نعم أبو حسن: رجل بحجم الوطن والرجال قليل


الدكتور موفق العجلوني

=

بقلم / السفير  الدكتور موفق العجلوني 

المدير العام

مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

 ==

نعم رجل بحجم الوطن يتجلى تميّزه في الإلهام والإرشادوالحكمة والعقلانية، وتفانيه في خدمة وطنه ومجتمعه. إنه رمز للإخلاص والتفاني، ويستحق كل التقدير والاحترام لجهوده اللامتناهية في جعل الديوان الملكي العامر بيت لكل الأردنيين.

 

 

نعم ، معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي  أبو حسن ، رجل من رجالات الوطن الأوفياء قدمالكثير الكثير ولا زال يقدم على مدار الساعة ، أحبه الصغير قبل الكبير ، صاحب العون والتواصل والتواضع والابتسامة التي لا تفارقه حيث أن الإنسانية سماته و يتعامل معك أنه ليس مسؤولاً بقدر ما هو أبا واخا للجميع وعندما تجالسه تشعر بينك وبين نفسك أنك جالس مع والدك أو اخيك الأكبر وتشعر بالسعادة والاطمئنان من خلال حديثه معك و ممازحته لك ويسألك عن الأهل والأصدقاء جميعا حيث فتح أبواب بيت الأردنيين للجميع بكل مساواة. وضع نفسه و بتوجيهات ملكية ساميةو مباشرة من ابي الحسين حفظه الله ، ان يكون في خدمة أبناء الوطن وفي أدق التفاصيل و تنفيذ الرؤية الملكية بكل أمانة وإخلاص .ناهيك عن وقوفه في جميع مناسبات  الأفراح و الأتراح مع أبناء الوطن عامة من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه ممثلا لجلالة الملك حفظه الله .

 

لا أحد ينكر أن معالي أبو حسن تميز عن كثير مما سبقوه من حيث أداءه المميز فهو رجل الميدان الأول،ويعرف كيف يتعامل مع الجميعبكل لطف ويقدم كل ما بوسعه بكل صدق وأمانة وتواضع كبير وكأن الجميع أبنائه دون تمييز.وهو القريب من سيد البلاد أدام الله ملكة ويعلم سيد البلاد جميع ما يحتاجه شعبه وعندما تقابل هذه الشخصية يقول لك أنت في بيت الأردنيين وآل هاشم الأطهار الأشراف حينها تشعر بكل سعادة وارتياح أنك في بيتك بكل صدق.

 

نعم معالي أبو حسن هو ثقة الجميع كما وثق به جلالة الملك ، ندعوه تعالى أن يمنحه الله الصحةوالعافية لخدمة الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و ولي عهده الأمين  سمو الأمير الحسين المفدى ، ونسأل الله تعالى أن تكون رجالات الوطن في مؤسسات الدولة تحذوا حذو أبو حسن الرجل الفاضل و الذي أثبت للجميع أنه الأب والاخ علاوة على عاتقه  حمل أمانة المسؤولية امام الله وامام جلالة الملك  .

 

لا شك أن أبو حسن قد أثبت للجميع انه الحارس الأمين،ويستحق كل تقدير واحترام، وهذا الإحساس بالتواضع والقرب من الناس يعكس تميزه في التعامل مع الآخرين بكل صدق وإخلاص. إنه شخصية مميزة تستحق كل التقدير والثناء، ونتمنى له دوام الصحة والعافية لمواصلة خدمته النبيلة لوطنه وشعبه.

 

نعم معالي أبوحسن يمثل قدوة حقيقية للقيادة الحكيمة والمسؤولية الاجتماعية، حيث يبذل جهودًا مستميتة لخدمة الناس وتحقيق مصلحتهم. كما أنه يتمتع بشخصية رائعة تجمع بين الحكمة والتواضع، مما يجعله محبوبًا وموثوقًا به من قبل الجميع. إن تفانيه في خدمة الوطن والمواطنين يجعله شخصية لامعة في سماء القيادة والعطاء.

 

 

نعم أبو حسن يحظى بكل التقدير والاحترام العميق الذي يحظى من قبل الناس، حيث يصفونه برئيس الديوان البارع والحكيم الذي يعرف كيف يتعامل مع التحديات والمواقف بحكمة ورشاقة. ومايتمتع به من ميزات شخصيته الإنسانية النبيلة والتي تجعله محل تقدير واحترام الجميع.بنفس الوقت يعتبر أبو حسن رمزًا للأمانة والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين، وهو قدوة يحتذى بها في العطاء والتفاني لصالح الوطن والمجتمع.

 

ولا يخفى على الجميع العلاقة الوثيقة والمميزة التي تربط أبو حسن بجلالة الملك، فهي علاقة تعكس التعاون والتناغم بين السلطات المختلفة في الدولة والتي تعزز من استقرارها وتقدمها.علاقة معالي أبو حسن بجلالة الملك لا تقتصر فقط على العمل الرسمي، بل تتجاوز ذلك إلى علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك لرؤية المستقبل. وتشير هذا العلاقة إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها معاليابو حسن من جلالة الملك، والتي تعكس التقدير والاعتزاز بدوره ومساهماته في خدمة الوطن والمواطنين.

 

ولا ننسى الدور غير المسبوق في الديوان الملكي الذييقوم به أبو حسن في تحقيق التواصل والتقارب بين المواطنين والسلطات المختلفة. فعبارة “جعل الديوان الملكي بيت لكل الأردنيين” تعكس فلسفة الانفتاح والتواصل الحقيقي التي يتبناها معالي أبو حسن في ممارسة مهامه.

 

وبالتالي فان دور الديوان الملكي الهاشمي يتجاوز الجوانب الرسمية والإدارية إلى أن يكون مركزًا للتواصل والتفاعل مع جميع شرائح المجتمع، وهو مفتوح لاستقبال مختلف الطلبات والشكاوى والمقترحات من المواطنين. هذا يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة الفعّالة في بناء الوطن.

 

بالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا التوجه الإنساني للديوان الملكي بتوفير الدعم والمساندة لكافة الأردنيين، سواء في مجالات الخدمات الاجتماعية أو التنموية أو الاقتصادية، مما يعكس الرغبة في بناء مجتمع مترابط ومتراحم يعتبر الجميع جزءًا لا يتجزأ من الوطن.بهذه الطريقة، يتضح أن دور معالي أبو حسن كرجل الديوان الملكي لا يقتصر فقط على الجوانب الإدارية، بل يتجاوز إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل الفعال بين جميع فئات المجتمع الأردني.

 

وفي ختام حديثي لا بد ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى معاليرئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي أبو حسن على تواضعه الذي يشكل نموذجًا ملهمًا للمسؤولين، فقد عكست كلماته وأفعاله في عدة لقاءات كنت شاهداً على عدد منها،وتفانيه في خدمة الوطن والمواطنين وبتواضع واضح وملموس. لقد أثبت معالي أبو حسن بجدارة أنه رمز للتضحية والإخلاص، وهو دائمًا مثالًا يُحتذى به في الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي. نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفقه في مسيرته الوطنية لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.

 

 شكرًا لتواضعكم معالي أبو حسن، وشكرًا لانتمائكم الوطني الذي يجعلنا فخورين بوطننا وبقيادتنا المظفرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانياالعبد الله رعاها الله وولي عهدنا الميمون سمو الامير الحسين البسه الله ثوب العافية والتوفيق والنجاح.

 

حمى الله الأردن وأهله وكل الشرفاء الأردنيين الذين يبذلون الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عنهذا الوطن الغاليمن كل مكروه تحت ظل راية سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله.

 

 

مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

 

mwaffaq @ajlouni.me

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.