عجلون الإخبارية تدخل عامها الثالث بنجاح كبير تجاوز كل التوقعات


منذر محمد الزغول

 

تاريخ النشر/  2011م

قال تعالى:(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) صدق الله العظيم .سورة النحل آية(53)

إن الخير والنجاح والتقدم من الله عز وجل من قبل ومن بعد، ففي مثل هذه الأيام وقبل عامين انطلقت وكالة عجلون الإخبارية لتعلن ميلاد وسيلة إعلامية وطنية مسؤولة عملت بكل جهد ممكن لبحث ومناقشة قضايا الوطن بشكل عام وقضايا وهموم محافظة عجلون بشكل خاص حيث كان لعجلون وقضاياها المختلفة وهمومها النصيب الأكبر من تغطيتنا الإعلامية .

عجلون الإخبارية وخلال مسيرتها الإعلامية على مدار السنتين السابقتين لم تكتفِ بتسليط الضوء على هموم ومشاكل المحافظة بل عالجت مئات القضايا مع المسؤولين مباشرة دون الحاجة لتسليط الضوء عليها إعلاميا،فنحن لا نبحث عن شهرة بقدر بحثنا عن حل وعلاج مباشر لما نتناوله على صفحاتنا عجلون الإخبارية .

فكنا ولله الحمد وبسبب الثقة والاحترام والمصداقية العالية جداً التي حازت عليها عجلون الإخبارية وكل العاملين فيها نرى استجابة مباشرة وسريعة على كثير من هذه القضايا من الحكام الإداريين ومدراء الدوائر ومعظم المسؤولين الآخرين دون الحاجة لعرضها على عجلون الإخبارية .

إذن هذه المصداقية التي كنا نحارب ونناضل من أجلها أقولها الآن وأنا كلي ثقة بذلك بأننا وصلنا لها وبحمد الله وهذا ما أراه وأشاهده في تعليقات ومشاركات كثير من أحبتنا القراء والمتابعين ، وأيضاً المسؤولين الذين نكون على تواصل مباشر معهم و بشكل يومي ، وكم سررت لاتصال أحد مدراء الدوائر يوماً معي حينما سألني عن خبر نشر ولم نكن متأكدين من صحته وخاطبني يومها مستغربا و متفاجئاً قائلاً لي أنا مصدوم لأن هذا الخبر منشور على عجلون الإخبارية التي نثق بمصداقيتها بشكل ليس له حد ولو كان الخبر منشوراً على وكالة أخرى لن أتفاجأ أما عجلون الإخبارية فلن نرضى لها إلا ما تعودناه منها وهو المصداقية والوضوح .

أما البرامج والنشاطات التي حدثت في محافظة عجلون فكنا دائماً حاضرين في كل المناسبات وتغطيتها بالشكل الذي يليق فيها حيث لاقى ذلك استحساناً وترحيباً كبيراً من إخواننا وأخواتنا في خارج الوطن كما هو الحال داخل محافظة عجلون وفي كل أرجاء الوطن الغالي ، وكانت سياستنا دوماً في عجلون الإخبارية تغطية أي نشاط مهما كان صغيراً في قرى ومدن محافظة عجلون ،ونفضله على كثير من الدعوات التي كانت تأتينا من العاصمة الحبيبة عمّان لأننا على يقين تام أن نشاطات العاصمة ستجد مئات الصحفيين والإعلاميين الذين يهتمون فيها أمّا في محافظة عجلون فالوضع مختلف تماماً .

وعجلون الإخبارية وخلال السنتين الماضيتين من عمرها لم تكتفِ بتغطية النشاطات والمناسبات المختلفة بل كانت الشريك الحقيقي مع مديرية الثقافة والشباب وجامعة عجلون الوطنية وكلية عجلون الجامعية ،والفعاليات المختلفة في المحافظة ونظمت الكثير من الندوات والبرامج والمحاضرات والاحتفالات والمهرجانات في المناسبات الوطنية المختلفة .

كما أن عجلون الإخبارية ساهمت وبشكل فاعل في الترويج لقطاع السياحة في المحافظة من خلال إرسال مئات الآلاف من الإيميلات عن المناطق السياحية في عجلون وكذلك نشر صور ومقالات على الوكالة لتشجيع السياح والزوار على زيارة المحافظة ومناطقها السياحية الجميلة .

والشيء المهم أيضاً والذي كان وما زال هدفاً رئيسياً لنا في عجلون الإخبارية هو صنع وإيجاد علاقة مميزة بين أبناء وعشائر المحافظة ومن ثم مع جميع الأهل والأحبة في وطننا الغالي ، ففي هذا الإطار نظمت عجلون الإخبارية وبالتعاون مع لجنة تنمية وتطوير محافظة عجلون التي وجدت من أجل هذا الهدف النبيل عشرات اللقاءات والاجتماعات التي جمعت ممثلين عن كل مناطق و عشائر محافظتنا الجميلة ، وأكاد أجزم أن عجلون الإخبارية وبحمد الله وبهمة النشامى أبناء المحافظة أوجدت علاقة مميزة وفريدة من نوعها بين أبناء المحافظة لم تكن موجودة من قبل،وتطور هذا الأمر حتى أصبح المئات بل الآلاف من أبناء محافظة عجلون ووطننا الغالي تربطهم ذات العلاقة المميزة التي سنعمل أيضاً وبالتعاون مع كافة الأهل والأحبة على تطويرها بعيداً عن الحسابات والمصالح الشخصية الضيقة .

ولأن عجلون الإخبارية وكما وصفها كثير من قرائها ومتابعيها أنها أصبحت بيت الإبداع والتميز فقد تبنت العديد من المواهب والإبداعات وفي كل مجالات الأدب والثقافة ولذلك فهي وبحول الله تعالى ماضيةً بفتح المجال دوماً لكل صاحب موهبة وإبداع ولن تتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة له .

وأخيراً وحتى لا أطيل فإنني وباسم أسرة وكالة عجلون الإخبارية وبمناسبة دخول عجلون الإخبارية عامها الثالث نرغب ونحب أن نؤكد على بعض النقاط التالية:

أولاً â€“ بعون الله تعالى ستبقى عجلون الإخبارية منبراً وطنياً حراً جريئاً صادقاً يطرح قضايا عجلون والوطن الغالي بكل صدق وحيادية بعيداً عن تصفية الحسابات وبعيداً عن التهويل وإعطاء الأمور أكثر مما تستحق.

ثانياً â€“ تؤكد عجلون الإخبارية أن صفحاتها ستبقى نقية ولن تكون مجالاً للمهاترات والمزايدات والتعليقات غير اللائقة ، ونؤكد هنا أن حجم التعليقات الذي تعتمده أسرة التحرير في عجلون الإخبارية لا يتعدى نصف ما يصلها بسبب الرقابة الدقيقة جداً على كل ما يصلنا .

ثالثاً â€“ تفخر عجلون الإخبارية بأن قضيتها الرئيسية هي الوطن وهمومه ثم محافظة عجلون وقضاياها المختلفة ولذلك فإننا لن ننجرف وراء المصالح الضيقة هنا وهناك ، وستبقى رسالتنا المقدسة دائماً أن نجمع و لا نفرق .

رابعاً â€“ تشدد عجلون الإخبارية على أنه ليس لنا قضية مع أحد ولسنا داخلين في منافسة مع أحد ولسنا أيضاً مضطرين ولا متفرغين لذلك لأن رسالتنا مختلفة تماماً وهي بالإضافة إلى كل ما ذكر تساهم وبشكل فاعل في تنمية وتطوير المحافظة ، فلذلك أرجو أن تكون رسالتنا واضحة في هذا المجال وهي أن نريح أنفسنا ونريح غيرنا من أمور صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع ، مؤكدين على إحترامنا وتقديرنا للجميع ، ومتمنين للجميع أيضا كل التوفيق والنجاح .

خامساً â€“ تتمنى عجلون الإخبارية على جميع الأهل والأحبة في محافظة عجلون مساعدتها في إظهار كل إبداع وتميز في المحافظة وكذلك مساعدتنا في تسليط الضوء على كل هموم وقضايا المحافظة المختلفة فنحن في عجلون الإخبارية طموحاتنا كبيرة وكثيرة جداً ولكننا لن نستطيع وحدنا فعل أي شيء ولكن بهمتكم وجهدكم سنصل معاً بمحافظتنا الجميلة إلى كل ما نتمناه ونحبه.

كما أن عجلون الإخبارية تتمنى مساعدتها بتزويدها بأي معلومات ووثائق وصور عن رجالات عجلون الذين عملوا وقدموا للوطن لنتمكن من أرشفة هذه المعلومات والوثائق وتقديمها لجيلنا والأجيال القادمة، فكثيرٌ من شبابنا لا يعرف الكثير عن رجالات عجلون الذين قدموا التضحيات الجسام للوطن الغالي .

سادساً â€“ ترحب عجلون الإخبارية بأي انتقاد بنّاء أو أي اقتراح خلاّق ، وتعلن أن صدرها واسعٌ للرأي والرأي الآخر ،ولكننا نتمنى على من يتهمنا أحياناً بعدم الحرية والديمقراطية والشجاعة أن يكون ديمقراطياً وشجاعاً ويذكر لنا اسمه على الأقل بدل أن يختفي وراء “أسماء مستعارة“ ويكيل لخلق وعباد الله الشتائم ثم يتهمنا بعدم تقبل الرأي والرأي الأخر .

سابعاً â€“ تقدم أسرة عجلون الإخبارية شديد أسفها واعتذارها عن كل تقصير حصل من طرفها اتجاه أي متابع أو كاتب أو قارئ ، وتعتذر أيضاً عن كل إزعاج سببته لأي أخ أو أخت ونعلن أننا نكن كامل تقديرنا واحترامنا للجميع ونتشرف بمتابعة كتاباتهم ومقالاتهم ولكن أحياناً وبسبب الضغط الشديد يحصل التقصير عن غير قصد .

ثامناً â€“ تقدم عجلون الإخبارية شكرها و احترامها الكبير وتقديرها العالي لأعضاء اللجنة التوجيهية للوكالة ولكتابنا الأعزاء ولجميع قراءنا ومتابعينا في كل أنحاء العالم ، كما أننا نقدم شكرنا وتقديرنا لكل الجهات الداعمة والمساندة لنا في محافظة عجلون من فعاليات رسمية وشعبية .

تاسعا“ â€“ تؤكد عجلون الإخبارية ومن منطلق إحترامها لنفسها وكتابها وقراءها ومتابعيها أنها لن تسمح بالإساءة لكاتب أو متابع أوأي أحدا على صفحاتها أو خارج ذلك فأخلاقنا التي تربينا عليها ونخوتنا وكرامتنا ترفض كل هذه الترهات والصغائر وسنبقى كبارا كما عرفتمونا و نبقى عند حسن ظنكم دائما .

عاشرا â€“ وفي النهاية تؤكد عجلون الإخبارية ومن منطلق المصداقية التي كانت وما زالت وستبقى بعون الله تعالى عنواناً وشعاراًآ آ  لها أنهاآ  لن تهتم بترتيب آ موقعها على سلم ترتيب المواقع الإلكترونية بالرغم أنه كان دوماً وما زال متقدماً، ولن نعطي أرقاماً وهمية لعدد زوار الموقع إلا أنها تؤكد أنها ستهتم بترتيب موقعها في قلوب متابعيها في شتى بقاع الأرض من خلال تقديم الخبر الصادق وتقديم الخدمة الحقيقية لأبناء الوطن الغالي على أرض الواقع ،امتثالاً لأمر الله عز وجل الذي قال:

( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) صدق الله العظيم

كل المحبة الإحترام والتقدير لكل الأخوة والأخوة والأهل والأحبة وكتاب وقراء عجلون الإخبارية في شتى بقاع الأرض الذين كانوا دوما وما زالوا مصدر فخر وإعتزاز وسندا حقيقيا لنا في كل خطوة نخطوها ،وكل عام وأنتم وعجلون الإخبارية بيتكمآ  الثاني الذي أحببتموه بالف الف خير .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.