أسرجوا العاديات


رقية محمد القضاة

==يا شــاعرالأقصى عليــك ترحّــمي تلك القصـائد منك خطت بالــــدملمّـــا وقفت على الطـلـول منـــاديا يـا دار أم المـؤمنـين تكلــــــمــيولقد دهــاني ما دهـاك من الأســى مـن هــول خطـب مدلـهـمّ مؤلــمفهتفـت حيـن رأيـت غـزة حـرّقـت يــا دار أم المـؤمنــين تكـــلمـــييــا دار أم المؤمنين عليــــك مـــن رب السّماء تنزل الغيـث الهمــيّقــرآن ربــي نــــزّلـت آيـــــاتــــه فيك فأنـعـم بـالــمكـان وأكــرمـييــا دار أم المـؤمنـين أمـا تــــــري حالي حراب يهود تنهل من دميوالمســجـد الأقصى يكــاد لهدمــه والقــدس أضــحت نـهـبـة للمجرميــا أهــل غـزّة يــا جيوش محمّــد صبــرا فـأنتـم في المـقام الأكرمفـجـراحـكـم أحـيـت خـوالف أمــة فيها الأصم عن الحقائق والعمـــييــا جــرح غـزّة فـي فـؤادي نزفه ورعافه طهــــر كـمــاء الـزمــزمإن كان عزك في الجراح ونارهـا دوسـي على وجع الجراح ولملميخلف الليالي السود رغم سوادهــا نـــــــور الصباح وفجره المتبسميا أمة الإسلام طــال ســباتــــــــك حتـــام تــبــقــي في ركــاب النوّميــا أمـــة دان الــزمــان لعـــدلهـا وحنـــــا لــهـا هـام المجلّ المعظمأعـطيـت أسبــاب الكـرامة كلهـــا فـي شــرع أحـمــد عـزّة لـلـمسلمإن رمــت أسبــاب الحيــاة فإنـمـا نـهـر الـحيـاة ولـيـد أنـهـار الـــدمالعاديات لمن تطهم في الضحـــى لـلـهـو أم لـفـتـى الـوغـى الـمـتلثملمن السيوف تسل من أغمادهــــا لـبـنـي الـعــمومة أم لوغد أوخـــممن غزّة سطعت قناديل الرجــــا وفـتـيـلـهـا الـوضـاء يـوقـد بـالـدمنور الشهــــادة والبطـولــة والفـدا أجـلى ظـلام الإنـكـسـار الـمعـتـمفبألــف خنســـاء وألـــف سميـــــة رسمت معاني النصر للمستـلهــمومحت عن الايـــام دمعــة ذلـــــة وغـدت نـشـيـدا فـي فـم الـمترنميا أمــتــي مــن ذا لـغــزّة آسيــــا وجـراحهـا تـزهـو بـلـون العنــدممـن لـلـطفـولة تستـبـاح دمـاؤهــا يـا أمـتـي بـيـد المـرؤءة أقـدمـيمـن لـلحـرائـر والـدموع شـرابهـا وطعامها مـرّ المصــاب المــؤلممدّي يـد الـتـحريـر تـلـك فـريضة لا مـنــّـة مـنــــك ولا بــتــكـرميـا أمـتـي الله اكـبـر كبّـــــــــــري الله أكــبــر كـبّريــه وعـظـمــي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.