عجلون الإخبارية في عامها الثامن،،، ما زال في جعبتنا الكثير…


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال /  27-12-2016

 

تدخل وكالة عجلون الإخبارية عامها الثامن وما زالت تواصل مشوار العمل والعطاء والإنجاز وخدمة الأهل في محافظة عجلون وسائر محافظات المملكة ، حيث انطلقت شعلة الخير في العام 2009م بعد أشهر قليلة من إعلان جلالة الملك عجلون منطقة تنموية خاصة ،و تم إطلاق وكالة عجلون بهذه المناسبة الغالية لتكون رديفاً وعاملاً مساعداً للتنمية في محافظة عجلون من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المحافظة وتسويق عجلون سياحياً من خلال نشر الصور والتقارير الإخبارية آ التي تبين أهمية هذه المحافظة في كافة المجالات .

 

منذ العام 2009مآ  ونحن في وكالة عجلون الإخبارية نسابق الزمن في محاولة منا أن نكون على قدر المسؤولية ، فانطلقنا نجوب كل أرجاء المحافظة ، لم يكن همنا طوال هذه السنوات إلا العمل الخالص لوجه الله تعالى وخدمة الأهل في محافظة عجلون ، آ كنا وما زلنا وسنبقى إن شاء الله على مسافة واحدة من جميع مناطق وعشائر المحافظة ، همنا واحد وقضيتنا واحدة ،فكل عجلون مهمشة من الحكومات الأردنية المتعاقبة ، لم تعطها هذه الحكومات بعد نصيبها من التنمية والمشاريع والبنية التحتية التي تستحقها .

 

لقد كانت رسالة عجلون الإخبارية طوال هذه السنوات المليئة بالعمل والإنجاز والطموح أن نكون مميزين بكل شيء، فلمآ  نكن ولن نكون إن شاء الله من أصحاب الأجندات و المصالح الشخصية الضيقة ، حاولنا بكل طاقتنا أن تكون عجلون الإخبارية إعلام وطن بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فلم ننجرف وراء الشعبيات الزائفةآ  ، ولا وراء الشائعات والأخبار الهزيلة التي اتبعها البعض لزيادة عدد زوار موقعه بغض النظر عن المصلحة الوطنية العليا ، والتي سرعان ما انكشف أمر هذه المواقع الصفراء التي لم تكن في أي يوم من الأيام مع الوطن وأمنه واستقراره .

 

في عام عجلون الإخبارية الثامن نؤكد أيضاً أننا سنواصل مشوار العمل والإنجاز والطموح الذي بدأناه قبل ثماني سنوات بكل ثقة وعزيمة على تحقيق ما عقدنا العزم عليه من أن نكون بصف عجلون وقضاياها وهمها وشعارنا في ذلك العمل الخالص لوجه الله تعالى لا نبتغي إلا رضاه ومعالجة ما نتمكن من قضايا وهموم أهلنا بعيداً عن التهويل والمبالغة وجلد الذات وتصوير الوطن وكأنه أصبح في خبر كان وأن الأمور وصلت إلى حافة الهاوية ولم يعد ينفع معها أي محاولة للإصلاح .

 

وفي عام عجلون الإخبارية الثامن نؤكد أيضاً أنها ستبقى بصف الوطن وأبناء الوطن ولن تكون بوقاً للمزايدات والمهاترات والشعارات الرنانة ، بل سنبذل الغالي والنفيس ونضحي بوقتنا ومالنا وجهدنا من أجل أن نساهم فيآ  خدمة محافظتنا ،ورفعة واستقرار وأمن بلدنا .

 

أخيراً وعجلون الإخبارية تدخل عامها الثامن وقصة النجاح ما زالت تكبر وتكبر ، ومشوار العمل و العطاء والإنجاز ما زالآ  مستمراً كما كان في البدايات وأكثر بكثير بعون الله تعالى ، لم ولن تلين لنا قناة أو تثنينا كل عوامل الإحباط واليأس ، ولن تقف بطريقنا كل الظروف الصعبة التي نواجهها ، فخدمة أهلنا ومحافظتنا ووطننا شرف ما بعده شرف ، وتهون من أجله كل الصعاب والتحديات ، بل إن أسعد لحظات حياتنا هي التي نشعر فيها أننا قدمنا لأهلنا وعزوتنا ما يستحقوه.

 

فكل الاحترام التقدير إلى كل من ساهم في دعم مسيرة الوكالة ونجاحها وتميزها ، وكل العرفان والتقدير إلى هذه القامات العالية من نشامى ونشميات محافظة عجلون والوطن الذين أناروا مسيرة عجلون الإخبارية بالخير والمحبة والعلم والثقافة والمعرفة ، وتحية إجلال وتقدير إلى كتاب وقراء عجلون الإخبارية الذين أصبحوا اليوم وبحمد الله تعالى أسرتي الكبيرة الذينآ  تشرفت بهم على مدار هذه السنوات أفرح لفرحهم وأحزن لحزنهمآ  ، وهم واللهآ  جميعاً بمثابة الأهل والأخوة لي .

آ

والشكر موصول لجميع زملائي في وكالة عجلون الإخبارية أصحاب الهمة العالية ، الذين ضحوا وقدموا جل وقتهمآ  وجهدهم من أجل أن تبقى عجلون الإخبارية شعلة مضيئة من الخير والعطاء في سماء عجلون والوطن ، وهم من كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في مواصلة مشوار النجاح والعطاء ، فلهم جميعاً ولكل محب لعجلون الإخبارية خالص محبتي وتقديري واحترامي ، سائلاً العلي القدير أن يديم المحبة فيما بيننا جميعاً ،وبعون الله تعالى سوف نبقى نناضل لنبقى عند حسن ظنكم جميعاً ، ونعدكم بعون الله تعالى بالكثير الكثير في الأيام القادمة ، فما زال في جعبتنا الكثير،آ  وما زالآ  مشوار العمل والعطاء في بداياته ، ولن نكون إلا كما كنا دوماً أصحاب الهمة العالية الصادقة الذين يعملون دون أن ينتظرواآ  أي مقابل حتى لو كان بضع كلمات من الشكر والتقدير .

 

حفظكم الله جميعاً وحفظ الوطن من كل سوء ،وكل عام والوطن و غاليتي عجلون الإخبارية بخير.

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.