الى أبناء الوطن: اطمئنوا فعجلون ما زالت زاخرة بالكنوز


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال/  07-10-2014

حديث الساعة الأن في كلآ  بقعة منآ  بلدنا الغالي هو كنوز عجلونآ  وما تم اكتشافه في منطقة هرقلا ، حيث ما زال أبناء الوطن ما بين مشكك بالراوية الرسمية وما بين مصدق لها ،والأهم من ذلك أن من يشكك بالرواية الرسمية يؤكد أن محافظة عجلون والوطن خسرا كنزاً كبيراً كان من الممكن أن يوجهآ  للتنمية في عجلون وفي كل أرجاء الوطن الغالي ، بل ويؤكد هؤلاء أن عجلون تحديداً خسرت خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها .

آ

وعلى كل فسواء تم اكتشاف كنوز وآثار في منطقة هرقلا في عجلون أو غير ذلك وذهبت هذه الكنوز حسب رأي بعض المواطنين إلى جهات غير معلومة ومعروفة ، فعجلون وبحمد الله تعالى ما زالت زاخرة بالكنوز الثمينة الغير موجودة في أي منطقة أخرى .

آ

هذه الكنوز الثمينةآ  لا تحتاج خبراء من الكيان الصهيوني الغاصب ولا من أي منطقة لاكتشافها واستثمارها بالطريق الصحيح لتخدم المحافظة وكل محافظات المملكة ، فهي تحتاج فقط لمسؤولين أردنيين من أمثال وصفي التل وهزاع المجالي وغيرهم ، مسؤولين من طراز آخر،المؤهل الأهمآ  لديهم هو الإنتماء الحقيقي للوطن و تراب الوطن والتفاني من أجله ،والوطن لديهم ليس عبارة عن حقيبة سفر ، ولا حساب في أحد البنوك الغربية .

آ

فعجلون فيها كنوز لا تعد ولا تحصى ، لم يضعها لا هرقل ولا الإسكندر المقدوني ولا غيرهم من الملوك العظماء الذين مروا وسكنوا في هذه المنطقة ، هذه الكنوز وضعها وأحسن وضعها ملك الملوك الواحد الأحد الذي جعل من عجلون جنة من الجنان ، فحباها بطبيعة لا أجمل ولا أروع ، وأوجدآ  وزرع فيها الخير الوفير الذي إن استغله المسؤولونآ  اليوم لكانت عجلون وأهل عجلون والوطنآ  كله بحال غير هذا الحال بالتأكيد .

آ

فإلى كل أولئك الذين يظنون أن عجلون وأهلها خسروا كنزاً عظيماً من ملك عظيم ، نقول لهم على رسلكم فكنوز ملك الملوك ما زالت باقية في عجلون ، ولن تخرج بإذن الله تعالى ، فكل حبة تراب في عجلون هي كنز ، وكل شجرة من أشجار الزيتون الروميآ  وكروم العنب والتفاح وأشجار اللزاب والصنوبرآ  في عجلون هي أثمن من كل كنوز هرقل ، بل وكل جبل من جبال عجلون التي تعانق جبال فلسطين الطاهرة هي أعظمآ  من كل هذه الكنوز .

آ

صدقوني أنا لا أعزي نفسي وأعزيكم ، ولكنني على ثقة وكما سمعت من الآباء والأجداد أن عجلون سيكون لها يوماً من الأيامآ  شأن آخر غير هذه الشأن من الفقر والبطالة والتهميش والحرمان والخذلان ، فعجلون هذه المنطقة التي وهبها العلي القدير هذا الجمال الأخاذ وهذه الطبيعة الساحرة وهذا الخير الوفير ، وإن خذلها مسؤولو اليوم سيكون لها بالتأكيد شأن أخر ، ورحم الله من قال يوماًآ  أنه ( يا هنيال من كان له في عجلون موطىء قدم ) .

آ

فيا أبناء عجلون ويا أبناء الوطن في كل مكان على رسلكم لا تحزنوا ولا تجزعوا ، ولا يدخلن اليأس والإحباط الى نفوسكم ، فكنوز عجلون الحقيقية التي وهبنا إياها ملك الملوك باقية ، وستبقى إن شاء الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، ولن يستطيع كل خبراء العالم والتكنولوجيا التي بحوزتهمآ  سرقتها ،

آ

آ فاطمئنوا يا أبناء الوطن في كل مكانآ  ، فعجلون وجبال عجلون وأشجارها ووديانها وكل ذرة تراب طاهرة فيها ، وأهلها ورجالها الذين ما تغيروا ولا تبدلوا يوماً ، سيبقون السند والعزوةآ  وسيبقون على العهد والوعد ، وستبقى عجلون وأرضهاآ  الطاهرة بكنوزآ آ  ملك الملوك أرض الرجال أصحاب النخوة والطيبة والكرم ، تفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن ولكل ضيف و عابر سبيل .

آ

والحمد والشكرآ  أولاً و أخيراً لله الواحد الأحد .

آ

والله من وراء القصد ومن بعد ،،،،،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.