عمليات التجميل


عبد الله العسولي

مع التطور والتحضر الحديث اصبحت عمليات التجميل هي الشائعة في وقتنا الحاضر وانتشرت انتشارا سريعا وخصوصا عند الاناث.
فمتى كانت الزينة المغيرة للحقطقة ضرورة عند الاناث للظهور امام الرجال في الشارع والمكتب والعمل.
لذلك استغرب ممن ينتهجن هذا الاسلوب لاظهار مفاتن المرأة وظهورها بأشكال متعددة من طرق التجميل والتزيين. التلوين .
فقد زدنا على الاصباغ والالوان التي تغير شكل الانثى والتي كانت وسيلة لعرض السلع بالغش والتحايل، ولاظهار مفاتن المرأة التي حرم الله اظهارها امام عامة الناس.
واليوم تطور الامر الى عمليات التجميل التي تسمى(البوتكس والفلر) فتغير شكل الانثى بشكل اخر غير الذي اظهره الله…
ومن خلال هذه العمليات اصبحت بعض الحالات تظهر الانثى بشكل بشع ومغاير للهدف الجمالي الذي تسعى اليه فتصبح الانثى بشكل بشع ومنفر ومقزز.
لنتمسّك بالجمال الذي وهبنا اياه رب العزة كما هو حيث خلقنا بأجمل شكل واحسن تقويم.
كم يكون الجمال جمالا طبيعيا محببا عندما نترك التصنّع والمباهاه بأصباغ والوان حتى يقال.. كانت حلوة واللي (صولنتها) ابدعت في تغيير شكل البنت الطبيعي حتى اصبح الفرد لا يعرف مَن التي ادخلها الى الصالون بسبب تغير شكلها بالكامل… ناهيك عن التكاليف الكببرة والمرهقة والتي تُدفع الى اماكن التجميل.
وقد تفشت هذه الظاهرة بين الرجال ابضا في اخفاء التجاعيد والترهلات وعمليات قص المعدة وغيرها.
وقد تنوعت طرق البحث عن الجمال والشكل من تبييض الاسنان ونفخ الخدود وتكبير الشفاه وعمليات الليزر وتغيير الوان العيون واصباغ الشعر بألوان غريبة لم نرها الا في هدا الزمن العجيب
فتعاليم الاسلام السمحة ترفض كل هذه المتغيرات وعرض مفاتن الاناث بألوان وأشكال مغايرة لما خلق الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.