الى نواب محافظة عجلون الجُدد ، مبارك لكم وننتظر منكم الكثير .

–

تاريخ نشر المقال /  11-11-2020

يطيب لي في بداية مقالي هذا أن أتقدم باسمي شخصياً وباسم زملائي في آ وكالة عجلون الإخبارية وقراءها ومتابعيها في كل مكان بأسمى آيات التهنئة والتبريك من نواب محافظة عجلون الجُدد الذين فازوا بثقة أهلهم في محافظة عجلون ، وأسأل الله العلي القدير أن يعينهم على هذه الثقة وهذه الأمانة التي حظوا فيها ، فالنيابة والبرلمان ليست وجاهة ولا مشيخة ولكنها طريقٌ لخدمة الوطن والمواطن وسنّ التشريعات التي من شأنها النهوض بالدولة في كافة المجالات .آ 

آ 

أما وقد أصبحتم قدرنا ونحن قدركم ولا بد من أن نتحاور سوياً كي نصل بمحافظتنا إلى أقصى ما نطمح ونحلم ، وقد وضعنا كل ثقتنا وأملنا بكم لذلك فإن من واجبنا بين الحين والآخر أن نتشاور ونقدم ما نرى فيه الخير لوطننا أولاً ولمحافظتنا الغالية ثانياً لذلك لا بد من تذكيركم بعدة أمور أهمها:آ 

آ 

أولاً- يجب آ أن يكون الطرح دائماً طرحاً عاما لا خاصاً ، وأن تبتعدوا عن العشائرية والمناطقية قدر الإمكان ، فكل مناطق محافظة عجلون تعاني من نفس الإهمال والتهميش والتجاهل .آ 

آ 

ثانياً – قوتكم في اتحادكم : آ لذلك التعاون إلى أبعد الحدود فيما بينكم سيكون سر نجاحكم ، وخاصة في القضايا آ العامة آ للمحافظة ، فلا بد أن يكون قراركم واحدا وموحدا .

آ 

ثالثاً – قضايا الفقر والبطالة : حيث أن هذه القضايا أصبحت السمة الغالبة في كل مناطق محافظة عجلون ، وأصبح الفقر والجوع والحرمان رفيق درب وصديق للآف الأسر العجلونية ، لذلك لا بد من إيلاء هذه القضية أهمية خاصة ولا بد من وضع خطط وبرامج يلمس المواطن العجلوني أثرها مباشرة على أرض الواقع .آ 

آ 

رابعاً- الكفاءات والخبرات العجلونية : لا بد أن تأخذ دورها في مراكز صنع القرار في وطننا الغالي ، فمحافظة عجلون زاخرة بهذه الخبرات التي لم تأخذ مكانها وحقها الطبيعي حيث كانت الحكومات الأردنية المتعاقبة وما زالت آ تتعامل على استحياء مع كل هذه الخبرات . آ 

آ 

خامساً: مجلسآ  محافظة عجلونآ  شريكآ  لكم وليس منافسا ، لذلك دعمكم لمشاريع وبرامج المجلس والوقوف معه يجب أن يكون على سلم أولياتكم ، وأقترح عليكم أن يكون بينكم وبين المجلس مشاورات دائمة وإجتماعات آ آ دورية ، لتتمكنواآ  من الوقوف على أرض الواقع على قضايا وهموم المحافظةآ  وتحدياتها .

سادسا: وجود مكتب دائم لكم في عجلون ضرورة ملحة كي تبقوا على تواصل دائم مع قواعدكم الإنتخابية وللوقوف على قضايا وهموم المحافظة من أهلها وسكانها . آ 

آ 

أخيراً هذا غيض من فيض ، فمحافظة عجلون مليئة بالهموم ولكنها أيضاً مليئة بالخير والخير الوفير إن أحسنّا الإدارة والتصرف ، فالمطلوب أولاً وأخيراً أن تكونوا دائماً معاً ، وأن تكون كلمتكم واحدة وأن لا تختلفوا فاختلافكم هو ضعف لنا في عجلون وإعادة تهميش من جديد للمحافظة وقضاياها المختلفة .آ 

آ 

وفقكم الله العلي القدير لخدمة الوطن الغالي ، ومحافظتنا الجميلة ، وامضوا ولا تلتفتوا إلى الأصوات التي لا تعرف إلا الفشل والإحباط فالرهان عليكم كبيرٌ جداً ، وأملنا وأمل أهلكم في محافظة عجلون بكم كبيرٌ جداً فكونوا عند حسن الظن ونحن و بعون الله تعالى سنكون جميعاً معكم ما دمتم قريبين منا ومن محافظتكم التي تنتظر منكم الكثير .آ 

آ 

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد…..