شومي له يام الهدب يادوحة العرب ،،،


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال / 02-02-2019

 

بداية شومي له يا يام   الهدب  هي كلمات أغنية وطنية قطريه مشهوره للشاعر عايض بن غيده القحطاني  تطلق على الشىء الحسن والذي عُرف معناه وقدره ، وقد ذاع صيت هذه الأغنية الوطنية القطرية حتى أصبحت تُغنى بكافة المناسبات الوطنية القطرية .

لم تتوقف دولة قطر الصغيرة بمساحتها وعدد سكانها ، الكبيرة بإنجازتها عن مواصلة مشوار التطور والحداثة آ وتحقيق الإنجازات ، فهي تثبت كل يوم وحين آ أنها ورغم الحصار قادرة على تحقيق أعظم الإنجازات التي تضاف الى سجل هذه الدولة الحافل بالخير والعطاء .

فبعد النقلة النوعية التي أحدثتهاآ  دولة قطر في مجال الإعلام آ ، والثورة الإعلامية الهائلة آ التي رأيناها بعد إنطلاق قناة الجزيرة التي قلبتآ  الطاولة على كبريات وسائل الإعلام آ العالمية التي كنا نتغنى فيها صباح مساء آ ، وكنا حينها آ نعتقد أنه لن يأتي آ ذلكآ  اليومآ  الذي سنرىآ  فيه آ إعلام عربي قادر آ على منافسة القنوات الإعلامية العالمية آ الى أنآ  إنطلق بث قنوات الجزيرةآ  التي بالفعل جعلتنا نشعر بالفخر والإعتزاز أن هناك إعلام عربي أصبح قادر على المنافسة العالمية ، بل إنني على ثقة أن قناة الجزيرةآ  سحبت البساط تماما من هذه القنوات الإخبارية العالمية .

لم يقتصر أمر الإنجاز في دولة قطر على الإعلامآ  فقد تمكنت هذه الدولة الطموحة من إطلاق قمرها الصناعي قبل عدة أشهرآ  لتحقق مزيداً من الإنجازات ، ولتثبت للعالم أجمع أن الحصار لن يزيدها إلا قوة وتماسكاً ومزيداً من الإصرار على تحقيق الإنجازات .

كما أن المتابع  للشأن القطري يلاحظ أن الإنجازات تواصلت في المجال الإقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي ، وأصبح للدولة علاقات واسعة جداً معآ  كافة دول العالم بدون إستثناء ، إضافة الى أن الخدمات الصحية وحسب الكثير أصبحت تعتبر من أفضل الخدمات على مستوى العالم ، في حين أيضاً ورغم الحصار الجائر إلا أن دخل المواطن القطري ما زال يعتبر من أفضل الدخول على مستوى العالم ، وحدث ولا حرج عن كافة القطاعات الأخرى في الدولة .

كما أنه ورغم إهتمام الدولة في تطوير كافة القطاعات ونجاحها الباهر في ذلك ، إلا إنها أيضاً لم تغفل عن جانب الرياضة والشباب ، فقد تمكنت بعد أن نجحت من إستضافة كأس العالم في دورته القادمةآ  أن تحقق الإنجاز الكبير في الظفر ببطولة قارة أسيا لكرة القدمآ  التي أقيمت في دولة الإمارات العربية العزيزة ، فكان لها ما أرادت من تحقيق الحلم والطموح والإنجاز الذي عملت وإجتهدت من أجل الوصول إليه ، آ وبالطبع إنجاز كبير كهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتضحيات جسام وعمل دؤوب عملت عليه الدولة القطرية منذ عدة آ سنوات وعلى كافة وأعلى المستويات .

أخيراً أمام كل هذه الإنجازات التي لا تقدر بثمن  وأمام هذا الحصار ، لا بد لنا أن نرفع القبعات إحتراماً وتقديراً آ وإجلالاً لدولة قطر وأميرها الشاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، داعين الله العلي القديرآ  أن يجمع شمل الأمة من جديد ، وأنآ  تعود دول الخليج العربي كما عرفناها دائما وكما أحببنا لها أن تكون دولة واحدة آ همها واحد وقضيتها واحدة ،، ففي منعة وقوة دول الخليج العربي قوة لنا جميعا كعرب وكمسلمين .

وأما دولة قطر ودوحتنا العربية  فلا يسعنا إلا أن نقول لهاآ  شومي له يا  أم الهدب ، ومبارك لكم ولنا  وللعرب جميعاً آهذا الإنجاز العظيم   ، ومزيد من  تحقيق الإنجازات  و  الطموحات وفي كافة  المجالات  بإذن الله تعالى .

والله  من وراء القصد ومن بعد ،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.