فراس المقطش – أردني الإنتماء وعجلوني الهوى


منذر محمد الزغول

=

تاريخ نشر المقال /  09-05-2016

 

أردني لا تغيب عن مكونات آ آ شخصيته طيبة وشموخ عجلون وجبالها آ التي أنجبته آ ونشأ وترعرع بين أحضانها ، يعشق ترابها ولا يغيب عنها إلا ويعيده الشوق والحنين آ إليها تارة اخرى رغمآ  كثرة أعماله في شتى بقاع الأرض ،،آ  آ ففيها تربى وفيها تعلم آ ابجديات حب الوطن والتعلق به ، وفيها تعلم أن إكرام الضيف ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف هي شيمة أبناء هذا الجبل الأشم الشامخ الذي أنجب هؤلاء الرجال الكبار آ وصالوا وجالوا في شتى بقاع المعمورةآ  ليسطروا أروع قصص النجاح والإبداع والتميز .

آ 

رجل الأعمال المهندس فراس المقطش آ عنوان للعزيمة والطموح ، و طريق للإرادة والتصميم ،و هو قصة نجاح خطها بقطرات عرق جبينة الوضاح وهي تفاصيل رحلة تميزت وبدأت كإخضرار جبال عجلونآ  وكرومها ،، و هو آ نموذج الفارس والنشمي الأردنيآ  الذي ما لانت له قناه آ ، فيه ما يشدّك دون أن تدريآ  بما يحمله من تواضع وبساطة وصدق في التعامل ، حيث أوصله ذلك كله الى باحة العطاء والتميز ليكون فارسا مقداما في ميدان رجال الأعمال اللامعين.

آ 

لن أطيل كثيراً في مقدمتى عن رجل الأعمال المهندس فراس المقطش ( أبا لورين ) فو الله مهما كتبت وقلتآ  عنه لن أوفيه حقه ،، ولكن ما آثار حفيظتي وحفيظة كل محبي هذا الرجل الطيب الكريم آ تلك السهامآ  الغادرةآ  التي تحاول بين الحين والأخر آ أن تنال منه ومن آ عزيمته وطموحه وحبه لوطنه وأهله وأبناء محافظته بدعوى أن الرجل له مصالح شخصيه ، ويا الله ما أقبحآ  هذه الحجج واسوأهاآ  فأي مصالح شخصية يريدها منا ،، آ وهو الوحيد بين جميع رجال الأعمالآ  وأكاد أجزم بذلك الذيآ  إستقطب في شركتهآ  في أبو ظبي وما زال آ أكبر عدد من الموظفين من آ أبناء محافظة عجلونآ  والوطنآ  وهو الوحيد الذي لم ينقطع يوماً عن التواصل مع أبناء المحافظة رغم بعد المسافاتآ  وضغط العمل آ ، وزد على ذلك فهوآ  دائم السؤال عن حالآ  الجميع في المحافظة يسر و بفرح لفرحهم و يتكدر لأي حزن يصيب أي واحد فيهم آ .

آ 

آ 

وعلى كل فعزاؤنا وعزاؤك يا أبا لورين أن الكثير من أبناء هذا الوطن الطيب وهذه المحافظة الغالية ما زالوا يعرفون قدر الرجال وقيمتهمآ  ويفرقون بين الغث و السمين ،، ويعرفون أيضاً أن فراس المقطش فارس أردني شهم أصيلآ  عمل وإجتهد وقدمآ  آ دون أن ينتظر أي مصالح ومكاسبآ  شخصيةآ  ، بلآ  السؤال الذيآ  يطرح نفسه وأرجو من كل منصف وعاقلآ  أن يجيب عليهآ  وهو رجل يعمل بعشرات الملايينآ  في دولة الإمارات العربية وبعض دول العالمآ  ماهي مصلحته الشخصية فيآ  قرى وبلدات محافظة عجلون ،آ  وهل تظنون أن طموحآ  هذا الرجل يمكنآ  أن آ يتوقف في يوماً من الأيام عند الترشح آ للإنتخابات وترك كل هذه الأعمالآ  آ .آ 

آ 

أخيراآ  أقولهاآ  لك بلسان حال كل محبآ  ومنصف إمض أيها العزيز آ أبا لورين آ والد هذه النشميةآ  العجلونية التي آ تحتقلآ آ  اليوم بعيد ميلادها آ سائلا الله العلي القدير أن يمدها ويمد شقيقتها نتلي آ بالعمر المديد المبارك السعيد إن شاء اللهآ  ، إمض الى العلياء والمجد والشموخ ولا تلفت الى السهام الحاقدة التي تريد أن تثنيك عن خدمة أهلك وعزو تك وأبناء وطنك في كل مكان ،، وواللهآ  إن الرجال أمثالك قليلون ،، ويكفيك فخراً وإعتزازاًآ  وأنا أعرف أنك لا تحب ذكر هذا أن أحد أهم جمعيات ومراكز ذوي الإحتياجات الخاصةآ  في محافظة عجلون ما زالت قائمة بنفسك وهمتك ودعمك آ ، وهذاآ  بالطبع غيض من فيض عطاءك وكرمك وجودك .

أشهد أنك عملت وأخلصت العمل قدمت وضحيت بالغالي والنفيس ولم تنظر يوما وراءك ، وكنت على الدوامآ  الرجل الطيب الكريمآ  تعطي ولا تأخذآ  ، نذرت نفسك لخدمة أهلك وعزوتك فأكتسبت آ آ محبة وإحترام آ وتقدير الناس ،، وأما هذه الأصوات فدعها وشأنها وإعلم يا رعاك الله أن الشجرة المثمرة هي وحدها من تقذف في الحجارةآ  فكيفآ  إذا كانت حديقة كاملة آ مليئة بالأزهار والورود و الأشجار المثمرة الفريدة من نوعهاآ  والتي لا تثمرآ  ولا تنبت آ إلا في أرض طيبة أصلها آ ثابت وفرعها في السماء .

حفظك الله أيها الأخ العزيز وأمدك بالصحة والعافية ، سائلاً الله العلي القدير أن يبعد عنك شر كل حاقد وحاسد .

آ 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.