عجلون الإخبارية في عامها السابع قصة عشق للوطن بدأت ولن تنتهي.


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال / 21-12-2015

 

قال تعالى:(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) صدق الله العظيم . سورة النحل آية(53)

 

 

تدخل وكالة عجلون الإخبارية عامها السابع بكل ثقة وإصرار وطموح وإرادة على مواصلة مشوار النجاح الذي بدأته في مثل هذه الأيام من العام 2009 م ، حين أعلن قبل هذا الوقت بعدة أشهر سيد البلاد المفدى حفظه اللهآ  عجلون منطقة تنموية خاصة فانطلقنا نسابق الزمن لعل وعسى أن نقدم لمحافظتنا ووطننا بعض الشيء. لم نفكر حينها وطوال هذه السنوات ماذا سنكسب وما الذي سنجنيه بل كان همنا منصباً مع كل شركائنا حول ما سنقدمه لنساهم في تنمية محافظتنا وخدمة أهلنا و وطننا .

 

 

منذ العام العام 2009 م وقصة عجلون الإخبارية تكبر بالعمل والإنجاز ،فخدمة الأهل هي ديدننا و شغلنا الشاغل ،انطلقنا نجوب كل أرجاء المحافظة لم نقبل بنقل الخبر فقط فهي مهمة سهلة يستطيع الكثيرون القيام بها ، بل كان الهدف يرتكز حول كيفية تسليط الضوء على قضايا وهموم المحافظة وأبنائها ونقلها الى أصحاب القرار لإيجاد الحلول المناسبة لها ، وكان شعارنا في العمل وما زال وسيبقى إن شاء الله أننا في محافظة عجلونآ  والوطن كلنا أسرة وعشيرة واحدة ، وما يسر أحدنا يسرنا جميعاً ، ولا سمح الله ما يحزن أي أحد فينا يحزننا ويصيبنا جميعاً .

آ

طوال هذه السنين وبمساعدة الخيريين والنشامى من أبناء المحافظة بنينا قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل بيننا وبين أبناء وعشائر المحافظة ، فكان التوازن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع بوصلة عملنا ، إضافة إلى أننا كنا وما زلنا لا نفكر إلا بأمر واحد وهو كيف نعطي وماذا سنقدم بعيداً عن لغة الحسابات والأرقام ،ولم نكترث يوماً ماذا سنجني أو نأخذ،فاحترمنا البعيد قبل القريب ،، والحمد الله أن الله عز وجل هيأ لي أخوة وزملاء أعزاء في عجلون الإخبارية شاركوني الهم وشاركوني مسيرة العمل والإنجاز بعيداً عن أي حسابات مادية ومصالح شخصية .

آ

اليوم وفي الذكرى السابعة لانطلاق عجلون الإخبارية ما زال الهم هو الهم فعجلون التي ماعرف المسؤولون قدرها حتى اللحظة، فما زالوا يمرون عليها وعلى وجعها وهمها مرور الكرام ، ناسين أو متناسين عن قصد أو عن غير قصد أن جميلة الجميلات كانت ذات يوم الجزء الأهم في هذا الوطن الغالي…لا يدركون بأن عدة محافظات كانت تتبع لها ، فيما أصبحت اليوم هذه المحافظة الجميلة من دون حول ولا قوة. و ما يؤلم أكثر أن جزءاً من همها ووجعها مصدره أبناء المحافظة الذين اختلفوا فيما بينهم، اï»·مر الذي سهل على الحكومات الأردنية المتعاقبة تهميشها وعدم إنصاف أهلها .

آ

أخيراً في الذكرى السابعة لعجلون الإخبارية نؤكد لقرائنا وأحبتنا وكل متابعينا في محافظة عجلون والوطن وفي كل أرجاء المعمورة أن قصة نجاح عجلون الإخبارية بدأت ولن تنتهي بعون الله تعالى ، ومشوار العمل والإنجاز والعطاء ما زال طويلاً وشاقاً ولن تثنينا كل عوامل الإحباط واليأس التي يمارسها البعض من أن نواصل مشوار عملنا الذي نتشرف فيه ، فلن نكون إلا كما عرفنا كل محبينا أننا في عجلون الإخبارية من أجمل لحظات حياتنا وأسعدها عندما نتشرف بخدمتهم ونرفع رؤوسنا حينما ندخل البسمة والفرحة إلى كل بيت أسرة نتمكن من خدمتها وتقديم يد العون والمساعدة لها .

آ

في الذكرى السابعه لعجلون الإخبارية نؤكد لكل المحبين والقراء والمتابعين في كل مكان، كما كنا نؤكد في كل عام أننا لا ننافس أحداً وليس بيننا وبين أي جهة وخاصة من وسائل الإعلام إلا كل الاحترام والتقدير ، ومهما ظهر من وسائل إعلام جديدة فلها كل المحبة والتقدير والتوفيق أيضاً ، ونحن وهم إن شاء الله في خدمة الوطن ،، وأما عجلون الإخبارية فهي ماضية بعون الله تعالى من نجاح إلى نجاح ولن تقف في طريقها الرياح والأمواج العاتية ، وستبقى أميرة الركب و الرائد الذي لا يكذب أهله .

آ

فكل الاحترام والتقدير إلى كل من ساهم في دعم مسيرة الوكالة ونجاحها وتميزها ، وكل العرفان والتقدير إلى هذه القامات العالية التي تشرفنا بعجلون الإخبارية بالتعرف عليها خلال مسيرتنا ونعدكم وعد الأحرار أن نناضل ونكافح حتى نبقى عند حسن ظنكم جميعاً .

آ

وخالص الحب والاحترام والتقدير إلى كتاب عجلون الإخبارية الذين تجاوز الكثير منهم حاجز ال 200 مقال وما زالت أقلامهم تنبض بالعلم والثقافة والأدب ، وهم بالفعل من جعلوا من عجلون الإخبارية قصة نجاح يتحدث عنها البعيد قبل القريب بكل الحب والثناء.

آ

وتحية إجلال وتقدير واحترام إلى كل القراء والمتابعين في شتى أنحاء المعمورة ، ونحن وأنتم إن شاء الله سوف نبقى نلتقي على الخير والمحبة والمودة ،، وهديتنا لكم مواصلة مشوار النجاح والعطاء والإنجاز والتضحية التي لا تعرف حدود .

آ

 

و الحمد لله من قبل و من بعد.

 

آ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.