خمسة ملفات عجلونية ما تزال بانتظار الحلول المناسبة،،،!


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال /  07-01-2020

لن أتطرق في هذا المقال إلى الملفات والقضايا العالقة في محافظة عجلون منذ سنوات طويلة خلت ولا إلى القضايا والهموم المشتركة بين كافة مناطق المحافظة ، وخاصة في مجال قضايا الفقر والبطالة وقضايا البنية التحتية والصحة والنقص الحاد في المدارس في بعض مناطق المحافظةآ  والتخلص من المدارس المستأجرة، إضافة إلى قضايا الشباب وهمومهمآ  وإيجاد متنفسات حقيقية لأهالي المحافظة وزوارهاآ  الكرام ،آ  وكذلكآ  قضاياآ  ومشاكلآ  الإعتداءاتآ  على الثروةآ  الحرجيةآ  والتحطيب الجائر ، ولا إلى خطط ومشاريع وموازنات مجلس المحافظة التي لم يتحقق منها إلا القليل القليل.

آ

بل سأتناول في مقالي هذا خمسة قضايا وملفات طفت على الساحة العجلونية في العام الماضي، والتي كانت القاسم المشتركة لقضايانا وهمومنا في جميع الأعوام الماضية، لم تحظى هذه القضايا بحلول ناجعة ومناسبة لغاية الآن،آ وشخصياً كمتابع لجميعآ  قضايا وهموم المحافظة أعتبر القضايا الأبرز والأهم في المحافظة آ هي:

آ

آ

أولاً: قضية الأزمة المرورية الخانقة التي تشهدها مدينة عجلون في بعض الأحيان ،حيث أن جميع الحلول التي تم طرحها سابقاً وما زالت تطرح لم تحد كثيراً من الاختناقات المرورية في عجلون، ويبدو أننا أصبحنا بحاجة ماسة إلى قرارات جريئة جداً لتطبيقها على أرض الواقع خاصة ونحن على أبواب استقبال أعداد كبيرة من الزوارآ  في محافظة عجلون خاصة آ عند بدء العمل بمشروع التلفريك.

آ

ثانياً: أزمة البسطات وبكمات الخضار في عجلون ، وفي بعض مناطق المحافظة الأخرى ، هذه القضية بالطبع جديدة قديمةآ  لم تجد طريقها إلى الحل،آ  وهي بازدياد كبير وخاصة في منطقة شارع الحسبة ومجمع الباصات وفي بعض المناطق الأخرى ، لذلك أرى أن من الواجب أن نجد اليومآ  قبل الغد حلولاً واقعية ومنطقية لقضية الانتشار العشوائي للبسطات ، وخاصة في مجال إيجاد الأماكن المناسبة لهم، وبالطبع أي تأخير بحل هذه المشكلة سينعكس تأثيره السلبي على واقع المدينة التي أرى أنها تزداد سوءا يوماً بعد يوم ، لأن البسطات العشوائية أصبحت تغزو كل منطقة في عجلون.

آ

ثالثاً: منطقة تجمع المياه على مثلثآ  بلدة عبين، ويبدوآ  أن هذه المشكلة ما زالت تؤرقآ  سكان المنطقة وجميعآ  أهالي المحافظة ومن يسلكون طريق إربد عجلون، حيث أن الحلول التي نفذتها وزارة الأشغال في المنطقة لم تكن كافية على الإطلاق ، ويبدو أيضاً أننا وبحسب تصريحات مدير أشغال عجلون بحاجة ماسة جداً لمضخة جديدة في المنطقة لاستيعاب كميات الأمطار الغزيرة التي تهطل في المنطقة ، لذلك أرى من الواجب أن نسارع بهذا الحل خلال الأشهر القادمة وعدم الانتظار أكثر من ذلك لإيجاد حل مناسب لقضية ما زالت تؤرقنا جميعاً منذ سنوات طويلة خلت ، رغم أن الحلآ  في متناول أيدينا.

آ

رابعاً: قضية مستشفى الإيمان الحكومي الجديد ، ويبدو أن إنهاء العمل وتسليم المشروعآ  في وقته تأخر كثيراً ، لذلك أرى من الواجب أن تتظافر جهود الجميع رسميين وشعبيينآ  لمحاولة الضغطآ  على وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرىآ  لإنهاء العمل في المستشفى وتسليمه بأقرب وقت ممكن ، فمحافظة عجلونآ  وسكانها وزوارهاآ  بأمس الحاجة الى صرح طبي مؤهل لتقديم الخدمة الصحية المناسبة لهم.

آ

خامساً: أتوقع أن قضية إيجاد معرض دائم للمنتجات الشعبية العجلونية أصبح بالفعل حاجة مُلحة جداً لنا في محافظة عجلون ، وقد حاول و تحدث الكثير منا خلال السنوات السابقةآ  بهذا المشروع ، لكن يبدو أن كلام الليل يمحوه النهار ، بالرغم أن إيجاد هكذا مشروع لن يكلف الكثير ، بل ستكون نتائجه الإيجابية كبيرة جداً ، وسيشجع الكثير من الأسر والأفراد والجمعيات في عجلون على العمل بهذه المنتجات الشعبيةآ  الطبيعية ، الأمر الذي من الممكن أن يوفر العديد من فرص العمل إضافة إلى أننا سنتمكن من تسويق منتجاتنا بكل يسر وسهولة.

آ

أخيراً أنا على ثقة كاملة أن هناك الكثير من الملفات والقضايا العالقة في محافظة عجلون ما تزال بحاجة ماسة لإيجاد حلول مناسبة لها، لكننيآ  أقترح في هذا المجال أن نتناول في كل عامآ  عدد من الملفات و القضايا العامة في محافظة عجلون ونحاول إيجاد الحلول المناسبة لها ، لذلك أتمنى أن تتظافر جميع الجهود في المحافظة ، فنحن جميعاً شركاء في المسؤولية ، وشركاء في الحل ، هذا إن أردنا الخير والصلاح لمحافظتنا ووطننا ، وغير ذلك سنبقى ندور بحلقة مفرغة من جلد الذات والتنظير عبر صفحات التواصل الاجتماعي ، ولن نحقق أي حل لأي قضية من قضايانا وهمومنا.

آ

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.