عجلون الإخبارية في عامها السادس،،، “باقون على العهد و الوعد“


منذر محمد الزغول

=

تاريخ  نشر المقال /  20-12-2014

قال تعالى:(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) صدق الله العظيم .سورة النحل آية(53)

آ

إن الخير و النجاح و الفلاح و التقدم من الله عز وجل من قبل و من بعد، ففي مثل هذه الأيام و قبل ستة أعوام انطلقت وكالة عجلون الإخبارية لتعلن ميلاد وسيلة إعلامية وطنية مسؤولة عملتآ  و ما زالت بكل جهد ممكن لبحث و مناقشة قضايا الوطن بشكل عام و قضايا وهموم محافظة عجلون بشكل خاص حيث كان لعجلون و قضاياها المختلفة و همومها النصيب الأكبر من تغطيتنا الإعلامية .

آ

عجلون الإخبارية و خلال مسيرتها الإعلامية على مدارآ  السنوات السابقة لم تكتفِ بتسليط الضوء على هموم و مشاكل المحافظة بل عالجت مئات القضايا مع المسؤولين مباشرة، دون الحاجة لتسليط الضوء عليها إعلاميا،فنحن لا نبحث عن شهرةآ  بل نهدف للوصول إلى حل و علاج مباشر لما نتناوله على صفحات عجلون الإخبارية .

آ

ما ميز وكالة عجلون الإخبارية أيضاً تركيزها على الجانب الإنساني حيث عالجت عشرات حالات الفقر الشديد في مختلف مناطق المحافظة ، الأمر الذي ترك أطيب الأثر في نفوس هذه العائلات التي و بعون الله تعالى و بهمة أهل الخير تجاوزت بعض الظروف الصعبة التيآ  كانت تعيشها .

آ

آ

اليوم و في الذكرى السادسة لإنطلاق وكالة عجلون الإخبارية فإننا بدأنا نشعر بمسؤولية عظيمة جراء الثقة و الاحترام الكبيرين الذينآ  حظيت و تحظى بهما الوكالة على مختلف الصعد ، فهي و على رأي كثير من القراء أصبحت متنفسا حقيقيا لأبناء المحافظة و الوطن ، وهي من الوكالات الإخبارية القليلة جداً المفضلة عند الكثير ، حيث أصبحآ  العديد من قرائها يطلقون عليها ألقاب لا تعد و لا تحصى، و من ذلك لسان عجلون الصادق، و جزيرة عجلون ،و وكالة الصدق و الأمانة، والخبر الصادق البعيد عن المبالغة ، وكل هذه الألقاب والصفات هي بالفعل مصدر فخر و احترام لنا جميعاً ، و هي أيضاً دافع قوي جداً لنا لبذل مزيدا من العمل والعطاء والإنجاز الحقيقي الصادق .

آ

آ

لذلك و لأن مسيرة الخير و العطاء ما زالت مستمرة و سوف تستمر بعون الله تعالى بنفس الروح و بنفس الطموح ، لاهدف لنا إلا رضى الله الواحد الأحدآ  و خدمة الوطن والمحافظةآ  وأبناء المحافظة بكل ما أوتينا من عزم و قوة ، و لن تلين لنا قناة بإذن الله تعالى ، أو يهبط من عزائمناآ  أحد ، فإننا نعلنهاآ  كذلك صريحة واضحة أننا ما زلنا و سوف نبقى على العهد و الوعد نحارب من أجل الوطن و من أجل المحافظة و قضاياها المختلفة ، و نؤكد أن عجلون الإخبارية ما وجدت إلا من أجل أن تبقى سيفاً لنصرة الحق و العدل .

آ

لذلك فإننا نؤكد في وكالة عجلون الإخبارية على ما نؤكد عليه دوماً:

آ

آ

أولاً â€“ بعون الله تعالى سوف تبقى وكالة عجلون الإخبارية منبراً وطنياً حراً جريئاً صادقاً يطرح قضايا عجلون و الوطن الغالي بكل صدق و حيادية بعيداً عن تصفية الحسابات و بعيداً عن التهويل و إعطاء الأمور أكثر مما تستحق.

آ

آ

ثانياً â€“ تؤكد عجلون الإخبارية أن صفحاتها ستبقى نقية و لن تتلوث بالمهاترات و المزايدات و التعليقات غير اللائقة ، و في هذا المقام نلفت الانتباه إلى أن حجم التعليقات الذي تنشره أسرة التحرير في عجلون الإخبارية لا يتعدى نصف ما يصلها و ذلك بسبب الرقابة الدقيقة جداً على كل ما يصلنا .

آ

آ

ثالثاً â€“ تفخر عجلون الإخبارية بأن قضيتها الرئيسية هي الوطن و همومه ثم محافظة عجلون و قضاياها المختلفة و لذلك فإننا لن ننجرف وراء المصالح الضيقة هنا و هناك ، و ستبقى رسالتنا المقدسة دائماً أن نجمع و لا نفرق .

آ

آ

رابعاً â€“ تؤكد عجلون الإخبارية أنها سوف تبحث دوماً عن التميز و الإبداع و التطوير، و سوف تحارب من أجل أنآ  تبقى دوماً عند حسن ظن الأخوة و الأخوات القراء الأعزاءآ  ، لذلك فإن تطوير هذا المشروعآ  الإعلاميآ  سيبقى على سلم الأوليات دوماً ، و سوف تبقى المحافظة و همومها و قضاياها هي الأساس في أي تطوير قد يطرأ على هذا المشروع الطموح .

آ

آ

خامساً â€“ تتمنى عجلون الإخبارية على جميع الأهل و الأحبة في محافظة عجلون مساعدتها في إظهار كل إبداع و تميز في المحافظة و كذلك مشاركتها في تسليط الضوء على كل هموم و قضايا المحافظة المختلفة فنحن في عجلون الإخبارية طموحاتنا كبيرة و كثيرة جداًآ  ،و لكننا لن نستطيع وحدنا فعل أي شيء ،و لكن بهمتكم و جهدكم سنصل معاً بمحافظتنا الجميلة إلى كل ما نتمناه و نحبه.

آ

آ

سادساً â€“ تتقدم وكالة عجلون الإخبارية بجزيل الشكر و الاحترام لعطوفة محافظ عجلون و لكل رؤساء البلديات و مدراء الدوائر الرسمية و الأمنية و كافة المسؤولين في المحافظة الذي يتفاعلون و يتجاوبون مع كل ما ينشر على صفحات الوكالة من هموم و قضايا ، و تؤكد لهم و للجميع أنه لا مصلحة شخصية لنا في إثارة أي قضية ، فلذلك فإننا نتمى على جميع المسؤولين عدم التحسس من إثارة أي قضية لأن الهدف بالنهاية هو المصلحة العامة للمحافظة والوطن .

آ

سابعاً â€“ تقدم أسرة عجلون الإخبارية شديد أسفها و اعتذارها عن كل تقصير حصل من طرفها اتجاه أي متابع أو كاتب أو قارئ ، و تعتذر أيضاً عن كل إزعاج سببته لأي أخ أو أخت و نعلن أننا نكن كامل تقديرنا و احترامنا للجميع، و نتشرف بمتابعة كتاباتهم و مقالاتهم ولكن أحياناً وبسبب الضغط الشديد يحصل التقصير عن غير قصد .

آ

آ

ثامناً â€“ و لأن محافظة عجلون شأنها شأن كل محافظات الوطن تفيض بالفقر و تشكو من البطالة ،حيث تجاوزت معدلات الفقر كل تصور ، لذلك فإننا في وكالة عجلون الإخبارية سنسعى جاهدين لمواصلة مسيرة الخير و العطاء للأسر الفقيرة و المحتاجة ، و سنعمل و بعون الله تعالى على تشكيل لجنة مع بعض أهل الخير في المحافظة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من هذه الأسر التي تعاني من الفقر الشديدآ  و تقديم ما يمكن تقديمه لمساعدتهم على تجاوز بعض احتياجاتهم .

آ

آ

تاسعاً â€“ تؤكد عجلون الإخبارية و من منطلق احترامها لنفسها و كتابها وقرائها و متابعيها أنها لن تسمح بالإساءة لكاتب أو متابع أو أي أحد على صفحاتها أو خارج ذلك فأخلاقنا التي تربينا عليها و نخوتنا و كرامتنا التي نشأنا عليها ترفض كل هذه السخافات و الصغائر وسنظل كباراً كما عرفتمونا باقون عند حسن ظنكم دائماً .

آ

آ

عاشراً – وفي النهاية تؤكد عجلون الإخبارية و من منطلق المصداقية التي كانت و ما زالت و ستبقى بعون الله تعالى عنواناً وشعاراًآ  لها،،، فإنها لن تهتم بترتيب موقعها على سلم مواقع التصنيفات العالميةآ  لأنها أصبحت غير نزيهة و تشترى و تباع بأبخسآ  الأثمان ، و لن نعطي أيضاً أرقاماً وهمية لعدد زوار الموقع ، إلا أنها تؤكد أنها ستهتم بترتيب موقعها في قلوب متابعيها في شتى بقاع الأرض من خلال تقديم الخبر الصادق و تقديم الخدمة الحقيقية لأبناء الوطن الغالي على أرض الواقع بعيداً عن الرياء والمصالح الشخصيةآ  ،امتثالاً لأمر الله عز وجل الذي قال:( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) صدق الله العظيم

آ

آ

كل المحبة و الاحترام و التقدير لكل الأخوة و الأخوات و الأهل و الأحبة كتاب و قراء عجلون الإخبارية في شتى بقاع الأرض الذين كانوا دوماً وآ  ما زالوا مصدر فخر و اعتزاز و سند حقيقي لنا في كل خطوة نخطوها ،و كل عام و أنتم وعجلون الإخبارية بيتكمآ  الثاني الذي أحببتموه بألف ألف خير ،، وسامحونا عن أي تقصير ،،، فأنتم و الله المكسب الحقيقي لنا في وكالة عجلون الإخبارية ، و سنبقى و بعون الله تعالى علىآ  العهد و الوعد نناضل و نحارب من أجل أن نحوز على ثقتكم و ثقة جميع أبناء الوطن في كل مكان.

آ

والله من وراء القصد ومن بعد آ ،،،

آ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.