائد المجتمعية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مع ضمان المساواة والخصوصية والشفافية والمساءلة والتأثير الاجتماعي.
الذكاء الاصطناعي (AI) هو المحرك الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة. يمكن رؤية تأثيره في المنازل والشركات والمدارس والجامعات وحتى الأماكن العامة، مما يتيح التقدم في القيادة الذاتية، وكفاءة الطاقة، وحتى تسهيل رعاية أفضل للصغار وكبار السن. يحمل الذكاء الاصطناعي وعدًا بحل بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في المجتمع، ولكنه يطرح أيضًا تحديات مثل خوارزميات “الصندوق الأسود” الغامضة والاستخدام غير الأخلاقي للبيانات وإمكانية الاستغناء عن الوظائف.
نظرًا لأن التقدم السريع في التعلم الآلي (ML) يزيد من نطاق وحجم نشر الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة اليومية، فإن تعاون أصحاب المصلحة المتعددين مطلوب لتحسين المساءلة والشفافية والخصوصية والحياد لخلق الثقة.
نقترح تجمعا بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين العام والخاص للمشاركة في تصميم واختبار وتنفيذ أطر السياسات التي تسرع الفوائد وتقلل من مخاطر الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
تشمل مجالات الموضوع في المستقبل معايير لحماية الأطفال، والتنبؤ بحرائق الغابات والتخفيف من حدتها، ومعالجة التحديات الفريدة لتقنية التعرف على الوجه، الاستمطار الصناعي، الاستمطار عن بعد وغيرها من الموضوعات المتنوعة.