بوركت جهود نشامى الجيش والأجهزة الأمنية….


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال/ 24-05-2018

 

تطالعنا الأخبار كل يوم عن محاولات بائسة ويائسة لتهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الأردنية ، حيث يتصدى لهمآ  نشامى الجيش وكوادر مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية بكل بسالة وشجاعة ، مؤكدين أن الأردن سيبقى بعون الله تعالى عصياً على محاولات هذه الفئة الباغية التي عاثت بالأرض فساداً وظلماً .
 
 
قد تكونآ  بداية النهاية لوقف انتشار ظاهرة المخدرات في وطننا الغاليآ  تتمثلآ  في ضبط الحدود الأردنية بشكل محكم والضرب بيد من حديد على أيدي تجار المخدرات والعصابات الذين يستغلون في هذه الأوقات الفوضى وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعض الدول المجاورةآ  لتنفيذ مخططاتهم بالكسب غير المشروع من خلال تجارة المخدرات والأسلحةآ  التي تدر عليهم دخلاً كبيراًآ  وسط غياب واضحآ  للقانون والنظام في هذه الدول التيآ  تصدر لنا هذه الآفةآ  الخطيرة .
 
 
الجيش الأردني والأجهزة الأمنية ومن دون مجاملة غير مقصرين على الإطلاق في هذا المجال ، وأكاد أجزمآ  أن جيشنا الباسل يحبط كل يوم وعلى الأقلآ  محاولة من هذه المحاولات لإدخال المخدرات وبكميات كبيرة عبرآ  الحدود الأردنية ،، أما إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى فحدث ولا حرج ، فجهودهم في هذا المجال كبيرة ولا تقدر بثمن .
 
 
لكن الغريب في أمر مكافحة المخدرات عبر الحدود الأردنية أنه ورغم أن الجيش يقف لهم بالمرصادآ  ويكاد يكون أمر إدخال أي مادة مخدرةآ  إلى الداخل الأردني في هذهآ  الأيام ضرباً من المستحيل إلا أن تجار المخدرات يصرون على التجربة والمغامرة مما يجعلناآ  نتساءل حول من يقف وراء هؤلاء الأشخاص ومن يدعمهم ، وهل فعلاً كل محاولاتهم تبوء بالفشل ،، وهنا أيضاً يبقى السؤال المطروح في الشارع الأردني هل هناك أشخاص فوق القانون في بلدنا ومتنفذين يصولون ويجولون في البلاد دون حسيب ورقيب ولا تصلهم يد العدالة والقانون .
 
 
أتمنى أن أكون مخطئاً وأن لا يكون هناكآ  أي أحد فوق القانون وخاصةآ  في مجال تجارة المخدرات لأن الأمور تجاوزت كافة الحدود والخطوط وأصبح شبابنا و مجتمعنا مهدداً بالكامل من هذه الآفة الخطيرة التي لن تتوقف إلا إذا أعلنا حرباً بلا هوادة على كل من له علاقة بتجارة وحيازة المخدرات .
 
 
أخيراً كل أمنيات التوفيق والنجاح لجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية الشجاعة في مهمتهم النبيلة هذه ، داعياً إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهمآ  ليتمكنوا من أداء واجبهم ورسالتهم في حماية حدود الوطنآ  والداخل على أكمل وجه، وهذا هو أملنا الوحيد في بداية وضع الحل المناسب لأبشع ظاهرة اجتاحت مجتمعنا منذ سنوات طويلة خلت.
 
 
والله من وراء القصد من قبل ومن بعد ،،،،،،
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.