نقاط مرورية ساخنة في محافظة عجلون ،،،


منذر محمد الزغول

=

أتابع كغيري من  أهالي محافظة عجلون وزوارها ووسائل  الإعلام تطورات الأزمات المرورية في بعض مناطق المحافظة ، حيث نلاحظ أن النقاط والمناطق المرورية  الساخنة التي كنا وما زلنا نتحدث عنها منذ سنوات طويلة ما تزال على حالها ولم يحدث أي جديد بالنسبة لها مع الإحترام والتقدير لجهود كوادر شرطة السير في عجلون الذين يبذلون جهودا كبيرة وإستثنائية ، لكن بالطبع   الواقع  المروري  في المحافظة  يحتاج الى  بعض  الحلول  الأخرى غير المراقبة .

 

من هذه النقاط المرورية الساخنة على سبيل المثال لا الحصر شارع القلعة في عجلون وخاصة أمام ساحة الجنيدي ،حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تشهد على مدار الساعة أزمات مرورية خانقة  ومزعجة ، بالرغم أن هذا الطريق سيشهد خلال الأيام  القادمة حركة مرورية كثيفة وخاصة بعد تشغيل مشروع التلفريك الذي من المتوقع أن يستقطب آلاف الزوار من داخل وخارج المحافظة .

 

من النقاط المرورية الساخنة  جدا أيضا في عجلون منطقة مجمع الباصات وخاصة منطقة المثلث المؤدية لكفرنجة وبلدات الشفا وأيضا المنطقة الموجودة أمام شركة الإتصالات ووسط مدينة عجلون .

 

أما بالنسبة لمناطق المحافظة الأخرى وخاصة عنجرة وكفرنجة ومثلث بلدة عبين فالطبع هذه المناطق تشهد أزمات مرورية خانقة في كثير من الأحيان ، ولكن  قد تكون الحلول في هذه المناطق أسهل بكثير من الحلول المقترحة لوسط مدينة عجلون ، وفي الغالب تحتاج هذه المناطق لتكثيف دوريات السير وزيادة المراقبة وخاصة فيما يتعلق بمنع الإصطفاف المزدوج وزيادة المراقبة على البسطات المخالفة التي تعيق حركة المرور .

 

أخيراً من الحلول التي  تم إقتراحها مراراً وتكراراً للأزمة المرورية لوسط مدينة عجلون وخاصة فيما يتعلق بشارع القلعة ووسط مدينة عجلون على سبيل المثال نقل بعض الدوائر الحكومية  كدائرة الأراضي والأحوال المدنية التي تشهد بإستمرار حركة كثيفة  الى مناطق أخرى في عجلون  بعيدة عن وسط المدينة ، إضافة الى فتح صرافات ألية  للبنوك في كافة مناطق المحافظة وجعل شارع القلعة من وسط عجلون الى مبنى مديرية الصحة  بإتجاه واحد ، وإيجاد المكان المناسب لأصحاب البسطات وبكمات الخضار وبعض الحلول الأخرى  التي لا  يتسع المجال لذكرها في هذا المقال .

 

بالطبع هذه الحلول والإقتراحات بحاجة ماسة جداً لدراستها  ومناقشتها من قبل أصحاب الإختصاص في المحافظة  بالشراكة مع المجتمع المحلي ، لكن أتوقع أنه أصبح لزاماً علينا أن لا ننتظر أكثر من هذا الوقت للسيطرة على الأزمات المرورية الخانقة في عجلون لأن المحافظة  ستشهد في الأيام والأشهر القادمة حركة سياحية غير مسبوقة ، وهذا  الأمر يتطلب منا جميعاً أن نتحرك بأسرع وقت ممكن  لنكون على قدر المسؤولية ولنضمن أن المحافظة قادرة على إستقبال زوارها  بكل يسر وسهولة ،  والأهم أيضاً أن يشعر أهالي المحافظة  بتحسن الواقع المروري  في عجلون  لأننا جميعاً أصبحنا نعاني الأمرين من هذه الأزمات المرورية الخانقة.

 

والله ولي التوفيق

 

منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون 

 

التعليقات

  1. هيثم الرواجبـــــــــه يقول

    احسنت النشر وجزاك الله كل خير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.