عطوفة مدير عام البنك الإسلامي الأردني – جعل الله كل أيامكم صفاء ًوسعادة


منذر محمد الزغول

تاريخ النشر / 19-04-2012

 

تابعت عجلون الإخبارية وعلى مدار يومين مؤتمراً اقتصادياً هاماً، عقد في رحاب جامعة عجلون الوطنية التي بذلت جهداً كبيراً ومضاعفاً للوصول فيه إلى قمة النجاح ، فكان لهم ما أرادوا، وكلل عملهم الطيب المبارك إن شاء الله بكل ما تمنوا ورغبوا .

آ

لهذا النجاح الكبير الذي تحقق أسبابٌ، ورجالٌ كانوا دوماً مثالاً في الأدب والخلق والعمل الطيب الدؤوب دون كلل أو ملل. فبالإضافة إلى رئيس الجامعة  وزملاؤه الكرام في الجامعة ،كانت هناك شخصيات وطنية نعتز ونفتخر فيها ومنهم مدير عام البنك العربي الإسلامي السيد إياد العسلي ومدير عام البنك الإسلامي الأردني السيد موسى شحادة وغيرهم الكثير .

آ

في مقالي هذا سوف أتوقف عند شخصية السيد موسى شحادة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك الإسلامي الأردني ،هذا الرجل لا تملك عندما تراه وتستمع لما يقول إلا أن تقف إجلالاً واحتراما له ، فهو شخصية اقتصادية ومصرفية فذة بامتياز،محاور بارع يستمع لكل من حوله جيداً ويطيل الاستماع، ولا يتكلم إلا حينما يرى أن رأيه هو الحل والفصل،وعندها لا سبيل أمام المتلقي إلا القناعة عن فهم وإدراك ومنطق.

آ

ومن حسن حظي أنني حضرت معظم جلسات المؤتمر ومنها تلك الجلسة التي أدارها ضيفنا الكبير السيد موسى شحادة حيث كان يدير الحوار والنقاش بكل ذكاء وحنكة وكان يدوّن القليل القليل من الملاحظات حتى ظننت أنه سيتجاهل معظم ما قاله الضيوف الكرام، لنتفاجأ جميعاً أن أستاذنا الجليل دوّن في ذاكرته التي يدوّن فيها ملايين الأرقام كل ما قيل بل تعدى ذلك حيث كان يناقش الضيوف بكل ما قالوه نقطة نقطة .

آ

عندما يشرع المرء بالكتابة عن رجل كضيفنا الجليل الإقتصادي موسى شحادة يدرك أنه أمام رجل خط اسمه بحروف من نور في مسيرة تطوير الاقتصاد الأردني واستثمار الموارد البشرية، فقد شكل بفكره رقماً صعباً في عالم رجال الاقتصاد الأردنيين والعرب بفضل إنجازاته الاقتصادية ورؤيته المستنيرة،وخير دليل على ذلك المكانة التي يتمتع بها ناهيك عن تكريمه أكثر من مرة بصفته شخصية مصرفية مميزة.

آ

عندما تستمع له تتأكد أن الاقتصاد عمود الأساس في بناء الدول الحديثة، وقد لا يستقيم وجود دولة ذات كيان إلا إذا كان لها مقومات اقتصادية ثابتة ، فحمدا لله أن يتواجد وعلى الأرض الأردنية نخبٌ كضيفنا العزيز من رجالات الاقتصاد الذين شهدوا مسيرة التطوير الاقتصادي بل ودفعوا بعجلتها إلى الإمام تحت قيادة هاشمية حكيمة .

آ

أيها الرجل الوقور الطيب إعلم أنك لم تكن ضيفاً وحسب على جامعتنا الحبيبة الغالية بل كنت ضيفاً على كل محافظة عجلون وأهلها الطيبين الذي يتشرفون بالرجال الرجال أمثالكم من أهل التقوى والطيبة والوقار ، وعجلون وأهلها هم خير من يعرفوا الرجال .

آ

ضيفنا العزيز الغالي أبا صفاء أسأل الله العلي القدير أن يمد في عمركم الطيب ويبارك فيه وأن يجعل أيامكم كلها صفاءً وسعادةً وخيراً وبركةً، وأن يديم عليكم الصحة والعافية دوماً إن شاء الله .

والله من وراء القصد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.